18-04-2024 06:58 PM بتوقيت القدس المحتلة

الشيخ قاسم : مسار المقاومة مستمر مهما كانت التضحيات والصعوبات

الشيخ قاسم : مسار المقاومة مستمر مهما كانت التضحيات والصعوبات

اعتبر نائب الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم ان "الإسلام اليوم في حالة تحدٍ خاصة مع أولئك الذين يشوهون الإسلام، ويدَّعون أنهم يحملون رايته وهم يتصرفون بكل المنكرات التي يرفضها الإسلام".


اعتبر نائب الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم ان "الإسلام اليوم في حالة تحدٍ خاصة مع أولئك الذين يشوهون الإسلام، ويدَّعون أنهم يحملون رايته وهم يتصرفون بكل المنكرات التي يرفضها الإسلام، بينما خط المقاومة هو خطٌ يقدِّم الإسلام رحمة وإنسانية وجهاداً وأخلاقاً لمصلحة التحرير وكرامة وعزة الإنسان، لذلك تلاحظون أن دول الاستكبار منزعجة من هذا الخط الإيماني المجاهد، وهي تؤيد جماعة القاعدة وداعش والنصرة وغيرهم من الذين يعملون للإساءة للإسلام من أجل أن يُبعدوا الناس عن دين الله تعالى".

ولفت الى ان "هؤلاء يفضحون أنفسهم، لأن الإسلام كشفهم"، مشيراً الى انه "لا يمكن أن يكون مسلماً حقيقياً ذاك الذي يذبح المسلم، ولا يمكن أن يكون مسلماً حقيقياً ذاك الذي يقتل الأطفال والنساء ويشردهم، ولا يمكن أن يكون مسلما حقيقياً ذاك الذي يتصرف بغلاظة وإساءة لتعاليم الإسلام، المسلم الحق هو من يدافع عن الإسلام ويعمل له، لذلك عندما يواجهوننا لا يقولون أن سلوكنا غير صحيح إنما يشتموننا ويسبوننا لأننا نكشفهم ونفضحهم بأدائنا الإنساني والأخلاقي في كل المواقع".

واشار الشيخ قاسم الى ان "المقاومة حرَّرت الأرض من إسرائيل الغاصبة العدوانية سنة 2000 بينما لم يستطع أن يحررها كل دول العالم وكل التواطؤ وكل التآمر والدبلوماسية، هذا شرف، لكنهم مغتاظون من هذا الشرف، لا يريدون لنا أن نربح بأخلاق وبعزة وكرامة، يريدوننا أتباعاً لكننا لن نكون أتباعاً لهم"، معتبراً ان "مسار المقاومة مستمر لأنه منسجم مع فطرة الإنسان، ولن نتراجع عن المقاومة وسنستمر مهما كانت التضحيات والصعوبات ومهما كان من صراخ من أولئك الذين يبغضون الحق والكرامة، فإننا سنستمر متكلين على الله تعالى وعلى سواعد شبابنا ومجاهدينا، مؤمنين بثلاثي الجيش والشعب والمقاومة لنبقى في موقع التحرير والعزة ولا نكون في موقع الذلة".

واضاف "سمعتم هذا التفجير الإرهابي الذي حصل على باب مسجد الإمام الحسين(ع) في الدمام في السعودية، من الذي قام بالتفجير؟ شخصٌ من داعش، يحمل فكراً ضالاً، ويتصرف بانحراف".

وتابع "اسمعوا التقارير التي أعلنت عن القيادات الإسرائيلية ونتنياهو يقولون نحن لا نرى خطراً لداعش علينا، وعلى الحدود السورية الفلسطينية في منطقة القنيطرة عالجت إسرائيل 1600 حالة من جرحى جبهة النصرة التابعة للقاعدة، إذاً ما الفرق بين إسرائيل وداعش والنصرة والقاعدة طالما أنهم يتناغمون ولا يشعرون بخطر الواحد من الآخر، هذا يؤكد أن أعداءنا هم إسرائيل ومن على مسارها لأن هذه هي البوصلة الحقيقية وسنستمر إن شاء الله وسننتصر ببركة الله تعالى".