28-03-2024 07:45 PM بتوقيت القدس المحتلة

لبنان: احتفالات ومواقف سياسية في عيد المقاومة والتحرير

لبنان: احتفالات ومواقف سياسية في عيد المقاومة والتحرير

تواصلت الاحتفالات لمختلف الاحزاب والمناطق اللبنانية بعيد المقاومة والتحرير، وصدرت العديد من المواقف المهنئة والمؤكدة على التمسك بالمقاومة ودورها.

تواصلت الاحتفالات لمختلف الاحزاب والمناطق اللبنانية بعيد المقاومة والتحرير، وصدرت العديد من المواقف المهنئة والمؤكدة على التمسك بالمقاومة ودورها.

أحيا التنظيم الشعبي الناصري الذكرى الخامسة عشرة لعيد المقاومة والتحرير، فزين شوارع مدينة صيدا باللافتات الحمراء التي تحيي هذا النصر وتؤكد على "خيار المقاومة خيارا وحيدا لتحرير الأرض من رجس العدو الصهيوني".

وكان التنظيم قد أصدر بيانا وجه فيه التحية إلى "أبطال المقاومة وشهدائها الذين قدموا حياتهم من أجل تحرير لبنان وتوفير الحرية والكرامة للبنانيين"، كما وجه التحية إلى رائد المقاومة في لبنان وفلسطين الشهيد معروف سعد، وإلى رمز المقاومة الوطنية اللبنانية المناضل مصطفى معروف سعد. ونوه التنظيم ب"الموقف الريادي الشجاع الذي بادرت إليه القوى الوطنية اللبنانية في تبني خيار المقاومة وإنجاز التحرير".

وشدد البيان على "التمسك بخيار المقاومة لمواجهة العدو الصهيوني الذي يمثل تهديدا مصيريا للبنان ويواصل احتلال أجزاء من أراضيه، كما يغتضب فلسطين والجولان، ويشكل غدة سرطانية في قلب الوطن العربي"، مؤكدا "أن إنجازات المقاومة في لبنان وفلسطين تبشر بقدوم فجر الانتصار الناجز على الصهيونية مهما طال الزمن، ومهما استفحل الدعم الاستعماري، ومهما بلغ التخاذل والتواطؤ من قبل الرجعية العربية".


وهنأت حركة "التوحيد الاسلامي" اللبنانيين خصوصا والعرب والمسلمين عموما بالذكرى 15 لانتصار 25 أيار 2000، حيث "تجلى انتصار المستضعغين على المستكبرين، فبرزت حقيقة جيش العدو الذي سوق له على انه لا يقهر، فبدا أوهن من بيت العنكبوت".
وأكدت في بيان اليوم، أن "قيمة انتصار المقاومة في أيار تكمن في كونه أسس لانتصارات 2006 في لبنان و 2008 و2014 في غزة"، معتبرة ان "ما يحصل اليوم من فتنة واقتتال داخل الامة الواحدة والدين الواحد والبلد الواحد، ليس إلا سيناريو الحرب البديلة التي تحدث عنها مؤتمر هرتزيليا الصهيوني للرد على انتصارنا في تموز".

وتوجهت لجنة أصدقاء الاسير يحيى سكاف بالتهنئة من اللبنانيين بعامة ومن المقاومة و"سيدها السيد حسن نصر الله لمناسبة ذكرى عيد المقاومة والتحرير الذي تحقق في 25 أيار 2000 بفضل بطولات المقاومين وتضحياتهم فتحرر الجنوب من الإحتلال الصهيوني واندحرت قواته مهزومة فكان نصرا كبيرا للامة ولكافة أحرار العالم وللقضية الفلسطينية". وقالت "في هذه المناسبة نجدد العهد مع أبطال المقاومة في لبنان وفلسطين من أجل تحرير كامل أراضينا المحتلة في لبنان والجولان وفلسطين وتحرير جميع أسرانا المعتقلين في السجون الإسرائلية".
وحيت اللجنة، في بيان، "شهداء المقاومة في لبنان الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض الوطن فكانوا الدرع الحصين في مواجهة العدو وهم الذين أناروا الطريق أمامنا بالإنتصارات في 25 أيار عام 2000 وعدوان تموز 2006، وستبقى معادلة الجيش والشعب والمقاومة هي الضمانة الوحيدة من أجل حماية الوطن من الاخطار المحدقة به".

 

بدوره هنأ رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان في بيان اليوم اللبنانيين بذكرى عيد المقاومة والتحرير، وحيا "السيد حسن نصرالله على خطابه التاريخي المنطقي الحريص على الأمة ووحدة اللبنانيين".
وطالب "بحفظ معادلة الشعب والجيش والمقاومة وبقراءة موضوعية لخطاب نصرالله والعمل يدا بيد لحماية لبنان من خطر التكفيريين الذين يريدون خرابه وضرب وحدته الوطنية والإسلامية.

 

ودعا وزير المال علي حسن خليل  خلال احتفال نظمته حركة "أمل" والاحزاب والجمعيات اللبنانية في باريس لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، الى "إنقاذ البلد من حالة الشلل السياسي بملء الفراغ في رئاسة الجمهورية، واكد ان من مصلحة الجميع ان نعمل لانقاذ وضعنا السياسي وعلينا ان نرفع الصوت لان لا دولة تسير بشكل طبيعي من دون وجود رئيس"، ودعا الى "الخروج من حالة التعطيل التي تؤثر على الاستقرار الداخلي ولا سيما الاقتصادي والمالي".واشار الى "أهمية اخراج المقاومة ومشروعيتها في مواجهة الاحتلال والعدوان الاسرائيلي المفتوح من التجاذبات الداخلية باعتبار ان النصر الذي تحقق في 25 أيار 2000 كان بفعل تكاملها مع الجيش في اطار من الوحدة الوطنية".

وقد نظم اتحاد بلديات الهرمل والسرايا اللبنانية، احتفالا لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، برعاية مسؤول البقاع في حزب الله محمد ياغي وحضور النائب مروان فارس ورؤساء بلديات الهرمل والبقاع الشمالي وممثلين للاحزاب والاندية والهيئات الاهلية والاجتماعية.
واعتبر ياغي أن "هذا اليوم أسس لاستمرارية المقاومة وحفظ الوطن والمقدسات"، منوها "بما قدمته الهرمل وجوارها والبقاع عامة من تضحيات على خط الوطن بوجه العدو الدائم والداهم، وسنواجه القوى الإرهابية الظلامية على السلسلة الشرقية فخطرها لا يستهدف الحزب والمنطقة بل يستهدف لبنان وسوريا والعراق وسنقاتلهم في ارض الاسلام والعرب ولن ننتظر وصولهم الى منازلنا".


وهنأ رئيس حزب "الوفاق الوطني" بلال تقي الدين في بيان اليوم اللبنانيين بعيد المقاومة والتحرير، وقال: "من المفارقات الهامة أن يمر عيد الانتصار والتحرير في ظل انقسام سياسي حاد يصل إلى مستوى الخلاف على المفاهيم التي من المفترض ان تشكل الثوابت الوطنية".
ودعا إلى "قراءة تجربة المقاومة في لبنان جيدا والبناء على التطلعات الوطنية المستقبلية لأن المقاومة تحمي لبنان وتبني الوطن".