26-04-2024 01:35 AM بتوقيت القدس المحتلة

الجبهة الشعبية تؤكد على مركزية قضية الأسرى.. وتدعو الى انقاذ مخيم اليرموك من الارهاب

الجبهة الشعبية تؤكد على مركزية قضية الأسرى.. وتدعو الى انقاذ مخيم اليرموك من الارهاب

أكدت الجبهة الشعبية، في ذكرى يوم الأسير، على ضرورة صوغ استراتيجية وطنية "للاهتمام بقضية الأسرى كقضية مركزية تواجه سياسات الاحتلال بحقهم، وتأخذ بعين الاعتبار تحريرهم بشتى الوسائل، وتعمل على ربط الأقوال بالأفعال"

أكدت الجبهة الشعبية، في ذكرى يوم الأسير، على ضرورة صوغ استراتيجية وطنية "للاهتمام بقضية الأسرى كقضية مركزية تواجه سياسات الاحتلال بحقهم، وتأخذ بعين الاعتبار تحريرهم بشتى الوسائل، وتعمل على ربط الأقوال بالأفعال". وفي بيان لها، دعت الحركة على العمل الجاد من قبل كافة المؤسسات الوطنية والشعبية على تفعيل قضية الأسرى على كافة الصعد، و"إعادة الاعتبار لقضيتهم كحق وطني ثابت، وليس من بوابة استبدالهم بأي ثابت وطني آخر"، مشددة على اعتبارهم "جزء أصيل من أبناء شعبنا، بما يعزز من جهودنا لأن يكونوا ضمن أي صفقة تبادل قادمة".

وفي السياق، دعت الجبهة ايضاً الى "العمل الجاد والحقيقي على تدويل قضية الأسرى، باعتبارهم أسرى حرية واستقلال والتوجه للمؤسسات الدولية بما فيها محكمة الجنايات الدولية، والتحرك على المستوى الدولي من أجل فضح سياسة الاحتلال بحقهم"، اضافة الى "التنسيق مع القوى الصديقة لشعبنا وأحرار العالم لنصرة قضيتهم".

كما أكدت الجبهة في بيانها على "إعادة الاعتبار لوثيقة الأسرى كخطة إنقاذ وطنية متوافق عليها، من خلال تداولها بالمحافل السياسية والوطنية والثقافية، واعتبارها إحدى مرجعيات الاستراتيجية الوطنية الشاملة التي ندعو إلى صوغها بتوافق وطني". اضافة الى ذلك، فقد اشارت الجبهة الى "ضرورة وقف الاعتقال السياسي، وتشكيل حاضنة جماهيرية للمقاومة الفلسطينية ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال فوراً وبشكل نهائي"، و "إعادة الاعتبار لخيار المقاومة الشاملة كبديل لمربع التسوية والمفاوضات العقيمة، بما فيها أرقى أشكالها المقاومة المسلحة".

ودعوة الى تجسيد وحدة الموقف الفلسطيني مما يجري في مخيم اليرموك

من جهة ثانية، دعت الجبهة الى "تجسيد وحدة الموقف الفلسطيني مما يجري في مخيم اليرموك، بما ينهي محنته والحصار المفروض عليه، ويخلصه من إرهاب الجماعات التكفيرية، ويعيد ساكنيه إليه"، ودان البيان التدخل الأجنبي في القضايا العربية الذي يهدف لتغيير وجه المنطقة، بما يلبي المصالح والطموح الامبريالي الصهيوني".