تفاءلَ الرئيسُ بري بقربِ انعقادِ أولِ لقاءاتِ الحوارِ بينَ حزبِ الله والمستقبلِ فتأبطَ النائبُ روبير غانم التفاؤلَ حجةً لإبعادِ اجتماعِ "لجنةِ التواصلِ الانتخابِية" ليصيبَها تعليقُ مشاركةِ القواتِ باستراحةٍ قسريةٍ إلى
تفاءلَ الرئيسُ بري بقربِ انعقادِ أولِ لقاءاتِ الحوارِ بينَ حزبِ الله والمستقبلِ فتأبطَ النائبُ روبير غانم التفاؤلَ حجةً لإبعادِ اجتماعِ "لجنةِ التواصلِ الانتخابِية" ليصيبَها تعليقُ مشاركةِ القواتِ باستراحةٍ قسريةٍ إلى ما بعدَ الاعياد... استراحةٌ ستكونُ مشروطةً عندَ العودةِ بانتخابِ رئيسِ الجمهورية والأخذِ برأيِه في قانونِ الانتخابِ الموعود، بحسبِ الرئيسِ بري.
ودونَ وعودٍ، تبقى قضيةُ العسكريينَ المختطفينَ لدى الجماعاتِ الارهابية، الاهالي تلقَوا اليومَ دعماً وتأكيداً من الرابية لمبدأِ التفاوض، وأنَ الثمنَ يجبُ أن يُدفعَ لتحريرِ أبنائهم، لتتضحَ الرؤيةُ بعدَ التباسٍ بفعلِ محرِّضٍ ربما، دونَ أن يتضحَ الرأيُ الحاسمُ من خلَواتِ الخلوةِ الوزاريةِ بغيابِ المعلوماتِ الكاملةِ عندَ الأهالي، قال العماد عون..
في محاولةٍ أخرى لإخفاءِ المعلوماتِ والمضامين، وهذا شأنُ القضيةِ الفلسطينيةِ منذُ عشراتِ السنين، فقد دفعت الضغوطُ الأميركيةُ والاسرائيليةُ السلطةَ الفلسطينيةَ نحوَ اقتراحٍ فرنسيٍ لانشاءِ الدولة، مفخخٍ بألفِ لُغمٍ ولُغم، وأكبرُها وأخطرُها أنَ بديلَ العودةِ تعويضٌ وإعادةُ توطين.. ولأنَّ للبنانَ الحصةَ الكبرى عندَ كلِّ أزمةٍ فإليهِ نعودُ لنسألَ المتوجسينَ من مخاطرِ ديموغرافيا النازحينَ عما سيفعلونَه معَ ديمغرافيا اللاجئين، الممنوعينَ من العودةِ الى وطنِهم وأرضِهم، ولو صَدِئَت مفاتيحُ البيوتِ وتبدَّلت معالمُ الحاراتِ والمدنِ والقرى هناك في فلسطين...
وعلى ضفة أخرى من العالم أنهى الرئيس الأميركي باراك اوباما اليوم أزمة الصواريخ الكوبية بعد اثنين وخمسين عاماً من اندلاعها ليعلن أن كل هذه السنين من عزل كوبا لم تنفع.
