استقبل رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب وفدا من مجلس النواب والشيوخ البلجيكي وبحث معه في آخر المستجدات.
استقبل رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب وفدا من مجلس النواب والشيوخ البلجيكي وبحث معه في آخر المستجدات.
ولفت رئيس الوفد البلجيكي فيليب دوينتر الى ان "الصراع الذي يواجهه الرئيس الأسد هو نفسه الذي تواجهه أوروبا والعدو واحد"، داعياً الى "العمل على وقف القطيعة مع سوريا وعودة العلاقات الدبلوماسية كما يجب التأكيد على أن الرئيس الأسد هو حليف وليس عدوا".
وابدى دوينتر اعجابه بـ "شخصية الرئيس الأسد وعلى الأوروبيين أن يعلموا أن خطر داعش والصراع ضد الإرهاب مشترك"،مضيفاً ان"قتال الجيش السوري لعدو مشترك أي داعش هي معركتنا، والهجوم الإرهابي على لندن وأوروبا يثبت أننا نواجه العدو نفسه".
وتابع "الرئيس الأسد والجيش السوري يواجهان الإرهاب"، معتبراً ان "جهود الولايات المتحدة وأوروبا ليست كافية لذا يجب بذل جهود مضاعفة لمواجهة الإرهاب، ولا نطلب تدخلا ميدانيا لأن الجيش السوري لديه الخبرة الكافية والعديد لمواجهة الإرهاب، لذا يجب دعم النظام في سوريا".
وجدد دوينتر تأكيده ان "وقف مقاطعة النظام هي أساسية وبعدها يمكن للرئيس الأسد أن يصب تركيزه على المواجهة"، قائلاً "إذا تمكنا من الوصول الى إتفاق بهذا الشأن نكون قد بذلنا الجهود الكافية لتتوحد سوريا والتحالف الدولي والدول التي تدعم الديمقراطية في العالم تحت جبهة واحدة لمواجهة الإرهاب ما يمكننا من تحقيق نتائج إيجابية في مواجهة هؤلاء البرابرة".
من جهته، لفت وهاب الى"اننا في معركة واحدة في هذه المواجهة مع الإرهاب والدور الكبير الذي يقومون به في مواجهة الإرهاب وهم أدركوا باكرا بأن الخطر الذي يهدد منطقتنا يهدد أوروبا"، مشيراً الى اننا في "معركة واحدة وإياهم في مواجهة الإرهاب، لأن الخطر الذي يتهدد منطقتنا يتهدد أوروبا، وأي خطر يهدد الدول الأوروبية سينعكس حتما على المنطقة والعكس صحيح".
واشار وهاب الى "ضرورة دعم الجيوش العربية التي تواجه الإرهاب في المنطقة وهذا أمر اساسي ومهم ويجب أن يدركه الأوروبيون، ونحن نلاحظ أن موقف النواب في البرلمانات الأوروبية والشيوخ تختلف الى حد كبير عن موقف الحكومات، لأنها الأخيرة تراعي بعض المواقف الأخرى وبعض المصالح الكبرى بمعزل عن مصالح الشعوب"، مشجعاً النواب البلجيكيين على "توسيع هذه الحركة باتجاه نواب آخرين من دول الإتحاد الأوروبي، ليأتوا الى المنطقة ويطلعوا على كل ما يجري فيها، لأننا كلنا في سفينة واحدة ويجب أن نواجه الإرهاب مجتمعين".
وشكر وهاب الوفد على "الجهود الشخصية التي يقوم بها بدون أي دعم من أحد"، موضحاً اننا الأوروبيون "شعب واحد ومصالحنا واحدة، ومشكلتنا هي الحكومات التي لا تتفهم مصلحة شعوبها ومصلحة شعوب المنطقة، ولكن مصالحنا واحدة والخطر والمواجهة يجب ان تكون واحدة".
