20-04-2024 07:12 AM بتوقيت القدس المحتلة

قبيسي:المطلوب من الجميع التنازل والتواضع من اجل الحفاظ على مؤسسات الدولة

قبيسي:المطلوب من الجميع التنازل والتواضع من اجل الحفاظ على مؤسسات الدولة

رأى عضو المكتب السياسي لحركة "أمل" النائب هاني قبيسي خلال احتفال تأبيني اقامته حركة "أمل" في النادي الحسيني لبلدة كفرحتى،

 رأى عضو المكتب السياسي لحركة "أمل" النائب هاني قبيسي خلال احتفال تأبيني اقامته حركة "أمل" في النادي الحسيني لبلدة كفرحتى، "ان يوم 25 ايار هو يوم التحرير والجهاد، تحرير الجنوب من الاحتلال الاسرائيلي بعدما زرع الامام القائد السيد موسى الصدر فينا فكرا جعلنا نقتحم الموت ونتحدى الصعاب ونقاوم العدو بشعارات وضعها الامام ان اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام، وانه يا اخواني الثوار اذا التقيتم العدو الاسرائيلي قاتلوه بأسنانكم واظافركم وسلاحكم مهما كان وضيعا" بهذه المبادىء والشعارات حررنا الجنوب من رجس الاحتلال الصهيوني، والامام الصدر طالبنا بمواجهة الصعاب ليكون لبنان بخير والجنوب بخير فكانت التضحيات والدماء التي حررت الارض وعاد الجنوب منذ 15 سنة حرا ابيا الى حضن لبنان وها هو يشمخ مواجها العدو في المستوطنات الصهيونية على الحدود اللبنانية".

وتمنى "لو ان الامة العربية جمعاء سارت على المبادىء التي رسمها الامام الصدر لكنا حررنا فلسطين من العدو الاسرائيلي المغتصب، الامة العربية اسيرة لثقافات هي غريبة عنها طالما انها لا تفكر بتحرير الاقصى وكنيسة القيامة، لماذا يهرب العرب من المواجهة مع العدو ولماذا باتوا اسرى لفكر تكفيري يقتل الابرياء ويقطع الرؤوس ويفجر السيارات في الساحات والمدن العربية، نحن في لبنان انعم الله علينا بفكر مقاوم رسمه وخطه بيديه الامام الصدر وبفضل فكره النير كان الشهداء ومنهم بلال فحص ومحمد سعد وداود ومحمود وحسن وخليل جرادي الذين استلوا الفكر المقاوم وقاتلوا العدو وتمكنوا من دحره في مثل هذه الايام عن ارض الجنوب".

وقال قبيسي "ان الشهداء هم الذين مكنوا الدولة من ان تعود الى وضعها المستقر بعدما قضى الغزو الاسرائيلي في العام 1982 على كل معالم الدولة، وبالتالي ما انتجه المقاومون في 25 ايار 2000 هو الاستقلال الحقيقي الذي انعم الله علينا به عزا وحرية واستقرارا، عيد التحرير هو عيد الفرح، الجامعة العربية لم تجتمع لتعلن التعبئة العامة ضد اسرائيل انما اجتمعت من اجل ازاحة هذا الرئيس العربي وذاك الرئيس، لم تجتمع لمواجهة اسرائيل وتحرير فلسطين".

وأشار الى "ان الشعارات التي اطلقها الغرب مما يسمى ربيع عربي لم تؤد الا الى تدمير الامة العربية وانتاج الارهاب التكفيري الذي انتج قطعا للرؤوس وشقا للصدور وتفجيرا للسيارات المفخخة في الدول العربية واسرائيل تتفرج، طالما اننا في لبنان حررنا الارض ونسعى لتحرير الانسان يجب ان يبقى لبنان والكيان اللبناني بخير، كل مؤسسات الدولة يجب ان تبقى بخير، الجيش اللبناني يجب ان يبقى بخير، الدولة يجب ان تبقى الحاضن الاساس لكل طوائف لبنان ولكل الواقع السياسي اللبناني، لبنان بأمس الحاجة لنحافظ على عيد التحرير، لذلك المطلوب من الجميع التنازل والتواضع لاجل لبنان وللحفاظ على مؤسسات الدولة، ولكي نشكل غطاء سياسيا كاملا للجيش اللبناني الذي يقاتل على الحدود لحماية لبنان ولمنع الفتنة من ان تدخل الى لبنان ولمنع الارهاب من الدخول الى الوطن، علينا في السياسة ان نمنع الارهاب من الدخول الى لبنان من خلال ممارسات سياسية خاطئة لا تؤدي الى اي مكان".