16-04-2024 09:51 AM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 3-12-2014: الجيش يحمي الحدود بالدم

الصحافة اليوم 3-12-2014: الجيش يحمي الحدود بالدم

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاربعاء 3-12-2014 الحديث عن الكمين الذي تعرضت له دورية للجيش اللبناني في جرود بلدة رأس بعلبك

 

 

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاربعاء 3-12-2014 الحديث عن الكمين الذي تعرضت له دورية للجيش اللبناني في جرود بلدة رأس بعلبك، مما أدى إلى استشهاد ستة عسكريين وجرح سابع وفق بيان الجيش.

 

وأتت افتتاحيات الصحف على الشكل التالي:

 

السفير

 

الدليمي مدرّبة على مواجهة المحققين.. واعتقال زوجة «الشيشاني»

كمين رأس بعلبك: الجيش يحمي الحدود بالدم

 

نبدأ جولتنا مع صحيفة "السفير" التي كتبت تقول "لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم الثالث والتسعين بعد المئة على التوالي.

مرة أخرى، يقدّم الجيش المزيد من التضحيات في معركة الدفاع عن أمن لبنان في مواجهة المجموعات الإرهابية التي نصبت أمس كميناً لدورية عسكرية في جرود بلدة رأس بعلبك، أدى إلى استشهاد ستة عسكريين وجرح سابع، وفق بيان الجيش.

أتى هذا الاعتداء، بعد الكشف عن توقيف الجيش إحدى سيدات «داعش» سجى حميد الدليمي (مع 3 من أولادها وسائق)، إلى جانب إنجاز آخر تمثل في اعتقال مخابرات الجيش، السورية آلاء العقيلي، وهي زوجة القيادي في «النصرة» أنس شركس، المعروف بـ«أبو علي الشيشاني»، وذلك إثر مداهمة إحدى المدارس الرسمية في حيلان ـــ قضاء زغرتا، حيث جرى أيضاً توقيف شقيقها وولدها.

وعُلم أن آلاء تركت زوجها في جرود القلمون السورية، وأقامت في أحد مخيمات النازحين في عرسال. لكن، بعد المعركة التي حصلت في المنطقة وأدت الى أسر العسكريين، وما تلاها من مداهمات نفذها الجيش في المخيمات، استشعرت آلاء الخطر، فطلب منها زوجها مغادرة المخيم الى مكان أكثر أمناً.

ويعكس الكمين الذي استهدف دورية للجيش ليل أمس، في خراج بلدة راس بعلبك، حجم التوتر الذي أصاب المجموعات التكفيرية بعد الإنجازات النوعية التي حققها الجيش تباعاً، وأسفرت عن اعتقال عدد من الإرهابيين، في مناطق لبنانية عدة.

ومع تزايد عدد «زوجات الأمراء» الموقوفين لدى الجيش، يُفترض أن تكون قد أضيفت ورقة جديدة ونوعية الى أوراق القوة المتوافرة بحوزة المفاوض اللبناني، في ملف العسكريين المخطوفين، الا اذا كانت حسابات الخاطفين مختلفة.

وإذا كانت الإدارة السياسية الداخلية المتضاربة قد عطلت في السابق عناصر القوة المتعددة، فإن «زوجات الأمراء» يمكن أن يشكلن عنصر ضغط مؤثر على الجهات الخاطفة، لاسيما أن من بين مطالبها لتحرير العسكريين، الإفراج عن معتقلات في السجون السورية.

كمين رأس بعلبك

وكانت دورية للجيش اللبناني قد هوجمت من قبل مسلحين، يُرجّح أنهم تابعون لـ«النصرة»، في منطقة تلة سيل في جرود رأس بعلبك ــــ البقاع الشمالي، ما استدعى تدخل الفوج المجوقل لمؤازرة القوة المستهدفة، وسحب المصابين.

وفي المعلومات، أن قوات الجيش اعتادت على إقامة كمائن استباقية متقدمة في جرود راس بعلبك، وهو الامر الذي اكتشفته «النصرة»، فلجأت الى نصب كمين للكمين، وكان ما كان.

وقالت مصادر عسكرية لـ«السفير» إن الطبيعة الجردية المفتوحة للمنطقة التي نُصب فيها الكمين، وغزارة النيران التي استخدمها المهاجمون، تسببتا بوقوع هذا العدد من الشهداء الذين كانوا ضمن دورية أكبر.

وأفادت قيادة الجيش ــــ مديرية التوجيه في بيان انه عند الساعة الخامسة والدقيقة العاشرة من بعد ظهر أمس، «تعرّضت دورية تابعة للجيش في منطقة جرود رأس بعلبك أثناء قيامها بمهمّة مراقبة، لكمين مسلّح من قبل مجموعة إرهابية»، مشيرة إلى أنه «على الأثر استقدم الجيش تعزيزات إضافية إلى المنطقة، واتخذت الوحدات العسكرية الإجراءات الميدانية المناسبة».

