مقدمة نشرة أخبار قناة المنار المسائية ليوم الخميس 18-12-2014

مع القاء سنة الفين واربع عشرة ورقتها الثامنة عشرة من الشهر الاخير، سقطت ورقة جديدة من رزنامة الارهاب.

ورقة كتب عليها: محمود أحمد أبو عباس، صاحب مهام ارهابية متعددة، خبير في سيارات الموت كسيارتي ظهر البيدر، والطيونة. مهتم بايواء انتحاريين نفذوا او خططوا لعمليات ارهابية، على علاقة مباشرة بسراج الدين زريقات المنظر للارهاب.       
 
ارهاب حمل الى لبنان الكثير من المآسي خلال 2014، لكن ستارة العام لن تسدل الا بعيدية الحوار التي وعد بها الرئيس نبيه بري، حوار عندما ينطلق يكون طريقاً لحل مشاكلنا، وهو في كل الأحوال مصلحة أكيدة للطرفين وللبنان، يؤكد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم.    

 الحوار شرط صفاء النيات يغلق ابواباً اخرى مشرعةً للارهاب عند الحدود الشرقية. فالمجموعات المسلحة في القلمون تلتهم نفسها.  
 
المعارك احتدمت بين داعش والجيش الحر والنصرة في أكثر من منطقة، وما يسمى بالقضاة الشرعيين لداعش يجولون القلمون طلباً للبيعة. اما البغدادي خليفة أو القتل.

حكم يصدره الدواعش بحق كل من يخالفهم. نحن من اغتلنا شكري بلعيد ومحمد البراهمي العام المنصرم، يتباهى المدعو ابو مقاتل المطلوب لدى السلطات التونسية في شريط نشر على الانترنت قبل أيام على الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

 فالانتخابات شرك وكفر وعلى الشعب الاختيار يقول دواعش تونس.  

ومع الجدر التي يشيدها التكفيريون بين أبناء الشعب الواحد لمجرد الاختلاف في الرأي، جدار من نوع آخر كان يبنيه الاوروبيون الذين احتفلوا يوماً بازالة جدار قسم المانيا.

الرئيس الروسي فلاديمر بوتين اتهم الغرب ببناء جدار برلين جديد في اوروبا والتصرف كامبراطورية تتحكم باتباعها.