29-03-2024 12:04 PM بتوقيت القدس المحتلة

الرئيس سلام: بانتخاب رئيس نعيد التوازن إلى مؤسساتنا

الرئيس سلام: بانتخاب رئيس نعيد التوازن إلى مؤسساتنا

دعا رئيس الحكومة تمام سلام في افتتاح اعمال "المؤتمر التربوي اللبناني" في فندق فينيسيا"كل القوى الوطنية المخلصة للمسارعة إلى انتخاب رئيس للجمهورية، لكي نعيد التوازن إلى مؤسساتنا الدستورية".

 
دعا رئيس الحكومة تمام سلام في افتتاح اعمال "المؤتمر التربوي اللبناني" في فندق فينيسيا "كل القوى الوطنية المخلصة للمسارعة إلى انتخاب رئيس للجمهورية، لكي نعيد التوازن إلى مؤسساتنا الدستورية والإنتظام إلى حياتنا الديموقراطية"، مؤكدا أن "أي فريق لن ينجح وحده، بمعزل عن الآخرين، في صياغة مسار البلد ومصيره"، مشدداً على أن "الحكومة جاهزة للخوض في ورشة نقاش حول استراتيجية متكاملة لتطوير القطاع التربوي".

واشار الرئيس سلام الى انه "من قلب الصخب الهائل المحيط بنا، والإستحقاقات الداهمة على كل المستويات، والكلام المتطاير في جميع الإتجاهات، ذهب الياس بو صعب مباشرة إلى صلب الموضوع، ليطرح على النقاش المسألة البالغة الدقة والأهمية، المتعلقة بالتربية والتعليم في بلادنا"، لافتاً الى انه  يبدو للبعض أن توقيت "المؤتمر التربوي اللبناني غير ملائم، بالنظر إلى طبيعة المشكلات الوطنية التي تحاصرنا من كل صوب وتحتاج معالجات سريعة وحلولا ملحة، سواء على الصعيد الأمني أو السياسي أو الاقتصادي"، معتبراً  أن "الجواب الملائم عن الأسئلة التي يطرحها واقع القطاع التربوي في لبنان، هو في الوقت عينه، جواب أمني وسياسي وإقتصادي وإجتماعي وإنساني، لأنه يتعلق بهذا الجيل الجالس على مقاعد الدراسة اليوم، وسيجلس على مقاعد القيادة غدا، أي أنه ببساطة يتعلق بمستقبل وطننا".


ورأى ان قطاع التعليم الرسمي يحتاج إلى "خطة استراتيجية واضحة، تبين الإحتياجات الحالية والمستقبلية للقطاع التربوي، ليصبح قادرا على تلبية متطلبات العصر"، تاركاً  للمختصين المشاركين في هذا المؤتمر "تشريح مواطن الخلل، واقتراح العلاجات اللازمة"، مؤكداً  أن "الحكومة جاهزة للخوض في ورشة نقاش حول استراتيجية متكاملة لتطوير القطاع التربوي، تضعها وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي، بالاشتراك مع أصحاب الكفاءات والخبرات العاملين في هذا الحقل".

واعتبر أن "النهوض بالمدرسة الرسمية اليوم، يعتبر تحديا هائلا وعملا وطنيا لا يتقدم عليه أي عمل آخر، ذلك أن المدرسة الرسمية هي نواة الهيكل اللبناني وعماده، وهي المكان الوحيد الذي يلتقي فيه الكل بالكل من كل المناطق والانتماءات والطوائف والطبقات، هي المساحة التأسيسية التي يبنى فيها اتجاه جماعي لجيل مؤمن بوطن واحد".