29-03-2024 05:24 PM بتوقيت القدس المحتلة

أمير عبداللهيان يحذّر من المعايير مزدوجة من قبل التحالف الدولي تجاه الارهاب

أمير عبداللهيان يحذّر من المعايير مزدوجة من قبل التحالف الدولي تجاه الارهاب

حذر مساعد وزير الخارجية الايرانية حسين امير عبداللهيان من اعتماد معايير مزدوجة من قبل التحالف الدولي تجاه الارهاب ومحاباة التطرف في المنطقة، واصفا هذه الخطوة باللعبة الخطيرة.

حذر مساعد وزير الخارجية الايرانية حسين امير عبداللهيان من اعتماد معايير مزدوجة من قبل التحالف الدولي تجاه الارهاب ومحاباة التطرف في المنطقة، واصفا هذه الخطوة باللعبة الخطيرة.

وخلال استقباله في طهران المدير العام لشؤون الشرق الاوسط في وزارة الخارجية البريطانية ادوارد اوكدن، اعتبر امير عبداللهيان أن تقسيم الارهابيين المسلحين الى جيدين واخرين سيئين امر مستغرب وغير قابل للفهم، وقال ان تصعيد عمليات القتل والجرائم التي يرتكبها الارهابيون في المنطقة، هو نتيجة لاستمرار ارسال الاسلحة وتقديم التسهيلات لهم.

واعتبر مساعد وزير الخارجية الايرانية للشؤون العربية والافريقية ان مصالح الكيان الصهيوني تقف وراء استمرار الازمة السورية، واضاف ان دعم الاوضاع الانسانية وكذلك تقوية الحل السياسي في سوريا من الخيارات الضرورية لحل هذه المشكلة.

واستعرض امير عبداللهيان مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية تجاه التطورات في المنطقة سيما في العراق وسوريا والبحرين واليمن ووصف المشاورات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية حول التطورات بالمنطقة بتوجه يتسم بالواقعية.

وقال امير عبداللهيان ان نظرة ايران للتوجهات السياسية والامنية والاجتماعية بالمنطقة مبنية على اساس محاربة الارهاب وعدم التدخل العسكري الاجنبي والمساعدة على تعزيز الحلول السياسية والحوار الوطني.

واعتبر ان استمرار الازمة السورية يرتبط بمصالح الكيان الصهيوني، مشددا على ضرورة تحسين الوضع الانساني وكذلك دعم الحل السياسي في سوريا، واشار الى المشروع السياسي لوزير الخارجية الايراني المكون من 4 بنود لانهاء الازمة السورية، مؤكدا على نزع اسلحة الارهابيين واقرار الحوار الوطني الشامل.

واشار الى الازمة في البحرين وأدان استمرار اعتقال الشيخ علي سلمان، وقال ان استمرار الاحتجاجات في البحرين يعود للمطالبات الشعبية، وصرح بان حوار الحكومة البحرينية مع الشعب وعدم التدخل الاجنبي، يعتبران الالية المناسبة لخروج البحرين من ازمتها.

كما اعتبر مساعد وزير الخارجية الايرانية، الحركة الشعبية الاخيرة في اليمن لاستيفاء حقوق الشعب وردا على المخططات والسياسات المفروضة وغير المنطبقة مع الحقائق في اليمن، داعيا الاطراف الاقليمية والدولية الى وقف اجراءاتها السياسية والامنية المتسرعة، وعدم اعطاء الفرصة للارهابيين للتخريب في شبه الجزيرة ومساعدة الشعب اليمني للتوصل الى اتفاق وتحقيق الشراكة والسلام الحقيقي في هذا البلد.

بدوره اكد الدبلوماسي البريطاني في اللقاء اهتمام الحكومة البريطانية بالتطورات والاوضاع الجارية في المنطقة كما شدد على اهمية تبادل وجهات النظر والمشاورات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية بهدف دعم السلام والاستقرار في المنطقة ومواجهة التهديدات المشتركة سيما التطرف والارهاب.

وصرح ادوارد اوكدن بان المنطقة تمر بظروف حساسة جدا وهشة، واذا لم يتم القضاء على الارهاب فان المجتمع الدولي سيواجه مخاطر جمة. واشار الى دور وامكانيات ايران في المنطقة، وقال انه وفي ظل الاجواء الدولية الجديدة التي اتيحت للجمهورية الاسلامية الايرانية فان بريطانيا تسعي لتمهيد الفرص في العلاقات والمساعدة بحفظ السلام في المنطقة.