25-04-2024 07:06 AM بتوقيت القدس المحتلة

"إيران" تجمع بين الدول تحت راية القرآن للاعتصام بوجه الطغاة

مستوی المشارکین في فرع القراءة کان جیداً وهذا یدلّ علی حضور قراء بارزین من مستویات متطورة في هذه الدورة من المسابقة.

"إيران" تجمع بين الدول تحت راية القرآن للاعتصام بوجه الطغاةأعلن محمد علي عماد قاسم ممثل لبنان في فرع التلاوة فی المسابقات الدولیة للقرآن  التي تقيمها الجمهورية الإيرامية الإسلامية بنسختها الـ32 أن ایران إختارت هذا الوقت وهو ذکر مبعث النبوی الشریف، لتحکیم الروابط بین الدول العالمیة و أختارت شعار" وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِیعًا وَلَا تَفَرَّقُوا " کون القرآن نزل علی الرسول (ص) ونزل علی کل الشعوب لینزل السکینه والطمأنینة لا لینزل الشتیمه والبغضاء.

وأضاف محمد علي: فنزل القرآن الکریم لیجمع و یقرب الأمم بعضها علی بعض، و أیضا الرسول(ص) بعث لیتمم مکارم الأخلاق، لهذا السبب نری ان القرآن هو منبع الأخلاق و الحِکّم فایران جمعت کل الدول تحت رایة القرآن الکریم، من أجل الإعتصام بوجه الطغاة و المستکبرین.

وقال القارئ اللبناني: الان ایران هي دولة محاربة من کل العالم و هی تثبت بجدارة أنها اقوی دولة في العالم، الجمیع یزعمون ویقولون یجب مقاطعة ایران  ونحن من هنا من ایران نقول ان هذا لیس بشيء العظیم.

وأضاف محمد علي: هم اذا قطعوا ایران من أجل القرآن فهم الخاسرون، و لیس نحن، وهذا الأمر انما یدل علی أخلاق کل الدول التی لم ترسل قارئ لیشارك عنها في هذه المسابقة لأن القرآن لن یأتي الی ایران انما أتي الی جمیع الدول العالمیة و لایچب ان نجمع السیاسة و الدین معا، لهذا قال إنما بعثتم لتتمموا مکارم الأخلاق، ولیس مکارم الدین ولیس السیاسة لهذا شددت الجمهوریة الإسلامیة علی ان تکون هذه المسابقة في ذکر المبعث النبوی الشریف لیکون هنالك أسوة حسنة بین جمیع الدول العالمیة تحت رایة القرأن الکریم.

الجدیر بالذکر، تقام المسابقات الدولیة للقرآن الکریم في ایران کل عام تحت رعایة منظمة الأوقاف والشؤون الخیریة في قاعة مؤتمرات القمة في طهران وتستضیف في دورتها الـ32 نحو 120 متسابقا من 81 دولة.

مسابقة القرآن في ایران تجمع أهل القرآن بکل طوائفهم وأعراقهم

وقال محمود عبدالباسط، القارئ المصري وممثل مصر في فرع القراءة بالمسابقات الدولیة للقرآن الکریم فی دورتها الثانیة والثلاثین في طهران، أن مستوی المشارکین في فرع القراءة  کان جیداً وهذا یدلّ علی حضور قراء بارزین من مستویات متطورة في هذه الدورة من المسابقة. وأضاف أن اللجنة المنظمة للمسابقات الدولیة للقرآن الکریم في ایران ایضاً عملت بشکل دقیق ومنظم وهذا ایضاً دلیل علی إهتمام ایران شعباً وحکومةً بالمسابقات القرآنیة.

واستطرد القارئ المصري محمود عبدالباسط قائلاً ان مسابقة القرآن حفل قرآني یجمع أهل القرآن بکل طوائفهم وأعراقهم مبیناً أن هذا الحفل القرآني قد جمع القراء والحفظة من جمیع أنحاء العالم حول مائدة القرآن وان لیس لأحد أفضلیة علی الآخر في هذا الحفل القرآني. وأکد الشیخ محمود عبدالباسط أن أتباع کل الطوائف الإسلامیة موحدون فی القرآن والنبی (ص) والقبلة ولیس هناك خلاف بینهم في هذه الأمور.

وأوضح ممثل مصر في فرع القراءة بالمسابقات الدولیة للقرآن الکریم فی ایران ان المسابقات الدولیة للقرآن تعمل على توحید الصف الإسلامي کما تعمل المؤتمرات والندوات في وحدة المسلمین.  وأشار الی الآیة الکریمة "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِیعًا وَلَا تَفَرَّقُوا" موضحاً لا شك أن للمسابقات القرآنیة دوراً فی تعزیز الوحدة الإسلامیة ودعمها وانها عمل خیر وحسن.

الجدیر بالذکر، تقام المسابقات الدولیة للقرآن الکریم فی ایران کل عام تحت رعایة منظمة الأوقاف و الشؤون الخیریة في قاعة مؤتمرات القمة فی طهران و تستضیف في دورتها الـ32 نحو 120 متسابقا من 81 دولة