29-03-2024 03:58 PM بتوقيت القدس المحتلة

قماطي: محور الارهاب والاستكبار لم ولن ينتصر على محور المقاومة

قماطي: محور الارهاب والاستكبار لم ولن ينتصر  على محور المقاومة

اكد عضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي على ان "محور المقاومة قوي ومتماسك وكل المؤامرات التي تحيكها الدول الكبرى لن تهز هذا المحور".


اكد عضو "تكتل التغيير والاصلاح" النائب عباس هاشم خلال مشاركته في احتفال بالذكرى الـ 15 لعيد المقاومة والتحرير اقامه حزب الله في قاعة حسينية بلدة بنهران "اننا كتيار جزء من المقاومة التي ازلت العدو الاسرائيلي ورفعت رأس لبنان عاليا "، موجهاً التحية الى سيد المقاومة السيد حسن نصر الله والى رجالها الشجعان الذين اعادوا للبنان عزته وكرامته.

واعتبر ان"المقاومة بقوتها استطاعت ان تحمي لبنان من كل الاخطار والزلازل التي تضرب منطقتنا وتهدد وجودنا وتمزق بلداننا العربية في سوريا والعراق  من خطر التقسيم".

وراى ان "وجود حزب الله في سوريا ضروري ونحن معه وأمامه حتى تحقيق النصر وخفظ محور المقاومة والممانعة".

بدوره القى  النائب السابق كريم الراسي كلمة تيار المردة رأى فيها  ان "ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة  الذهبية هي الضمانة الاساسية لحماية الوطن من كل المؤامرات ووجه التحية لشهداء الجيش والمقاومة الذين سطروا بدمائهم اروع الملاحم  وصنعت لنا النصر في القلمون وقبلها القصير و بفضل صمود وسواعد المقاومين نبني احلامنا بالانتصار على المجموعات التكفيرية ومعها العدو الاسرائيلي ونحن لولا تضحيات شهداءنا لما كنا اليوم نحتفل بالانتصار التاريخي العظيم".
 
من جهته شدد محمد داغر في كلمته باسم حركة امل على "ضرورة دعم الجيش في مواجهة المجموعات التكفيرية" ،لافتاً الى ان "المحافظة على كرامة الوطن تكون بالمحافظة على الثالوث  الذهبي الذي لا بديل عنه مهما غلت التضخيات ونحن تعلمنا من امامنا  السيد موسى الصدر بأن مجد الامة يكون بانتصارنا على عدونا".
 
من جانبه اكد عضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي على ان "محور المقاومة قوي ومتماسك وكل المؤامرات التي تحيكها الدول الكبرى لن تهز هذا المحور"، مؤكدا على ان "العالم كله يتسابق للجلوس مع الجمهورية الاسلامية لابرام اتفاقات معها"، لافتا الى ان "الاتفاق المقرر سيكون له تأثير ايجابي يعطي محورنا القوة والمناعة على مستوى  المنطقة كلها".

ولفت الى اننا كـ "حزب الله سنقدم كل التنازلات كي ينعم بلدنا بالامن والاستقرار فكلما كان بلدنا لبنان بخير فان المقاومة بالف خير".  

وحول الاستحقاق الرئاسي جدد  "تمسك الحزب بالعماد ميشال عون رئيسا للجمهورية"،  مستغرباً "الهجمة الدولية على العماد عون الذي يمثل اقوى كتلة وهو صاحب كفاءة ويملك خبرة في تنظيم شؤون البلد مؤكدا ان من يعطل الرئاسة هو من يمنع وصول عون الى موقع الرئاسة".

وشدد على ان "وجودنا كحزب في سوريا هو لحماية لبنان ولمنع وصول المجموعات التكفيرية الى بلدنا"، مطمئناً على ان"محور الارهاب والاستكبار لم ولن ينتصر  على محور المقاومة".