اعلن مسؤول فلسطيني في معبر رفح الحدودي مع مصر اليوم الاحد ان ثلاث حافلات تقل حوالى مئتي شخص من المرضى واصحاب الاقامات في الخارج غادرت غزة عن طريق هذا المعبر".

اعلن مسؤول فلسطيني في معبر رفح الحدودي مع مصر اليوم الاحد ان ثلاث حافلات تقل حوالى مئتي شخص من المرضى واصحاب الاقامات في الخارج غادرت غزة عن طريق هذا المعبر الذي تكتظ بوابته الخارجية بعدد كبير من الفلسطينيين الراغبين في السفر.
 
 وكانت مصر اعلنت امس السبت انها ستعيد الاحد والاثنين فتح معبر رفح مع قطاع غزة المغلق منذ 57 يوما للسماح بعبور العالقين في اتجاه واحد من مصر إلى غزة، حسب ما افاد مسؤول امني امس السبت وكالة فرانس برس.
   
وقال مدير هيئة المعابر والحدود في غزة ماهر ابو صبحة "منذ ساعات الصباح الباكر حتى ظهر اليوم غادرت قطاع غزة ثلاث حافلات تقل حوالى مئتي شخص الى الجانب المصري من معبر رفح".
   
واضاف ان هؤلاء الاشخاص "هم من اصحاب التحويلات المرضية من وزارة الصحة من مرضى السرطان والكبد الوبائي والفشل الكلوي والعالقين من أصحاب الاقامات والمقيمين في الخارج فقط".
 
 وتحدث عن اكتظاظ بالمسافرين الذين ينتظرون السفر لكن اليوم مسموح للمرضى فقط"، موضحا ان "يوم الاثنين سيخصص للطلاب المسجلة اسماؤهم لدينا من طلبة البكالوريوس ولديهم اقامات".
 
 وكانت مصر اغلقت في تشرين الثاني/اكتوبر الفائت رفح المعبر الوحيد الذي يربط بين القطاع الفلسطيني والعالم بعد هجوم انتحاري دامي ضد الجيش في شمال سيناء، قبل ان تعيد فتحه ليومين فقط نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الفائت.
 
 وتؤكد الامم المتحدة ان اكثر من 3500 فلسطيني منعوا من العودة الى ديارهم منذ اغلاق المعبر في 25 تشرين الاول/اكتوبر وحتى اعادة فتحه الشهر الفائت،  وفي الاتجاه المعاكس منع ايضا الاف الفلسطينيين بينهم مرضى او طلاب من مغادرة القطاع للتوجه الى الخارج كما اوضحت الامم المتحدة، وخلال الاشهر الستة الاولى من العام اغلق المعبر الذي يجتازه نحو 6200 شخص كل شهر لمدة 22 يوما.
   
وتتهم مصر مسلحين فلسطينيين بالتورط في اعمال "ارهابية" بعد الاطاحة بالرئيس محمد مرسي في تموز/يوليو 2013، كما يتهم المسؤولون المصريون حركة حماس في قطاع غزة بتقديم الدعم للجماعات الارهابية في سيناء والتنسيق معها في شن الهجمات.
   
وبدأت مصر في اقامة منطقة عازلة على الحدود مع قطاع غزة في محاولة لمنع تهريب الاسلحة وتسلل الارهابيين عبر مئات الانفاق التي تربط قطاع غزة بشمال سيناء، ذلك بعد الهجوم الانتحاري الذي اودى بحياة ثلاثين جنديا مصريا.