اكد رئيس "كتلة الكتائب" النائب ايلي ماروني في حديث اذاعي ان "التشريع في مجلس النواب ضروري"، لافتا إلى ان "موقف الكتائب الرافض ليس من باب التعطيل وإنما إشارة إلى تعطيل أهم يحصل في رئاسة الجمهورية".
اكد رئيس "كتلة الكتائب" النائب ايلي ماروني في حديث اذاعي ان "التشريع في مجلس النواب ضروري"، لافتا إلى ان "موقف الكتائب الرافض ليس من باب التعطيل وإنما إشارة إلى تعطيل أهم يحصل في رئاسة الجمهورية".
واعتبر ان "لا وسيلة اليوم في أيدي الساعين لانتخاب رئيس سوى الامتناع عن التشريع حتى لا نعتاد على تسيير شؤون البلد وكأن شيئا لم يحصل، في حين أن بقاء الوطن بلا رأس يعني ذهابه إلى الخراب".
وعن المزايدات بين الأحزاب المسيحية اكد النائب ماروني ان "حزب الكتائب بالأساس رفض التشريع وقال إنه يقبل به في حالتين انبثاق سلطة مالية أي إقرار الموازنة، أو سلطة سياسية أي إقرار قانون الانتخاب"، معتبرا أن "الآخرين لديهم حساباتهم".
ورأى أنه "من المضحك أن التيار الوطني الحر انضم إلى رفض التشريع في وقت هو من يعطل انتخاب الرئيس"، معتبرا أن "مقاطعة التيار لجلسة التشريع تأتي خوفا من تمرير مشروع قانون يؤدي إلى التمديد للضباط العسكريين وليس من باب سعيه للحفاظ على الرئاسة".
واشاد النائب ماروني بموقف الرئيس نبيه بري، معتبرا أن "الأخير يقوم بواجباته ونوابه يحضرون جلسات انتخاب الرئيس"، مؤيدا إياه في دعوته البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي الانكفاء عن الجولات الخارجية وحل موضوع الرئاسة داخليا كون علة الرئاسة موجودة في لبنان".
وحذر من انتقال أي خلاف سواء على التشريع أو التعيينات إلى داخل الحكومة، منبها إلى أن "الخطر الأكبر هو على سقوط الحكومة نتيجة الواقع الحالي"، لافتاً الى انه "لو كان هناك رئيس للجمهورية لذهبت الحكومة غير آسفين عليها، لكن اليوم مع عدم وجود رئيس نحن مضطرون للحفاظ على الحكومة"، مشيرا إلى "الحرص من هنا على إعادة الهيكلية الدستورية التي تبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية".