والشهداء العسكريون هم: الرقيب علي يزبك، الجندي مشهد شرف الدين، الجندي محمد علي سليمان، المجند علي المحمد، المجند حسين هدى، المجند محمد سليم. أما الجريح (إصابته خطرة) فهو المجند جمال مرعي.

التحقيق مع الدليمي

في هذا الوقت، تواصلت التحقيقات مع الموقوفة العراقية سجى حميد الدليمي التي أوقفت على حاجز الجيش اللبناني في المدفون قبل عشرة ايام، بعد معلومات موثوقة وردت الى مخابرات الجيش حول نيتها التوجه من الشمال الى بيروت، تقاطعت مع معلومات مماثلة لدى أحد اجهزة الاستخبارات الغربية.

وبالفعل كان عناصر الحاجز في انتظار الصيد الثمين، حين وصلت الدليمي، يرافقها أولادها الثلاثة (الطفلة هاجر بين الرابعة والسادسة من عمرها تقريباً وصبيان اثنان يصغرانها سناً)، في سيارة يقودها سائق، تبين انه يحمل بدوره هوية فلسطينية مزورة، فيما كانت هي تحمل هوية سورية مزورة.

وعلى الفور تم توقيف الدليمي والسائق اللذين نقلا إلى وزارة الدفاع للتحقيق معهما، فيما جرى لاحقاً نقل الأولاد الثلاثة إلى أحد مراكز رعاية الاطفال، لكن بحراسة المؤسسة العسكرية.

وأثناء التحقيق معها، أفادت الدليمي أنها كانت متزوّجة في السابق من العراقي فلاح إسماعيل جاسم، وهو أحد قادة «جيش الراشدين»، الذي قتله الجيش العراقي خلال معارك الانبار في العام ٢٠١٠. وفي ما بعد عمد والدها، وفق أقوالها، الى تزويجها من ابراهيم السامرائي الذي يعتقد المحققون أنه الاسم الحقيقي لأبي بكر البغدادي، لكن الدليمي لم تعترف مباشرة بأنها متزوجة من البغدادي.

ولاحظ المحققون أن الدليمي مدربة تدريباً عالياً على كيفية التعامل مع جلسات الاستجواب، بدليل أنها لم تعترف حتى الآن بأنها زوجة البغدادي، فضلاً عن أنها كانت قد تمكنت من الإيقاع بالمحققين في السجون السورية، عندما أوهمتهم بعد اعتقالها قرب مركز حدودي سوري ـ عراقي برفقة ابنيها وشقيقتها، أنها قادمة للزواج بليبي يقاتل في صفوف «الكتيبة الخضراء» في يبرود في منطقة القلمون.

وبينما يتواصل التدقيق في ارتباطها الزوجي، تسود لدى المحققين قناعة شبة تامة بأن الدليمي كانت إحدى زوجات البغدادي، وبالتالي فإن السؤال يتمحور حول ما إذا كانت لا تزال متزوجة منه أم لا، وسط ترجيح للفرضية الثانية. وعلم في هذا السياق، أن فحوص «دي.آن.آي» تتم لحسم هذا الالتباس بالتنسيق مع المخابرات العراقية وأجهزة غربية.

وفي ما خصّ السائق الموقوف، ادعت الدليمي أنه شقيقها، فيما يضع المحققون في حسابهم احتمال ان يكون هو زوجها الجديد، إذا ثبت أنها لم تعد مرتبطة بالبغدادي.

وعُلم أن الدليمي أدلت باعترافات حول هويات وأماكن وجود أشخاص على علاقة بالشبكات الإرهابية، فسارع الجيش الى تنفيذ مداهمات في أكثر من منطقة، أسفرت عن توقيف بعضهم.

والدليمي هي المرأة التي تسببت بتأخير صفقة التبادل في قضية راهبات معلولا، لبعض الوقت، بعدما اشترط الخاطفون المنتمون إلى «النصرة»، في اللحظة الأخيرة، إطلاق سراحها، لإتمام الصفقة.

ووفق المعطيات الموجودة بحوزة مخابرات الجيش، فإن الدليمي ليست امرأة عادية، بل هي نقطة تقاطع بين الجماعات التكفيرية، إذ أن والدها حميد كان من كبار رموز «داعش»، وشقيقتها دعاء «انتحارية» أخفقت في تفجير نفسها في اربيل، فيما يشغل شقيقها أبو أيوب العراقي موقعاً قيادياً في «النصرة»، وهو الذي تسلمها من الأمن العام، في وادي عين عطا في جرود عرسال، خلال إنجاز التبادل في ملف راهبات معلولا في آذار 2014.

وقد استحوذ نبأ توقيف الدليمي في «السفير» على اهتمام وسائل الإعلام الغربية والعربية واللبنانية، وكذلك العديد من أجهزة الاستخبارات الأجنبية التي دخلت على خط متابعة هذه القضية عبر التواصل مع مخابرات الجيش والحكومة اللبنانية.

