29-03-2024 09:42 AM بتوقيت القدس المحتلة

وهاب: الجيش أثبت مرة جديدة قدرته على حسم المعركة وحماية الحدود

وهاب: الجيش أثبت مرة جديدة قدرته على حسم المعركة وحماية الحدود

أعلن رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب أن "الجيش أثبت مرة جديدة أنه قادر على اتخاذ القرار وحسم المعركة وحماية حدود لبنان

أعلن رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب أن "الجيش أثبت مرة جديدة أنه قادر على اتخاذ القرار وحسم المعركة وحماية حدود لبنان، عندما يتوفر القرار السياسي والقيادة الشجاعة كما هو حاصل اليوم"، محييا الجيش "قيادة وعناصر على نجاحه في المواجهة التي خاضها في جرود رأس بعلبك خلال اليومين الماضيين"، مقدما "التعازي بالشهداء الذين سقطوا ونشد على أيدي الجنود الذين يسهرون على طول الحدود".

ودعا اللبنانيين خلال استقباله وفودا شعبية أمت دارته في الجاهلية، إلى أن "يكونوا مطمئنين إلى أن لديهم الجيش القادر على مواجهة الإرهابيين وقتلهم ومنعهم من دخول الأراضي اللبنانية، الى جانب حلفائه من الشعب اللبناني والمقاومة البطلة التي تساهم في كثير من المناطق في حماية لبنان وكل اللبنانيين وكل المناطق من دون استثناء".

وقال "المواجهة التي أرادها التكفيريون في رأس بعلبك هي عملية غدر جديدة بالجيش، تحولت الى مواجهة حقيقية دفع فيها الإرهابيون الثمن، ويجب أن تتطور تلك المواجهة باتجاه تنسيق فعلي بين الجيش اللبناني والجيش السوري والمقاومة، فمن دون هذا التنسيق الفعلي لا يمكن القضاء على هذا الخطر الموجود في هذه المنطقة التي تقع بين الحدود اللبنانية - السورية، ونتمنى على بعض اللبنانيين والمسؤولين أن يتجاوزوا عقدهم الشخصية والسياسية ويسمحوا للجيش اللبناني أو يشجعوا الجيش على التنسيق مع الجيش السوري والمقاومة لإنهاء هذه البؤرة التي ستبقى مصدر تهديد للبنان إذا بقي التعاطي معها بهذه الطريقة، ولا يجوز أن يبقى الجيش مستنفرا بدرجة عالية باستمرار على الحدود انتظارا لهجوم أو خرق من هنا أو هناك".

وعن طرابلس قال "انتقلنا من مشكلة أمنية الى مشكلة إنسانية".ودعا إلى "إطلاق سراح الموقوفين بمن فيهم قادة المحاور إذا لم يكن أحد منهم متورطا في قتل مباشر لعناصر الجيش أو لأبرياء آخرين"، مؤكدا "أهمية القيام بمصالحة حقيقية في طرابلس"، داعيا "تيار المستقبل والرئيس نجيب ميقاتي والوزير فيصل كرامي والأخوة في الحزب العربي الديموقراطي الى القيام بمصالحة جدية والمبادرة إليها لإراحة طرابلس وأهلها، والتي أظهر تفجيرا جبل محسن بأنها غير متعثرة أو غير مستحيلة إذ ظهر كل التعاطف الوطني والطرابلسي مع أهالي جبل محسن مما يجب أن يؤسس لمصالحة حقيقية على وجه السرعة".