25-04-2024 04:46 AM بتوقيت القدس المحتلة

جماهير بحرينية واسعة تجتمع خلف آية الله قاسم للتضامن

جماهير بحرينية واسعة تجتمع خلف آية الله قاسم للتضامن

شهدت البحرين اليوم الجمعة حشدا جماهيريا استثنائيا، حيث اجتمعت جماهير بحرينية واسعة ملأت جامع الإمام الصادق "ع" والطرق المحيطة به بمنطقة الدراز غرب العاصمة المنامة


شهدت البحرين اليوم الجمعة حشدا جماهيريا استثنائيا، حيث اجتمعت جماهير بحرينية واسعة ملأت جامع الإمام الصادق "ع" والطرق المحيطة به بمنطقة الدراز غرب العاصمة المنامة في صلاة جمعة موحدة دعا لها العلماء في البحرين، للصلاة خلف آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم واستنكاراً للإعتداء الثاني بإقتحام منزله من قبل قوات النظام.

وبالرغم من هطول الأمطار بشكل كثيف إلا أن الصلاة امتدت لمسافات طويلة وسط حضور اعداد كبيرة من البحرينيين للتأكيد على الرفض والسخط الشعبي الواسع على الاعتداءات المتكررة والتجاوزات التي تقوم بها السلطة تجاه هذا الرمز الكبير.

ورفعت الجماهير المجتمعة صور آية الله قاسم ويافطات تؤكد على أن هذا الرمز الوطني الشامخ والفقيه الكبير هو صمام أمان البحرين، مشددة على أن المساس بهذا الرمز هو مساس بكل البحرينيين.

وشارك في الحشد الجماهيري الاستثنائي علماء دين بارزين ونشطاء وشخصيات سياسية وحقوقية بارزة، ومن مختلف الأعمار من النساء والرجال من مناطق البحرين، للتأكيد على أن الإلتفاف حول آية الله قاسم.

واعتصم المواطنون عقب الصلاة ورفعوا صوراً لآية الله قاسم، ورددوا شعارات تحذر السلطة من مغبة الإستمرار في الاعتداءات المتكررة، مشددين على أن التجاوز هو لعب بالنار وأن الجماهير لن تصمت إزاءها.

وألقى علماء البحرين بياناً أكدوا فيه على أن آية الله قاسم هو القلب النابض وهو روح هذه الجماهير وله الحبّ والولاء، والتضحية والفداء.. ولتعِ السلطة أنّها بالتعرّض لسماحة شيخنا المفدّى تنتهك وتتجاوز الحدود والقواعد المفترضة للصراع بين السلطة والشعب، وتدخل هذا الصراع في المجهول وتفتحه على كلّ الاحتمالات، وهو جنون تتحمل السلطة المسؤولية الكاملة تجاهه.

وشدد البيان على أن للشعب حقوق عادلة ومشروعة طالب بها بكلّ سلميّة وحضارية، وتحمّل في هذا الطريق كلّ أشكال التنكيل والقمع من السلطة، وقدّم التضحيات الجسام، في صفٍّ متراصٍّ خلف قيادته الرشيدة، وسيبقى الشعب وفياً لهذه القيادة مفدّياً بنفسه لأجلها مدافعاً عنها كما دافعت عن حقوقه وتبنّت مطالبه وقادت مسيرته بكلّ إخلاص وبكلّ صلابة.

وقال إنّ السلطة بتكرارها التعدّي على منزل سماحة القائد تعلنها حرباً شاملة على الشعب ورموزه وقيادته، وهذا ما لا يمكن للشعب أن يتحمّله بل سيقف بكلّ قوّة مدافعاً عن قيادته وثابتاً على مطالبه.