الشهداء الستة

نعت قيادة الجيش ــ مديرية التوجيه، العسكريين الذين استشهدوا، مساء أمس، في جرود بلدة رأس بعلبك خلال الكمين المسلّح الذي تعرضت له دورية تابعة للجيش من قبل مجموعة إرهابية.

وفي ما يلي نبذة عن حياة كل منهم:

ــ الرقيب الشهيد علي سعدو يزبك:

من مواليد 15/4/1981 شمسطار ــ قضاء بعلبك. تطوع في الجيش بتاريخ 19/4/2001. متأهل وله ولد.

ــ الجندي الشهيد مشهد عباس شرف الدين:

من مواليد 12/4/1988 المعلقة ــ قضاء زحلة. تطوع في الجيش بتاريخ 27/2/2012. متأهل وله ولد.

ــ الجندي الشهيد محمد علي سليمان:

من مواليد 1/10/1989 حنيدر ــ قضاء عكار. تطوع في الجيش بتاريخ 13/9/2014. عازب.

ــ المجند الشهيد محمد حسين سليم:

من مواليد 26/9/1992 بوداي ــ قضاء بعلبك. مددت خدماته في الجيش اعتباراً من 19/11/2012. عازب.

ــ المجند الشهيد ربيع حسين هدى:

من مواليد 28/9/1994 عيات ــ قضاء عكار. مددت خدماته في الجيش اعتباراً من 15/7/2014. عازب.

يرقى إلى الرتبة الأعلى بعد الاستشهاد.

ــ المجند الشهيد علي أحمد محمد:

من مواليد 7/12/1994 حبشيت ــ قضاء عكار. مددت خدماته في الجيش اعتباراً من 1/7/2014. عازب."

 

النهار

6 شهداء للجيش في مكمن إرهابي في البقاع

زوجتا مسؤولَين في "داعش" و"النصرة" للمقايضة

 

ومن جهتها، كتبت صحيفة "النهار" تقول "يبدو ان أوراق القوة التي أمسكت بها الحكومة اللبنانية عبر أجهزتها الامنية، والتي يمكن مع غيرها ان تشكل ورقة اساسية للتفاوض مع خاطفي العسكريين، شكلت ضربة موجعة للمجموعات الارهابية التي سارعت الى الرد بنصب مكمن لدورية للجيش اللبناني مساء امس سقط فيه ستة عسكريين شهداء وجريح، في منطقة جرود رأس بعلبك التي كشفت صحيفة "الدايلي تلغراف" البريطانية اقامة قوات بريطانية بالتنسيق مع الجيش اللبناني، 12 برجا لمراقبة الحدود مع سوريا لمنع مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية" من التسلل عبرها الى لبنان.

فقد كمن المسلحون للدورية وراحوا يرسلون ضوءا متقطعا في نقطة مرتفعة بالقرب من تلة الحمرا لاستدراجها، وقبل أمتار قليلة من مكان اطلاق الضوء تعرضت المجموعات الارهابية للدورية، فاستشهد أفرادها الستة ونجا عنصر واحد أصيب بطلق ناري في ساقه.

وليلا أفادت محطة "MTV" عن مصدر في تنظيم "الدولة الاسلامية" أن الهجوم كان يستهدف المركز البريطاني للمراقبة واضطر الى قتال الجيش الذي منع وصوله.

في المقابل، تجمعت ثلاث "أوراق قوة" لدى الجهات اللبنانية تمثلت أولاها في توقيف سجى الدليمي احدى زوجات زعيم "داعش" ابو بكر البغدادي بعدما كانت تتخفى في مناطق شمالية، وهي التي كانت أطلقت في الصفقة التي أدت الى إطلاق راهبات معلولا.

وثانيتها، توقيف مخابرات الجيش في بلدة حيلان - زغرتا، زوجة المسؤول في "جبهة النصرة" أنس شركس المعروف بـ"ابو علي الشيشاني" مع شقيقها راكان العقيلي وولديها. وفي المعلومات ان لأنس علاقة بقضية العسكريين المخطوفين.

وفي معلومات خاصة لـ"النهار" انه نتيجة لجهود مخابراتية وتتبع تقني لأجهزة الهاتف الخليوي تبين ان زوجة الشيشاني وتدعى علا او علياء على تواصل مع زوجها ومسلحين آخرين عبر"سكايب"، وانه نتيجة التتبع تم التوصل الى معرفة مكانها بدقة مما أدى الى ارسال قوة خاصة من مخابرات الجيش اللبناني طوقت المدرسة الرسمية في حيلان حيث يقيم نازحون سوريون وقبضت عليهم بعد رصد ومتابعة قرابة شهرين، وأخضعوا لتحقيق أولي في مركز مخابرات القبة لينقلوا بعدها الى بيروت.

