28-03-2024 02:59 PM بتوقيت القدس المحتلة

اليمن:البيان الختامي للمؤتمر الوطني يمهل القوى السياسية 3 ايام لحل الأزمة في البلاد

اليمن:البيان الختامي للمؤتمر الوطني يمهل القوى السياسية 3 ايام لحل الأزمة في البلاد

أمهل البيان الختامي للمؤتمر الوطني في اليمن الأحد القوى السياسية ثلاثة أيام للخروج بحل سياسي، مهدداً بتفويض اللجان الثورية بترتيب وضع السلطة والمرحلة القادمة بالبلاد

أمهل البيان الختامي للمؤتمر الوطني في اليمن الأحد القوى السياسية ثلاثة أيام للخروج بحل سياسي، مهدداً بتفويض اللجان الثورية بترتيب وضع السلطة والمرحلة القادمة بالبلاد. وانطلقت الجلسة السياسية الختامية للمؤتمر الوطني اليمني بكلمة لزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي بالعاصمة صنعاء.

وفي ختام المؤتمر الذي استمر ثلاثة أيام وشاركت فيه أحزاب وقبائل من كافة أنحاء اليمن، إضافة إلى عدد من القيادات العسكرية والأمنية، حذر الحاضرون من أن هناك أطراف سياسية تعرقل تنفيذ اتفاق السلم والشراكة.

وذكر البيان أن قوى سياسية عملت على إضعاف وتمزيق المؤسسة العسكرية والأمنية وصولاً باليمن إلى حالة الانهيار، مؤكداً أنهم "لم يمنحوا للشعب اليمني فرصة اصلاح الأوضاع الفاسدة". كما أوضح البيان أن بعض الأطراف في اليمن دعمت التكفيريين وصولاً لاستقالة الرئيس هادي بغرض المناورة، مؤكداً على ضرورة الاصطفاف الشامل في مواجهة الجماعات التكفيرية في البلاد.

الى ذلك، أكد البيان الختامي على ضرورة الإسراع في حل القضية الجنوبية بشكل عادل؛ مثمناً "بالدور المشرف للقوات المسلحة اليمنية في حماية الوطن من انزلاقه نحو الفوضى". هذا ودعا المؤتمر الوطني في بيانه الختامي القوى الإقليمية والدولية إلى "تقدير الشعب اليمني الذي يسعى لعلاقات طيبة مع جيرانه على أساس الاحترام المتبادل".

هذا ونوّه الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني، إلى أهمية المؤتمر"التاريخي " لدوره في تقرير مصير المرحلة القادمة للبلاد. وهاجم رئيس المجلس السياسي لأنصار الله، ومستشار الرئيس المستقيل، صالح الصماد، القوى السياسية باليمن، "التي تريد احتواء السلطة والانفراد بها، وتحمي الفساد، وترفض شراكة القوى الثورية في إنقاذ البلد من الفساد والمفسدين".

وتابع الصماد قائلاً "أفشلت هذه القوى ثورة الشعب اليمني عام 2011 وانقلبت على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني حتى جاءت ثورة 21 ايلول/سبتمبر التي حاولت مد يدها للجميع"، ولكن القوى السياسية في البلاد "النافذة الفاسدة واصلت تصرفاتها التي تريد بها خدمة مصالحها والنظرة الحزبية الضيقة، وحاولت تمرير مخططات تهدف إلى تدمير وتمزيق البلاد خدمة لمصالحها، لكن اللجان الثورية تصدت لهذه المخططات".

وفشلت الاجتماعات، التي يجريها المبعوث الأممي جمال بنعمر بين الأحزاب اليمنية، في حل الأزمة الناجمة عن استقالة الرئيس والحكومة.