لفت رئيس مجلس الوزراء تمام سلام الى أن " الحقائق الاقتصادية والسياسية اظهرت أن الشعوب والامم اصبحت مرتبطة فيما بينها بشبكة من العلاقات

لفت رئيس مجلس الوزراء تمام سلام الى أن " الحقائق الاقتصادية والسياسية اظهرت أن الشعوب والامم اصبحت مرتبطة فيما بينها بشبكة من العلاقات، وهذا ما يدفع الى تعزيز العلاقات بدل التناحر وصراع النفوذ"، معتبرا أن " هذا هو السبيل العقلاني الوحيد الذي يخدم الجميع".

وفي كلمة له في الدورة السادسة لمؤتمر رجال الاعمال العرب والصينيين، أكد سلام أن "لبنان يتطلع الى دور مركزي في الاقتصاد لطريق الحرير، لكونه نقطة وصل بين العالم العربي والدول الاوروبية"، مشيرا الى أن "وجود جاليات لبنانية في انحاء العالم يشكل جسرا للتواصل مع كافة الدول، ورغم الازمة السياسية في البلد حافظنا على نسبة من النمو، وهذا ما يجعل لبنان شريكا موصوفا".

وأوضح أن " ما طرحته القيادة الصينية يقوم على التقاء المصالح على طريق الحرير بما يخدم الجميع، ونحن نريد المساهمة في هذه الفكرة التي تقدم منفعة كبيرة في القطاعات الصناعية والمالية وفي تعزيز الترابط والتواصل الاقليمي، وهذه الامور من شأنها ان تربط المنتجين بالاسواق في العالم"، معلنا أن "لبنان يعتزم الاشتراك في البنك الاسيوي للاستثمار".

وأشار سلام الى "أننا في لبنان نواجه قدرا من المشكلات لكننا نبذل الجهود عبر الحوار والتوافق مهما كان الطريق صعبا"، لافتا الى أن "منصب الرئيس شغر منذ عام كامل ولم يتمكن البرلمان من انتخاب رئيس كامل كما ان العقد العادي للمجلس سينتهي بعد 4 ايام، ما يعني ان البلاد ستحرم من الممارسة الاكثر ديمقراطية اي التشريع".

وشدد على "أننا لن نستسلم لليأس"، موضحا أن "احد الاسباب التي تحضنا على عدم الاستسلام هو مناسبات مثل هذا المؤتمر الذي جذب شخصيات الى لبنان، واذا كان للامل من تعريف حضوركم هو تعريف الامل".