استقبل الرئيس العماد اميل لحود في دارته في اليرزة أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان يرافقه وفداً من أعضاء الهيئة .
استقبل الرئيس العماد اميل لحود في دارته في اليرزة أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان يرافقه وفداً من أعضاء الهيئة .
وهنأ العميد حمدان الرئيس لحود بإسم المرابطون بذكرى التحرير ، ذكرى الإستقلال الفعلي للبنان بعد أن تمكنّا من دحر الاسرائيليين عن أرض الجنوب .
واكد على ان المبدع الاول للمعادلة الذهبية " الجيش ، الشعب والمقاومة " هو فخامة الرئيس العماد اميل لحود ، الذي كرّس بالفعل وحدة الدم بين الجيش الوطني اللبناني ورجال المقاومة في كل بقعة من بقاع لبنان، التي لاتزال الى اليوم وستبقى تحمي لبنان من شرّ الصهاينة والارهابيين والمخربين".
واضاف لعل هذه المعادلة كما سمعنا من سماحة السيد حسن نصرالله يجب أن "تطبق على امتداد أمتنا العربية كي تسلم هذه الأمة من مشاريع التقسيم والتفتيت لإقامة امارات المذاهب والطوائف على أرضها"، متوجهاً بالتحية الى حزب الله والسيد حسن نصر الله الذين "يقومون اليوم بواجبهم في حماية لبنان من أخطر هجمة ارهابية تكفيرية تهدد الوجود اللبناني وكينونة الوطن اللبناني" .
كما توجه بالتحية الى الجيش اللبناني والعماد جان قهوجي الذي يقوم بـ"إدارة معركة مكافحة الارهابيين والمخربين بقدرة فائقة و استراتيجية عالية الدقة"، مطالباً بيوم التحرير والمقاومة، بـ "إبعاد الجيش عن سجالات السياسيين فهو بحاجة الى الوقوف بجانبه ودعمه وعدم ادخاله في بازارات السياسة اللبنانية التي لم تدرك حتى اليوم أننا في خضم معركة وجودية تهدد الوطن اللبناني في وجوده ، لذلك دعوا الجيش وقيادته ، وادعموه بكل الوسائل حتى يستطيع أن ينتصر في هذه المرحلة الدقيقة" .
وقال كما اننا في يوم التحرير نستذكر دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري ، عندما نرى البعض يُغرّد بسخافة وتفاهة عن مواقف كان من الواجب اليوم أن تكون وطنية جامعة، لابدّ أن "نستمطر الرحمات على دولة الرئيس رفيق الحريري الذي وقف خلال المعارك الوجودية عام 1996 وقفة مقاوم ودافع عن لبنان ، ولا بدّ اليوم من المقارنة ، وشتّان بين الثرى والثريا ، فما سمعنا من تغريدات طائفية ومذهبية تحرّض على وجود لبنان الوطن"، مشيراً الى ان "ما سمعناه من سعد الحريري معيب ومشين ، ومن يُحرّض أهل عرسال يُفترض أن يكون متواجداً في قلب عرسال لا أن يكون حاله كحال مجالس ما يسمى بالمجالس الانكشارية للمعارضة السورية يستوطنون في باريس ولندن وجنيف واسطنبول"، متوجهاً الى الحريري بالقول " عد الى بيروت والى ارث رفيق الحريري لنحمي لبنان وان كنت تعتبر ان داعش والنصرة ليست جماعات ارهابية فأنت ارهابي مثلهم " ، لافتاً الى ان "عرسال محمية من الجيش اللبناني ومن المقاومة ، وهي بيئة حاضنة للجيش وللوطن اللبناني وتاريخها يشهد على ذلك" .
