25-04-2024 11:07 PM بتوقيت القدس المحتلة

النائب فضل الله: ترك التكفيريين ينفذون مخططاتهم سيؤدي إلى تقويض بنيان بلدنا

النائب فضل الله: ترك التكفيريين ينفذون مخططاتهم سيؤدي إلى تقويض بنيان بلدنا

اكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله ان"الحوار هو المدخل الطبيعي لمعالجة المشاكل الداخلية بين المختلفين".


اكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله ان "الحوار هو المدخل الطبيعي لمعالجة المشاكل الداخلية بين المختلفين"، داعيا الجميع إلى "تناسي بعض الخلافات، لأن المنطقة اليوم تشهد تحولات ونوعا من الإنهيارات والتغييرات من حولنا".

وطالب الجميع بـ "العمل على تحصين بلدنا سواء على المستوى الامني لمواجهة الخطر الامني المتمثل بالارهاب التكفيري، وذلك من خلال تضافر الجهود لدعم مؤسسات الدولة وتقوية الجيش اللبناني والعمل على منع تسلل الجماعات التكفيرية إلى أي منطقة لبنانية أو اتخاذها أي قرية أو بلدة رهينة لها".

اما على المستوى السياسي رأى النائب فضل الله ان "تحصين لبنان يكون من خلال التلاقي على انجاز الاستحقاق الرئاسي، وانجاز قانون انتخاب عادل يعكس صحة التمثيل الشعبي، وبعدها يمكن انتاج سلطة تدير المرحلة المقبلة، وكل ذلك يسهم في تحصين البلد على المستوى الإقتصادي الإجتماعي من خلال تفعيل عمل مؤسسات الدولة كي تقوم بمهامها، لأنه عندما يكون هناك مشكل أمني أو سياسي لا يعني ذلك أن نترك القضايا الإقتصادية والإجتماعية من دون معالجة".

واكد في خلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة بيت ليف ان "حماية البلد هي مسؤولية الدولة ومسؤولية وطنية تقع على عاتق كل القوى السياسية في لبنان"، لافتا إلى ان "الدولة عندما لا تكون بقدراتها الذاتية وبإمكاناتها متمكنة من مواجهة الخطر مباشرة وميدانيا فهي تحتاج إلى تضافر جهود جميع أبنائها وقواها من أجل أن يكونوا سدا منيعا أمام الخطر الذي لا يتهدد طائفة أو منطقة أو مذهب بل هو يتهدد الجميع".

واعتبر النائب فضل الله ان "ترك التكفيريين يسرحون ويمرحون وينفذون مخططاتهم سيؤدي في النتيجة إلى تقويض بنيان بلدنا ومؤسسات دولتنا وحتى إلى الإطاحة بجغرافية وطننا، ولذلك وجدنا من مسؤولياتنا الوطنية أن نواجه ونمنع هذا الخطر من التمدد إلى قرانا وبلداتنا، وعندما أخذنا قرار المواجهة تمكنا من إسقاط الكثير من أهداف المشروع التكفيري، واليوم عندما يكون لدينا موقف وطني واضح وجلي وصريح ومتماسك لا تستطيع القوى التكفيرية أيا كان انتماؤها سواء إلى هذا الفصيل أو ذاك أن تحقق ايا من مآربها في بلدنا".