كما أظهرت المعلومات ان بلدة حيلان اختيرت لأنها احدى القرى الهادئة من قرى قضاء زغرتا وقريبة من قضاء الضنية حيث يسكن اصدقاء ومعارف للزوجة، كما ان لا وجود أمنيا بصورة مستمرة فيها، فلا مخفر درك ولا أي مركز أمني. ويقيم النازحون السوريون في المدرسة الرسمية البعيدة نسبيا عن المنازل حيث لم يشعر الاهالي بأي حركة غير عادية خلال عملية التوقيف.

لكن الجيش راقب البلدة التي ذاع، بعد احداث طرابلس، احتمال لجوء شادي المولوي اليها مع رفاق له كون البلدة على مقربة من "وادي جهنم" ويمكن التواري فيها بسرعة.

وثالثة نقاط القوة العقيد السوري المنشق عبدالله حسين الرفاعي قائد احد التشكيلات العسكرية التابع لـ"الجيش السوري الحر" في القلمون، والذي أكدت المديرية العامة للامن العام ان مصيره "مرتبط بمجرى المفاوضات الهادفة الى اطلاق العسكريين المخطوفين".

وقد أجرى رئيس الوزراء تمام سلام من بروكسيل، اتصالا بقائد الجيش العماد جان قهوجي، قدم خلاله التعازي بالشهداء، وأعرب عن "التضامن الكامل مع الجيش في خسارته"، وأكد "وقوف جميع اللبنانيين خلف الجيش في معركته ضد الارهاب".

وقبيل ذلك، كان سلام اتصل بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني متمنيا عليه تفعيل الوساطة القطرية لمساعدة الحكومة اللبنانية على تحرير العسكريين المخطوفين، فأعرب أمير قطر عن اهتمامه الشديد بمساعدة لبنان، وأبلغ سلام انه سيعطي تعليمات فورية للمكلفين هذا الملف لمتابعته واجراء اللازم. وتوازيا، يتوجه المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم الى دمشق خلال الساعات المقبلة لاستكمال البحث في الملف من حيث توقف في زيارته الاولى.

بروكسيل

وكان سلام أبلغ "النهار" في بروكسيل ان تركيز الاتحاد الاوروبي بإدارته الجديدة ينصب حاليا على إيجاد حل لأزمة المنطقة من خلال إنهاء الحرب السورية. ومن شأن هذا الحل أن ينهي معاناة لبنان وتحمّله الاعباء الهائلة للاجئين السوريين، مؤكدا ان الاتحاد سيواصل دعمه للبنان على كل المستويات الاقتصادية والمالية والامنية.

ورئيس الوزراء الذي توّج امس زيارته الرسمية لبروكسيل بلقاء رئيس المفوضية الاوروبية الجديد جان - كلود يونكر والممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الامنية فيديريكا موغيريني يرافقه وزيرا التنمية الادارية والاقتصاد نبيل دوفريج وألان حكيم والوفد المرافق، قال ان يونكر وموغيريني" أبديا اهتماما بتطورات لبنان التي كانا على اطلاع مسبق عليها. في المقابل، شرحت لهما أبعاد الازمة السياسية المتمثلة بعدم انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وأهمية الدور الذي يضطلع به الجيش اللبناني في مواجهة الارهاب مما يقتضي دعمه بكل الامكانات. وكان رد السيد يونكر مؤثرا عندما قال امامنا ان ما يحصل في لبنان نشعر به في بروكسيل".

وفي ما يتعلق بمشاركة لبنان في اجتماع بروكسيل للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش"، قال إن وزير الخارجية جبران باسيل يدرس طبيعة ما سيصدر عن الاجتماع لتتقرر المشاركة، علما ان لبنان الذي شارك في انطلاق التحالف في جدة لمحاربة الارهاب والارهابيين، كان واضحا في موقفه الذي أبلغه الى دول التحالف بأن امكاناته محدودة عسكريا وليس في إمكانه المشاركة على هذا الصعيد. وخلص الرئيس سلام الى القول إنه وجّه دعوة الى يونكر لزيارة لبنان وسيلبيها في الوقت المناسب. أما الممثلة العليا للاتحاد موغيريني" فهي آتية حتما الى لبنان".

وشرح مصدر في الوفد اللبناني المرافق لـ"النهار" نتائج الزيارة فقال إن الدعم يمضي ضمن آلية بروتوكول التعاون الذي تقرر بموجبه منح 159 مليون دولار على ثلاث سنوات تنتهي السنة المقبلة، وقد وضع على سكة التنفيذ 52 مليون دولار ستنفق على ثلاثة مشاريع هي: الواجهة البحرية للبنان والامن والبيئة."

