25-04-2024 12:08 PM بتوقيت القدس المحتلة

لقاء الاحزاب: جريمة اغتيال عيد يتحمل مسؤوليتها من عمل على إحداث الفتنة

لقاء الاحزاب: جريمة اغتيال عيد يتحمل مسؤوليتها من عمل على إحداث الفتنة

استنكر لقاء الأحزاب الجريمة البشعة التي أودت بحياة بدر عيد، شقيق الأستاذ علي عيد، لتضاف الى سجل الجرائم الحاقدة التي طالت الأبرياء من أبناء جبل محسن

استنكر لقاء الأحزاب الجريمة البشعة التي أودت بحياة بدر عيد، شقيق الأستاذ علي عيد، لتضاف الى سجل الجرائم الحاقدة التي طالت الأبرياء من أبناء جبل محسن، على مدى سنوات من التحريض المذهبي الذي مارسه أهل الحقد و البغضاء من تجار السياسة، الذين لا يملكون إلا الفكر الظلامي والنهج الإلغائي.

ورأى اللقاء أن هذه الجريمة النكراء حلقة في مسلسل استهداف الشخصيات والعائلات الوطنية في طرابلس والشمال عموماً، وعلى رأسها عائلة رئيس الحزب الديمقراطي الأستاذ علي عيد، الذي يدفع ثمن مواقفه الوطنية والقومية الداعمة للمقاومة، وذلك من خلال التصرفات الحاقدة والكيدية لبعض السياسيين والمسؤولين.        
 
ورأى اللقاء أن جريمة الإغتيال يتحمل مسؤوليتها جميع من عمل في السنوات والأشهر الماضية على محاولات إحداث الفتنة المذهبية، ومازال يعمل بكل وقاحة وجرأة على رفع منسوب  التحريض بين اللبنانيين عموماً وأهل الشمال خصوصاً، وهؤلاء معروفون لدى جميع اللبنانيين، ومن البديهي أن توجه اليهم أصابع الإتهام ، وعلى رأسهم الوزير أشرف ريفي ، الذي يضع نفسه رأس حربة في  التحريض وإثارة النعرات و العداوة بين الفرقاء في لبنان و يعمل على نسف أجواء الحوار و الإستقرار السائدة في البلد.
 
لقاء الأحزاب عزى الحزب العربي الديمقراطي و آل عيد و أهالي جبل محسن الكرام، وطالب الدولة اللبنانية بكافة أجهزتها الأمنية و القضائية بالعمل على كشف مرتكبي هذه الجريمة في أسرع وقت ممكن و إنزال أشد العقوبات بهم، كما طالب بوضع حد لمثيري الفتنة و محاكمتهم، لأنهم يسيئون للوطن و يعرضونه لخطر الفتن و الحرب الأهلية ، من خلال بث روح العداوة و الإنقسام بين اللبنانيين، خدمة لحسابات سياسية ضيقة خالية من القيم و الأخلاق، على حساب وحدة الوطن، و إستقراره و سلمه الأهلي.