25-04-2024 11:25 AM بتوقيت القدس المحتلة

أردوغان في الرياض: تقارب تركي-سعودي بعد التغيرات في الإدارة بالمملكة

أردوغان في الرياض: تقارب تركي-سعودي بعد التغيرات في الإدارة بالمملكة

يبدأ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، زيارة إلى السعودية تمتد ثلاثة أيام، يلتقي خلالها الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وعدداً من المسؤولين، حيث سيتناول بحث الطرفين ملفات المنطقة الساخنة

يبدأ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، زيارة إلى السعودية تمتد ثلاثة أيام، يلتقي خلالها الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وعدداً من المسؤولين، حيث سيتناول بحث الطرفين ملفات المنطقة الساخنة، وهو ما يؤشر إلى جو تقاربي في العلاقات ما بين البلدين.

صحيفة "العربي الجديد" قالت إن "خطوات التقارب بين أنقرة والرياض، تسارعت بعد التغيرات الجذرية التي حصلت في الإدارة السعودية، بتولي الملك سلمان مقاليد الحكم، ليقوم وزير الداخلية التركية، إفكان آلا، بالتحضير لمجيء أردوغان عبر زيارة خاطفة، قام بها إلى الرياض في 15 فبراير/ شباط الحالي، التقى خلالها بوزير الداخلية، وولي ولي العهد، محمد بن نايف، تخللها، بحسب البيان الصادر عن وزارة الداخلية التركية، مناقشة ملفات المنطقة في كل من سورية والعراق واليمن، وبرنامج تدريب قوات المعارضة السورية المعتدلة."

وقالت الصحيفة، المحسوبة على قطر الحليفة لتركيا، إن التقارب مع تركيا "يحقق اعترافاً عربياً واضحاً، بأهمية تركيا على المستوى الإقليمي كلاعب رئيسي"، مشيرة إلى أن الملف السوري يعتبر من أهم الملفات التي سيتناولها أردوغان في زيارته، إضافة إلى الملف العراقين كما يتوافق الطرفان على مقاربة الملف اليمني.

والحديث عن تقارب يؤكده ما كتبه قبل أيام عبدالرحمن راشد، المقرب من دوائر القرار السعودي، تحت عنوان: "هل تصبح تركيا حليفة؟" وقال الكاتب السعودي: "معظم الخلافات مع تركيا هامشية، وليست على مسائل استراتيجية، وبعض اللوم يقع على الأتراك بسبب خوضهم في وحل الخلافات العربية الداخلية". وأضاف: "لتركيا مكانة كبيرة، ودور إقليمي قادر على التغيير، لو أنها تخلت عن التحالفات الصغيرة، وتجنبت دس أنفها في المعارك العربية الداخلية. بانتظارها دور أهم، حيث إن بإمكانها إعادة التوازن الاستراتيجي".

وتأتي الزيارة بعد أن عانت العلاقات التركية السعودية توتراً شديداً، على خلفية دعم أنقرة لحكم الاخوان المسلمين في المنطقة، وهو ما اعتبرته الرياض تهديداً لنفوذها.