 

الاخبار


مذبحة للجيش على أيدي إرهابيي الجرود



وبدورها، كتبت صحيفة "الاخبار" أنه "
ستة شهداء للجيش سقطوا أمس على أيدي إرهابيي الجرود في كمين نصبوه لدورية عسكرية في جرود بلدة رأس بعلبك. الكمين وقع في ممر إلزامي يعتمده الجيش للوصول إلى نقاطه الأكثر ارتفاعاً وتقدماً نحو جرود رأس بعلبك في السلسلة الشرقية

لم تمض ساعات على نشر صحيفة «تليغراف» البريطانية مقالاً تتبجّح فيه بأن مجموعة بريطانية سرية لها الفضل في منع حدوث مجزرة في بلدة رأس بعلبك عبر بناء 12 برجاً للجيش اللبناني في جرود البلدة لمراقبة تسلل مسلحي «داعش»، حتى تعرّضت دورية للجيش اللبناني عصر أمس لكمين محكم في جرود البلدة، نصبه الإرهابيون المنتشرون في السلسلة الشرقية، وسقط فيه ستة شهداء للجيش وجريح.

وفي التفاصيل أنه أثناء تنفيذ قوة من فوج الحدود البرية الثاني دورية استطلاع عادية (كشّافة) من سبعة عناصر، ولدى وصولها إلى محلة «تلة الحمرا» المحاذية لتلة السيل في جرود رأس بعلبك، تعرضت لإطلاق نار غزير من مجموعة مسلحة.

وعلى الأثر، تدخلت قوة من فوج المجوقل، وأقامت مدفعية الجيش عازلاً نارياً بهدف منع المسلحين من سحب جثامين الشهداء. وقد تمكن الجيش من سحب جثث ستة شهداء وجريح واحد، نقلوا إلى مستشفى «يونيفرسال» في رأس بعلبك.

والشهداء هم الرقيب علي سعدو يزبك، الجندي مشهد عباس شرف الدين، الجندي محمد علي سليمان، المجند محمد حسين سليم، المجند ربيع حسين هدى، المجند علي أحمد محمد.

وفي معلومات لـ«الأخبار» أن مكان الكمين يقع في الجهة الشرقية لبلدة رأس بعلبك، وعلى مسافة سبعة كيلومترات من البلدة، في منطقة قريبة من محلة «تنيّة الراس». وهي عبارة عن وادٍ ضيّق وممر إلزامي يعتمده الجيش للوصول إلى نقاطه الأكثر ارتفاعاً وتقدماً نحو جرود رأس بعلبك في السلسلة الشرقية.

وبحسب أحد أبناء بلدة رأس بعلبك، فإن خطورة المنطقة تكمن في أن مكان الكمين قريب من «تنيّة الراس» و«تنيّة الفاكهة» اللتين تلتقيان بجرود عرسال، وهي عبارة عن أراض سهلية منبسطة، تنتشر فيها مشاريع زراعية لمزارعين من عرسال والفاكهة ورأس بعلبك، وهي تضم بساتين ومزروعات وغرفاً زراعية، الأمر الذي يسمح لها بأن تشكل أماكن جيدة لتواري المسلحين والتسلل عبرها إلى الممر الوسطي بين نقاط الجيش، وتنفيذ اعتدائهم.

وفي وقت استقدم فيه الجيش تعزيزات إلى مراكزه ونقاطه في رأس بعلبك، شدد من إجراءاته الأمنية في سائر نقاطه في جرود عرسال، وأطلق قنابل مضيئة فوق وادي الرعيان ووادي عطا وعقبة الجرد، في عملية وقائية لصدّ أيّ محاولات هجوم باتجاه النقاط العسكرية المتقدمة.

من جهة ثانية، وفي ما خصّ الأبراج التي بنيت بمساعدة بريطانية، كشفت مصادر أمنية لـ«الأخبار» أن «الأبراج الـ12 بدأ إنشاؤها بعد غزوة عرسال، وليس كما ذكرت الصحيفة البريطانية». وأضافت المصادر أنه «لم يتم إقامتها في جرود رأس بعلبك فقط، بل تتوزع على «نقاط الجيش المتعددة والمنتشرة من جرود رأس بعلبك حتى عرسال»، وهي عبارة عن «قواعد اسمنتية وبرج بارتفاع ستة أمتار مزوّدة بكشّافات ضوئية وكاميرات مراقبة». وكشفت المصادر أن آخر برج من الأبراج الـ12 انتهى العمل فيه منذ أيام قليلة في وادي الحصن، وأن ثمة «استعدادات لإقامة عدد آخر من الأبراج يرجّح أنها 13 في كل من وادي الرعيان ووادي عطا». إلا أن اللافت بحسب المصادر الأمنية أن «قاعدة الأبراج مزودة بشاشة لكاميرات المراقبة يمكن لعناصر الجيش اللبناني الإفادة منها في مراقبة المنطقة المحيطة والتي يطل ويشرف عليها البرج، من دون الوصول إلى قاعدة البيانات التي تحفظ فيها، والتي لا يملك حق الإطلاع عليها بشكل حصري سوى البريطانيين أنفسهم». وعلمت «الأخبار» من مصادر أخرى أن «خطّة بناء الأبراج تسبق أحداث عرسال بكثير، وكان مقرراً أن تبنى على طول الحدود اللبنانية السورية من العريضة إلى البقاع».

