23-04-2024 04:20 PM بتوقيت القدس المحتلة

اميل لحود: ثلاثية الرئيس والجيش والشعب في سوريا هي الغالبة حتما

اميل لحود: ثلاثية الرئيس والجيش والشعب في سوريا هي الغالبة حتما

أكد النائب السابق اميل اميل لحود أن "الانتصار الذي حققته المقاومة وأدى الى دحر العدو الإسرائيلي عن أرضنا في العام 2000 والذي تكرر في العام 2006 مع إلحاق أكبر هزيمة بالجيش الإسرائيلي منذ إنشاء دولته الغاصبة


أكد النائب السابق اميل اميل لحود أن "الانتصار الذي حققته المقاومة وأدى الى دحر العدو الإسرائيلي عن أرضنا في العام 2000 والذي تكرر في العام 2006 مع إلحاق أكبر هزيمة بالجيش الإسرائيلي منذ إنشاء دولته الغاصبة، سيتكرر مع المنظمات التي تحارب اليوم بالنيابة عن إسرائيل، في سوريا وفي بعض البلدات اللبنانية القريبة من الحدود السورية".

وأضاف "نحن ننتمي الى مدرسة الانتصارات والوعود الصادقة والكرامة والوطنية الحقة، التي نحتفل اليوم بإحدى محطاتها البارزة، إلا أن ما يؤلمنا فعلا أن فئات لبنانية تصر على أن تكون في الصف الآخر، فتتعاطف مرة مع الضربات الإسرائيلية، وحتى التي تطاول المدنيين منها، ومرة مع المنظمات المسلحة التي لا تنتمي الى دين أو قيم أو إنسانية، لأن الحقدين المذهبي والسياسي قد أعميا هذه الفئات، وارتهانها الى الخارج وتنفيذها لأجنداته بلغ بها حد الخيانة الوطنية".

وتابع لحود "وصلت الضربات الإرهابية الى السعودية، ولن نتفاجأ إن وصلت أيضا الى أوروبا وأميركا، وقد سبق أن نبهنا الى أن موجة الإرهاب ستنقلب حتى على صانعيها أو مموليها أو المستفيدين منها، ولن يبقى بمنأى عنها سوى من قرر المواجهة منذ البداية. ولكن، للأسف، هناك من لا يريد أن ينال العبر تاركا لإسرائيل أن تستفيد مما يجري في المنطقة والذي بدأ تحت ستار ربيع عربي صنع في إسرائيل وانتهى بعاصفة إرهابية تضرب المنطقة بأسرها".

وأكد لحود "لمن يحلم ويراهن على سقوط الدولة السورية بأن إرادة الشعب السوري هي التي ستنتصر في النهاية، تماما كما انتصرت إرادة أبناء الجنوب الذين خرجت منهم المقاومة وناضلت حتى التحرير"، مضيفاً "أما من ينتظر الحدث الأمني في سوريا ليبني مواقفه على أساسه، فيصعد حينا ويختفي عن الإعلام أحيانا، فليفهم أنه، بعد هذه السنوات التي مرت على انطلاق الحرب على سوريا، فإن ثلاثية الرئيس والجيش والشعب هي الغالبة حتما، وننصحه بأن يطلق مواقفه على هذا الأساس".