لفت عضو "تكتل التغيير والاصلاح" النائب سيمون أبي رمياالى"أن الدولة اللبنانية كانت تملك وما تزال العديد من أوراق القوة للضغط على الإرهابيين، والتي يمكن الوصول في حال حسن إستعمالها الى نتيجة إيجابية في ملف العسكريين المخطو
لفت عضو "تكتل التغيير والاصلاح" النائب سيمون أبي رميا في حديث تلفزيوني الى "أن الدولة اللبنانية كانت تملك وما تزال العديد من أوراق القوة للضغط على الإرهابيين، والتي يمكن الوصول في حال حسن إستعمالها الى نتيجة إيجابية في ملف العسكريين المخطوفين"، مشيراً الى انه "لا يمكن التعامل مع الارهاب سوى بحزم، وعلى الدولة ان تتعاطى مع الخطر الارهابي بمنطق وقائي"، معتبراً ان "مصلحة لبنان المباشرة تقتضي في التعاون مع سوريا لضرب الإرهاب وحماية حدوده".
واكد "أن الحصانة النيابية التي يكفلها الدستور إنما تشمل الآراء والأفكار التي يبديها النائب مدة نيابته فقط، أما إقترافه الجرائم الجزائية فهذه يلاحق عليها"، لافتاً الى ان "محاولة ضرب الجيش ودس الدسائس وايقاظ النعرات المذهبية يعاقب عليها القانون ولا تشملها الحصانة النيابية".
وعن الحوار القائم بين حزب الله وتيار المستقبل رأى ان "الحوار مطلوب وضروري لتنفيس الإحتقان وحماية الساحة الداخلية"، مضيفاً ان "الحوار يشكل تهيئة للأرضية في انتظار التفاهم الحتمي المقبل بين الولايات المتحدة الاميركية وايران".
وفيما خص الحوار بين "التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية"،اوضح النائب ابي راميا انه "يهدف الى تحسين الحضور المسيحي في الدولة عبر تقريب وجهات النظر بين فريقين مسيحيين أساسيين" مذكرا "ان التيار الوطني الحر كان المبادر في حمل هموم المسيحية المشرقية وأنه أول من أطلق عملية الحوار مع مختلف الأطراف السياسية".
وفيما خص موضوع زيارة رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" الى السعودية اعتبر ابي راميا ان" زيارة العماد عون للسعودية هي إجتماعية لتقديم واجب العزاء، إنما أيضا تحمل في طياتها مدلولات سياسية نظرا لشخصية العماد عون ورمزية المملكة العربية السعودية".