اجتماع ثانٍ لخليل والحريري

من جهة أخرى، وفي سياق الحوار المنتظر بين حزب الله وتيار المستقبل، علمت «الأخبار» أنه يُنتظر أن يتحدد في الساعات المقبلة موعد الاجتماع الثاني بين الوزير علي حسن خليل ومدير مكتب الرئيس الحريري نادر الحريري، على أن ينقل خليل خلال الاجتماع أجواء حزب الله وعناصر جدول الأعمال للحوار الذي يفترض عقده في عين التينة. وعلمت «الأخبار» أيضاً أن الرئيس نبيه بري سيترأس أول جلسة للحوار بين الطرفين والتي يفترض عقدها خلال أيام. ونقل زوار بري عنه أمس أن تواصلاً جرى بينه وبين المستقبل من دون أن يكشف عن طبيعته ونتيجته، لكنه أكد أن «الأجواء إيجابية»، وأن جدول الأعمال في طوره النهائي، وهو «يتضمن كل الملفات التي نشكو منها».

من جهة ثانية، استقبل بري بعد ظهر أمس نائب الرئيس العراقي نور المالكي والوفد المرافق. ودار الحديث حول التطورات الراهنة في المنطقة والخطر الإرهابي الذي يحدق بها. وأوضح المالكي بعد اللقاء أنه «جرت مناقشة أوضاع الساعة والساحة والتحديات التي تشهدها المنطقة والعراق. وكانت وجهات النظر متطابقة لجهة حماية العراق والمنطقة بأسرها من الإرهاب، والعمل على توحيد الموقف والصفوف لمواجهة هذا الخطر والتحديات القائمة». كذلك أعلن أمس عن اللقاء الذي عقد قبل أيام بين المالكي والسيد حسن نصرالله."

 

اللواء


المفاوض اللبناني يلوِّح بتغيير «قواعد اللعبة» .. و«النُصَرة» تهدِّد بإعدام العسكريِّين

إستشهاد 6 جنود بكمين مسلَّح في جرود رأس بعلبك .. وخلّية الأزمة تجتمع بعد عودة سلام


وكتبت صحيفة "اللواء" تقول "
ارتدى الوضع الأمني على حدود لبنان الشرقية طابعاً مأساوياً، مع الكمين الذي تعرّضت له دورية مراقبة من الجيش في منطقة رأس بعلبك «من قبل مجموعة ارهابية»، وكانت حصيلته استشهاد ستة عسكريين وإصابة عسكري آخر بجروح غير خطيرة، وفقاً لبيان قيادة الجيش.

فبينما كانت الأنظار متجهة بقوة إلى التطورات التي حدثت على جبهة وقف مفاعيل التهديدات بقتل العسكريين ورجال الأمن المخطوفين عند جبهتي «النصرة» و«داعش» وتمكن لبنان سواء عبر الاتصالات السياسية التي اجراها الرئيس تمام سلام، وأبرزها مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، أو عبر الاتصالات المباشرة التي أجراها المفاوض اللبناني مع الجهات الخاطفة وابلاغها رسالة ان قتل الدركي علي البزال أو غيره من العسكريين سيغير قواعد اللعبة، وسيكون التعامل بالمثل، وأن لبنان لن يقبل ان يبقى تحت وطأة الابتزاز والضغط، أياً تكن النتائج.

على ان إحدى أوراق القوة التي بدأت تتجمع في يد المفاوض اللبناني، والمتمثلة بتوقيف سجى الدليمي (العراقية) مع ولدها (9 سنوات)، حيث شاعت معلومات انها زوجة زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي، في حين تحدثت معلومات أخرى مستقاة من مصادر مطلعة ان المرأة الموقوفة هي طليقة البغدادي، وأن التوقيف حدث في الشمال الأسبوع الماضي، سرعان ما حاولت «داعش» الرد عليها بنصب كمين للجيش اللبناني، حيث استقدم الجيش تعزيزات إلى المنطقة ودارت اشتباكات عنيفة مع المسلحين من وراء الحدود.

وربطت وكالة «فرانس برس» بين الكمين وتوقيف سجى الدليمي، حيث قالت ان الهجوم وقع بعد ساعات من إعلان مصادر عسكرية وأمنية اعتقالها.

وانشغلت دول الائتلاف المعنية بالحرب ضد «داعش» بهذه التطورات، وقالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف ان «واشنطن لا يمكنها التأكيد وباستقلالية بأن السلطات اللبنانية اعتقلت زوجة البغدادي وابنه».

وأضافت هارف ان هناك الكثير من التقارير المتفاوتة في معلوماتها، ويجب الاتصال بالحكومة اللبنانية كمرجع لهذه الأسئلة، مع العلم ان C.I.A وحدها قد تكون لديها D.N.A لأبو بكر البغدادي لدى اعتقاله عام 2004.

