هنّأ امين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان اللبنانيين بحلول الميلاد المجيد والعام الجديد .
هنّأ امين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان اللبنانيين بحلول الميلاد المجيد والعام الجديد .
وتمنى خلال زيارته على رأس وفد من الهيئة دولة الرئيس سليم الحص ، مقدّمين له التهنئة بعيدي الميلاد ورأس السنة ان تحمل السنة القادمة كل الخير لأهلنا اللبنانيين ، من خلال انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل وزارة تدير شؤون البلاد بصورة جديّة وحقيقية ، وكذلك وضع قانون انتخاب وطني قائم على النسبية يراعي كل الأطياف الإجتماعية والدينية والسياسية ويؤدي إلى إنتاج نظام جديد على انقاض هذا النظام الطائفي والمذهبي الذي لم يولّد إلا الويلات والخراب والأزمات على الصعيد اللبناني .
واعتبر العميد حمدان انه من غير المقبول الكلام المعيب عن أن "الغاية من الحوار اخماد الفتنة السنية الشيعية" ، مشيراً الى ان "الفعل المقاوم لحزب الله ليس حكراً على طائفة أو مذهب معين إنما يمثل كل الوطنيين والقوميين وكل أبناء الأمة العربية لا سيما وان تحرير كل فلسطين والقدس الشريف دائماً في مقدمة أولويات واهتمامات المقاومة".
ولفت الى ان "طروحات تيار المستقبل لا تدل على انه حالة سنية حصرية"، مؤكداً ان "الفتنة السنية الشيعية ليست من صنع حزب الله ولا تيار المستقبل بل هي نتاج أميركي صهيوني اسرائيلي على مستوى الأمة لتفتيتها وعلى الجميع دون استثناء اسقاطها".
وامل ان "يتخذ الحوار بعداً اجتماعياً واقتصادياً يخدم اللبنانيين من خلال السعي لتأمين لقمة عيشهم وتوفير عناصر التدفئة لهم ، وتطوير النظام اللبناني والقضاء على الفاسدين والمفسدين داخله، والتخطيط لكيفية اعادة بناء نظام سياسي حديث".
على الصعيد العربي، جدد العميد حمدان تأكيده على ان "سوريا هي أرض المقاومة وساحة المعركة الأساسية من أجلنا جميعاً، ونحن نؤمن ان انتصار سوريا قيادة وجيشاً وشعباً هو انتصار لكل الأمة العربية وهو بوابة العبور إلى فلسطين".
