23-04-2024 05:45 PM بتوقيت القدس المحتلة

مواقف لبنانية منددة بالتفجير الارهابي الذي استهدف الزوار في دمشق

مواقف لبنانية منددة بالتفجير الارهابي الذي استهدف الزوار في دمشق

توالت المواقف اللبنانية المنددة بالتفجير الارهابي الذي استهدف زوارا لبنانيين للمقامات الدينية في العاصمة السورية دمشق، ما ادى الى سقوط العديد من الشهداء والجرحى.

توالت المواقف اللبنانية المنددة بالتفجير الارهابي الذي استهدف زوارا لبنانيين للمقامات الدينية في العاصمة السورية دمشق، ما ادى الى سقوط العديد من الشهداء والجرحى.

فقد ندد رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام بالاعتداء الاجرامي الذي تعرض له مدنيون لبنانيون في دمشق، ووصفه بانه "عمل همجي مدان"، واضاف "عمل ساقط بكل المعايير الانسانية والاخلاقية ولا يمت بصلة الى الدين الاسلامي الحنيف الذي يتستر الارهابيون بردائه".

واعرب الرئيس نجيب ميقاتي عن حزنه واستنكاره للتفجير الذي استهدف الزوار في العاصمة السورية - دمشق، وقال "كم بات محزنا وضع امة يستهدف فيها ابرياء يقومون بزيارة مقام حفيدة رسول الله صلى الله عليه وسلم".

من جهته، استنكر نائب رئيس "المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى" في لبنان الشيخ عبد الامير قبلان بشدة التفجير الارهابي الذي استهدف حافلة زوار لبنانيين في دمشق في عمل بربري لا يمت الى الدين والعقل بصلة.  وتابع "نحتسبهم عند الله شهداء يرزقون ويشهدون على إجرام فئة إرهابية تجردت من كل القيم الدينية والانسانية".

بدورها، دانت "حركة أمل" في بيان لها "التفجير الإرهابي الذي استهدف حافلة لزوار العتبات المقدسة في دمشق"، واعتبرت أنه "آن الاوان لتوحيد القوى في مواجهة التكفير بكل أشكاله ومنع تنفيذ مخططات الإرهاب الجبان والغادر الذي يستهدف الأبرياء والامنين على مساحة كل الدول".

اما رئيس كتلة "المستقبل" النيابية فؤاد السنيورة فاعتبر ان "التفجير الذي استهدف حافلة نقل لبنانيين في دمشق هو عمل اجرامي وارهابي موصوف وضد الانسانية"، وتابع "من خطط له ونفذه إرهابي مجرم ويخدم مصالح النظام السوري وأعداء سوريا واعداء الاسلام والعرب".

ودان رئيس "المركز الوطني في الشمال" كمال الخير العملية الارهابية في دمشق، واعتبر أن "يد الإرهاب التكفيري مرة اخرى تنفذ عملية غدر جبانة بحق مواطنين لبنانيين أبرياء لا ذنب لهم سوى أنهم كانوا في زيارة دينية شرعية"، واضاف "نحن نحمّل العدو الصهيوني والمجموعات الإرهابية التكفيرية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء ونؤكد أن دم الشهداء لن يذهب هدرا".

واستنكرت "جبهة العمل الإسلامي" في لبنان في بيان "جريمة التفجير الإرهابية الآثمة التي استهدفت حافلة للزوار اللبنانيين في دمشق وأدت إلى سقوط العديد من الشهداء والجرحى"، وأرت أن "هذه الجريمة البشعة النكراء تستهدف وحدة الأمة وتصب في مصلحة العدو الإسرائيلي الغاشم".

وشجب رئيس "المجلس العام الماروني" في لبنان وديع الخازن تفجير دمشق الارهابي، واعتبر انه "موجه إلى كل من يحارب الإرهاب"، وتوجه إلى "أهل الشهداء بأحر التعازي وإلى الجرحى بالشفاء العاجل".

ودان "تجمع العلماء في جبل عامل" تفجير حافلة الزوار اللبنانيين في دمشق، ولفت الى انه "يؤكد على إجرام الجماعات الإرهابية التي تتعرض للمصلين والزوار في سوريا والعراق وباكستان وغير مكان من العالم الإسلامي محققة بانتهاكها لأبسط الحقوق أهداف العدو الصهيوني بالتقسيم والتفرقة بين المسلمين".

وندد رئيس "التجمع الشعبي العكاري" في لبنان وجيه البعريني بالتفجير الارهابي الآثم الذي استهدف حافلة لزوار لبنانيين في العاصمة السورية دمشق، واشار الى ان "هذه العمليات الارهابية هي عمليات استخباراتية صهيونية بامتياز هدفها الوحيد إشعال نار الفتنة بين المسلمين".