ومع ذلك، تؤكد المصادر اللبنانية ان الزوجة والابن سيخضعان لفحوص الحمض النووي، وهما واحدة من أوراق القوة التي يحتفظ بها لبنان، بصرف النظر عن مسار الاشتباكات التي استمرت لساعة متأخرة من ليل أمس، غداة الكمين، وامتدت إلى الزمراني في جرود عرسال.

وتقول المصادر أن هناك اوراقاً أخرى أهمها توقيف العقيد المنشق عبدالله حسين الرفاعي، قائد إحدى تشكيلات «الجيش السوري الحر» في القلمون لدى الأمن العام اللبناني، والذي أوضح مصدر في الأمن العام انه يحتفظ به رابطاً مصيره بمجرى المفاوضات لتحرير العسكريين المخطوفين.

اما الورقة الثالثة فهي توقيف زوجة المسؤول في جبهة «النصرة» انس شركس المعروف بأبو علي الشيشاني مع شقيقها راكان في منطقة حيلان بقضاء زغرتا، خصوصاً وأن الشيشاني له علاقة بقضية العسكريين، بحسب معلومات رسمية.

النصرة

ومع أن الموقوفة الدليمي، هي زوجة أو طليقة زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي، فان اللافت أن جبهة «النصرة» دخلت على الخط ليلاً، وهددت بقتل كل العسكريين اللبنانيين الأسرى لديها، رداً على ما وصفته «انتهاك الاعراض وقتل وذبح الاطفال»، وقالت في بيان حصري لوكالة انباء «الأناضول» التركية ان «الحكومة اللبنانية أظهرت ضعفها باعتقال النساء والاطفال وتهدد ذويهم وتعد ذلك فخراً وبطولة»، في إشارة الى اعتقال (الأخت سجى) والتهديد بقتل (الأخت جمانة) حميد.

واتهمت الجبهة الحكومة اللبنانية بأنها «جسدت بأفعالها سياسة الغاب التي انتهجها النظام السوري، وحليفه «حزب الله» عندما اعتقلوا نساء أهل السنة»، موضحة انه «حاولنا مراراً فتح باب التفاوض بشأن العسكريين الأسرى لدينا، لكن الجيش اللبناني لم يتجاوب تلبية لرغبات حزب الله الايراني».

وقبيل عودته إلى بيروت، قرابة منتصف الليل، أكّد الرئيس تمام سلام امام الجالية اللبنانية في بلجيكا أن لبنان «لن يخضع للابتزاز في قضية العسكريين المحتجزين»، مشيراً إلى ان «الحكومة تنطلق في المفاوضات من قواعد وأصول، ولن نتخلى عن قواعدنا لنصبح رهينة للآخرين».

وقال أن «أرواح ابطالنا أمانة، ونحن حريصون على حياة 26 مخطوفاً، لكننا حريصون في الوقت نفسه على حياة وأرواح 4 ملايين لبناني».

وأجرى سلام من بروكسل اتصالاً هاتفياً بنائبه وزير الدفاع سمير مقبل، واطلع منه على تفاصيل العملية التي تعرّضت لها دورية الجيش في البقاع، كما اتصل بقائد الجيش العماد جان قهوجي، معزياً بالشهداء الستة، معرباً عن التضامن الكامل مع الجيش، مؤكداً وقوف جميع اللبنانيين خلف الجيش في معركته ضد الارهاب.

الى ذلك، توقعت مصادر مطلعة لـ «اللواء» انعقاد اجتماع لخلية الأزمة الوزارية المكلفة ملف العسكريين المخطوفين، قبيل انعقاد جلسة مجلس الوزراء غداً الخميس، مشيرة الى أن التحريك الجديد لهذا الملف، من خلال التطورات الميدانية المستجدة، واتصالات الرئيس سلام والوزير وائل أبو فاعور والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، الذي يتوقع أن يزور دمشق خلال اليومين المقبلين لمتابعة الملف.

وأكدت المصادر نفسها أن هذا الملف يتوقع أن يحضر في جلسة الحكومة في ضوء هذه الاتصالات، ولا سيما اتصال سلام بأمير قطر الذي أكد له بأنه سيعطي تعليمات فورية للمولجين بهذا الملف بمتابعة وإجراء الاتصالات اللازمة.

وأوضح وزير الإعلام رمزي جريج لـ «اللواء» أن من حق مجلس الوزراء الاطلاع على مسار المفاوضات الحاصلة في شأنه، مؤكداً أن الوزير أبو فاعور لا ينفذ أجندة خاصة به، وإنما يحاول المساعدة ويتحدث دائماً مع أهالي العسكريين المخطوفين، ملاحظاً بأن هناك ابتزازاً تمارسه الجماعات المتطرفة بحق الحكومة والأهالي على حدٍّ سواء، معلناً بأن الدولة ستحافظ على هيبتها، ومتمنياً تحرير هؤلاء العسكريين بأسرع وقت ممكن، لكنه ذكّر بأن المسألة تحتاج الى بعض الوقت، وأن الحكومة تملك عناصر قوة للتفاوض، مبدياً ثقته المطلقة بالرئيس سلام الذي يسعى جاهداً لإطلاق المخطوفين.

