24-04-2024 11:18 PM بتوقيت القدس المحتلة

مقدمة نشرة المنار المسائية ليوم الاربعاء 27 - 5- 2015

مقدمة نشرة المنار المسائية ليوم الاربعاء 27 - 5- 2015

لمن لا يرى، أو يريدُ واقعَ لبنانَ مع التكفير، جاءت مشاهدُ طائرةِ المقاومةِ الاستطلاعيةِ فوقَ جرودِ عرسال اللبنانية.


لمن لا يرى، أو يريدُ واقعَ لبنانَ مع التكفير، جاءت مشاهدُ طائرةِ المقاومةِ الاستطلاعيةِ فوقَ جرودِ عرسال اللبنانية.  
ضمنَ سلسلةِ المواجهاتِ اصابَ المقاومون اهدافَهم في الجرود، فترددَ الصدى في غيرِ مكان، وللمصابينَ بنسيانِ التاريخِ وعَمى الجغرافيا ، اعطى المقاومون جرعةً من ايضاحٍ لعلها تَرعوي السنةُ التهويلِ وشاشاتُ التضليل.
 وثّقَ المقاومون على أطرافِ جرودِ عرسال، ما تحدَّثَ به أهلُ البلدةِ قبلَ ايام. جماعاتٌ ارهابيةٌ غيرُ لبنانيةٍ تُعِدُّ العُدةَ والعتادَ لمهاجمةِ اللبنانيين في المناطقِ والقرى المحيطة. استجاب المجاهدون بواجبِ الدفاع، ففرَّقوا جَمْعَهم وكشفوا مخططَهم. ومعه طُرحت اسئلة:
اَليست جرودُ عرسال لبنانيةً لينالَها عطفُ بعضُ السياديين؟ اَليست الارزاقُ الواقعةُ تحتَ احتلالِ الارهابِ لِلُبنانيينَ حُرموا منها بسيوفِ التهديدِ والترهيب؟ أليس المقاومون الساهرون على حمايةِ الارض والعِرضِ لبنانيينَ قاموا بواجبِهم  لحمايةِ الوطن؟   
ولمن يرددُ اليومَ على جدولِ اعمالِ الارهابِ التكفيري صدَى ما جاهرَ به البعضُ على طولِ عمرِ الاحتلالِ الصهيوني ، لن يكونَ ردُ المقاومةِ الا كما كان، انجازاتٍ باسمِ الل والوطنِ معَ وضوحِ الرؤى وثباتِ الخط.
وبينَ الانجازِ والانجاز، كلمةٌ من عبادِ الرحمن للمتخبطينَ بينَ ضياعِ حُلُمٍ وبيانِ وَهم: سلاما.
وللمتوهمين نصراً على اشلاءِ اطفالِ اليمنِ وشيوخِه: القولُ موصول.
فمن زُرع في التاريخِ وشَرِب من شتى الحضاراتِ لن تقتلعَه عواصفُ وهمٍ او خِياراتُ جهل. واِن راكمت في سِجلاتِها مذابحَ ومجازرَ بحقِ المدنيينَ وصروحِهم العلميةِ والدينية.