28-03-2024 03:23 PM بتوقيت القدس المحتلة

الشيخ قاووق: قرار الحوار مع المستقبل يحصن لبنان ويعزز الوحدة

الشيخ قاووق: قرار الحوار مع المستقبل يحصن لبنان ويعزز الوحدة

اعتبر نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق ان "قرار الحزب السير في الحوار مع تيار المستقبل يحصن لبنان أمام التهديدات الإسرائيلية والتكفيرية ويعزز الوحدة الوطنية".


اعتبر نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق في كلمة له خلال رعايته احتفالا تكريميا لخريجي دورات عام 2014 في مجمع شهداء بلدة الطيبة الجنوبية اقامه اتحاد بلديات جبل عامل ان "قرار الحزب السير في الحوار مع تيار المستقبل يحصن لبنان أمام التهديدات الإسرائيلية والتكفيرية ويعزز الوحدة الوطنية ويجعل لبنان كله رابحا لأن في الحوار ليس هناك من خاسر إلا أعداء لبنان ألا وهما العدوان الإسرائيلي والتكفيري".

ورأى أن "مسار الحوار أوجد تحولا في المناخات السياسية وقطع الطريق على المراهنين والمحرضين على الفتنة واستطاع أن يشكل فرصة للأمل والتواصل بين كل اللبنانيين الذين يشعرون بالربح من هذا الحوار".
ولفت الشيخ قاووق الى ان "حزب الله دعا إلى الحوار لأن ليس لديه عداوة مع أحد في الداخل اللبناني فعدوه هو العدو الخارجي المتمثل بالإسرائيلي والإرهاب التكفيري الآتي من الرقة والموصل".

واوضح ان بـ "الحوار لا نسعى إلى الغلبة أو الاستقواء على أحد ولا حتى تغيير المعادلات الداخلية، إنما نريد بذلك أن نحصن لبنان في مواجهة التحديات المحدقة ونعزز الوحدة الوطنية بين اللبنانيين، ونريد ان يكون لبنان قويا امام الإرهاب التكفيري من خلال اقرار استراتيجية يجتمع اللبنانيون عليها لمواجهة الإرهاب التكفيري".

ونوه "بالتضحيات التي قدمها الجيش لحماية الكرامة والسيادة واللبنانيين باختلاف مناطقهم ومذاهبهم وطوائفهم، وبعطاءات المقاومة التي حصنت الوطن وابعدت الخطر الإرهابي التكفيري عنه"، مشيرا إلى ان "خيبة إسرائيل اليوم هي بحجم الرهانات التي راهنتها على الإرهاب التكفيري لإضعاف المقاومة ومحاصرتها واستنزافها"، معتبراً ان "اكثر ما تخشاه اسرائيل اليوم هو مواجهة ما اسمته الجيش الخامس المتمثل بحزب الله الذي نشأ في المنطقة بعد الجيوش اللبنانية والسورية والأردنية والمصرية، بحيث انه يشكل اشد خطورة على وجودها".

واكد الشيخ قاووق ان "لبنان قوي أمام التهديدات الإسرائيلية والإمارات التكفيرية بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة"، لافتاً الى ان "اسرائيل التي كانت تراهن على ضعف المقاومة من خلال الإرهاب التكفيري تشهد اليوم ان المقاومة نجحت في ان تعظم قدراتها العسكرية في سنة 2014، واستطاعت ان تثبت انها اقوى بكثير مما كانت عليه في تموز عام 2006، وهذا الإنجاز هو لكل الوطن ولكل العرب في مواجهة التهديدات والأطماع والمخاطر الإسرائيلية".