16-04-2024 11:45 AM بتوقيت القدس المحتلة

المفتي قبلان : لانتخاب رئيس جديد يكون مقبولا من الجميع

المفتي قبلان : لانتخاب رئيس جديد يكون مقبولا من الجميع

استقبل المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في مكتبه في دار الإفتاء الجعفري، رئيس حركة "الإصلاح والوحدة" الشيخ ماهر عبد الرزاق، ورئيس حركة "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان، وجرى البحث في الأوضاع العامة في البلاد والتط


استقبل المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في مكتبه في دار الإفتاء الجعفري، رئيس حركة "الإصلاح والوحدة" الشيخ ماهر عبد الرزاق، ورئيس حركة "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان، وجرى البحث في الأوضاع العامة في البلاد والتطورات في المنطقة، لاسيما الوضع اليمني.

وقد أكد المفتي قبلان خلال اللقاء على "ضرورة استمرار الحوار والتواصل بين الأفرقاء السياسيين، وبذل كل ما يمكن من جهود لتعزيز الاستقرار والحفاظ على السلم الأهلي، لاسيما في ظل هذه الرياح الساخنة التي تهب على دول المنطقة وشعوبها، والتي تؤشر إلى تحولات كبرى وخطيرة تفرض على اللبنانيين جميعا تهدئة الخطاب السياسي، والاستعداد والتأهب لمواجهتها، وذلك بالمزيد من الوحدة والتضامن والتوافق، وبالخصوص على انتخاب رئيس جديد للجمهورية يكون مقبولا من الجميع وقادرا على التواصل والتعاون مع الجميع".

واعتبر أن "ما يجري في اليمن هو عدوان ظالم، يجب أن يتوقف فورا، ومن دون شروط، وعلى قوات التحالف أن تضع حدا لهذه المجازر التي لا يقرها دين ولا تقبل بها إنسانية، وأن تدعو كل الأطراف إلى الحوار الذي وحده يشكل مخرجا حقيقيا لإنقاذ اليمن، ولإعادة تكوين السلطة وفق شراكة وطنية تحمي وتحتضن الجميع".

من جهته اكد الشيخ القطان  على وجوب "صون الوحدة الوطنية والإسلامية لأننا في لبنان محكومون بالعيش المشترك ومحكومون بهذه الوحدة الوطنية والإسلامية التي تحفظ أمن وأمان واستقرار لبنان".

واضاف"وفي ذكرى اختطاف المطرانين أكدنا على ضرورة السعي بكل ما يمكن من أجل استعادة المطرانين المخطوفين واستعادة أيضا العسكريين المخطوفين عند المجموعات الإرهابية التكفيرية، لأن هؤلاء لا يعرفون إسلاما ولا دينا".

وتابع"أكدنا على أن الحل في اليمن لا يكون إلا بالحوار، وأيدنا المبادرة التي قامت بها الجمهورية الإسلامية الإيرانية من أجل الحل السياسي في اليمن".


بدوره دعا الشيخ عبد الرزاق "كل القوى الإسلامية إلى إحياء مشروع الوحدة الإسلامية"، مؤكدا على "ضرورة الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل، لأننا نعتبر أن هذا الحوار من شأنه أن يحصن لبنان، ويحمي كيانه وعيشه المشترك".

وشدد على ضرورة أن "يترك للشعب اليمني العظيم والكبير، أن يحدد هو مصيره ومستقبله".

كما دعا الى "وحدة الموقف ووحدة المصير في مواجهة المشروع التكفيري الصيهوني، ومؤازرة الجيش اللبناني والالتفاف حوله"، منوها بالعمليات الأمنية التي يقوم بها".