ونفى جريج أن يشكل هذا الموضوع محور خلاف داخل الحكومة، معتبراً أن ما قاله زميله الوزير سجعان قزي ينطلق من التأكيد على أهمية العودة الى مجلس الوزراء في ما خص التفاوض، وأنه من حق الوزراء الاطلاع على الأجواء بشأنه.

حوار «المستقبل» - «حزب الله»

ووفقاً لما أشارت إليه «اللواء»، بالنسبة للحوار المنتظر بين «المستقبل» و«حزب الله»، فقد علمت اللواء أن الاجتماع بين مدير مكتب الرئيس سعد الحريري السيد نادر الحريري ووزير المال علي حسن خليل تم أمس، حيث ناقش الرجلان مشروع جدول الأعمال المقترح من قبل تيار «المستقبل» للحوار، لكن أي معلومات حول هذا الجدول، أو موعد الحوار لم تتوضح، ولا حتى بالنسبة لأسماء الوفدين.

وفي تقدير مصدر نيابي في كتلة «المستقبل» ان إنضاج التحضيرات لبدء الحوار يحتاج إلى بعض الوقت، مبدياً اعتقاده بأن هناك فخاً إعلامياً معظمها قنابل دخانية، ولا سيما بالنسبة إلى التخمينات والترجيحات وكلها غير موثوقة.

ووصف النائب أحمد فتفت الحوار بأنه جزء من إدارة أزمة، ولا يمكن اعتباره خاطئاً لأن هدفه منع انعكاس النزاع الإيراني - العربي على الساحة اللبنانية عبر خلاف سني - شيعي. واعتبر فتفت ان موقف حزب الله من مسألة الدعوة إلى التوافق على رئيس غير العماد ميشال عون هو محك اختيار نيات الحزب في الخروج من الأزمة.

اما كتلة «المستقبل» التي اجتمعت أمس بغياب الرئيس فؤاد السنيورة الموجود في المغرب، فإنها اعتبرت مبادرة الرئيس الحريري لناحية الاستعداد للحوار مع حزب الله، بأنها «فرصة ونافذة مفتوحة يجب اغتنامها والاستفادة منها خدمة للبنان وشعبه ومصالحه العليا، ومن شأنها تبريد الاحتقان والافساح في المجال للبحث في سبل التوافق لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، لكنها أكدت في المقابل ان المبادرة لا تحمل أي تراجع عن المواقف الأساسية التي شكلت وما تزال موضوع خلاف مع الحزب، وعلى وجه التحديد دوره وسلاحه غير الشرعي ومشاركته في القتال في سوريا، وكذلك موضوع المحكمة الدولية وإعلان بعبدا.

لجنة التواصل

من جهة ثانية، تعود لجنة التواصل النيابية إلى الاجتماع اليوم في مجلس النواب برئاسة النائب روبير غانم لمعاودة البحث في قانون الانتخاب، انطلاقاً من الاقتراح المقدم من النائب علي بزي، والذي يحظى بتأييد الرئيس نبيه برّي، والذي يتمحور حول المناصفة 64 للنسبي و64 للأكثري، على ان تدرج أي تعديلات أو إضافات على الاقتراح بعد التوافق.

وينتظر أن تستمع اللجنة من النائب مروان حمادة حول الخصوصية الدرزية، بالنسبة لتوزيع الدوائر والتقسيمات، علماً ان عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب علاء الدين ترو أكد لـ«اللــواء» أن الحزب التقدمي الاشتراكي أبلغ الرئيس بري موافقته على المشروع المختلط، لكن التوزيعات والتقسيمات الانتخابية رهن النقاش داخل اللجنة، مشيراً إلى انه مهما كانت نتيجة هذا النقاش، فإن المشروع ككل يبقى رهن انتخاب رئيس الجمهورية، لأن له الحق في ردّ المشروع أو القبول به، وأن أي توافق على القانون إن حصل سيتم وضعه جانباً ربطاً بالرئاسة.

أما تكتل التغيير والإصلاح فعاد إلى ربط قانون الانتخاب بجلسة لتفسير الدستور، من أجل تصحيح الوضع الدستوري والميثاقي.

ولم يتخذ التكتل في اجتماعه الأسبوعي برئاسة النائب ميشال عون أي خطوة أو إجراء بعد ردّ الطعن من قبل المجلس الدستوري بالتمديد للمجلس، مكتفياً بوصفه انقلاباً على الدستور."

 

الموضوعات المدرجة تعرض أبرز ما جاء في الصحف، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها