دعت "جبهة العمل الإسلامي" خلال اجتماعها الدوري برئاسة منسقها العام الشيخ زهير الجعيد في بيان، "اللبنانيين جميعا في الذكرى الأربعين لبداية الحرب الأهلية في لبنان إلى الاتعاظ وأخذ الدروس والعبر".

دعت "جبهة العمل الإسلامي" خلال اجتماعها الدوري برئاسة منسقها العام الشيخ زهير الجعيد في بيان، "اللبنانيين جميعا في الذكرى الأربعين لبداية الحرب الأهلية في لبنان إلى الاتعاظ وأخذ الدروس والعبر، وإلى تناسي الأحقاد والتسامح فيما بينهم على قاعدة الشراكة الحقيقية والاحترام المتبادل، والعمل على إعادة اللحمة وبناء الثقة من جديد من أجل النهوض بوطننا والحفاظ عليه وعلى سيادته ومؤسساته ووحدة شعبه في ظل الأزمات الصعبة والخطيرة المحيطة بنا اليوم من كل جانب".

واكدت على "أهمية الاستراتيجية الدفاعية الثلاثية الجيش والشعب والمقاومة في مواجهة أي عدوان خارجي، وفي الدفاع عن الأرض والشعب والحرمات والمقدسات، وفي الحفاظ على الوحدة الوطنية وصيغة العيش المشترك".
 
وطالبت الجبهة في بيانها الدولة اللبنانية وحكومة المصلحة الوطنية إلى ضرورة "متابعة الأوضاع الاجتماعية والمعيشية والخدماتية، وإلى معالجة قضايا الناس وتخفيف آلامهم وأوجاعهم، وإلى توفير وتأمين كل الخدمات والمطالب المحقة للمواطن اللبناني، وكذلك العمل على تذليل العقبات السياسية وغير السياسية التي تقف سدا في وجه إقرار سلسلة الرتب والرواتب ودفع العجلة الاقتصادية والاجتماعية نحو الأمام ورفع مستوى المعيشة من خلال اعتماد سياسة اقتصادية واضحة حريصة على الوطن وأبنائه في آن معا".