24-04-2024 10:48 PM بتوقيت القدس المحتلة

خسائر فادحة لجبهة النصرة في نبل والزهراء والجيش السوري يتقدم في العويجة

خسائر فادحة لجبهة النصرة في نبل والزهراء والجيش السوري يتقدم في العويجة

صدت اللجان الشعبية في بلدتي نبل والزهراء شمال حلب هجوماً عنيفاً شنته جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة في الجهة الجنوبية الشرقية لبلدة الزهراء، وكبدت المسلحين قتلى وجرحى.

صدت اللجان الشعبية في بلدتي نبل والزهراء شمال حلب هجوماً عنيفاً شنته جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة في الجهة الجنوبية الشرقية لبلدة الزهراء، وكبدت المسلحين قتلى وجرحى منهم المدعو "محمود خير" أبرز قادة الحملة التحريضية على البلدتين، بحسب ما أفادت مصادر المنار.

ودمر الجيش السوري وأهالي البلدتين دبابة لمسلحي النصرة هي الثالثة منذ بدء الحملة على المدينة، إضافة إلى آلية مجهزة برشاش، وعربة فوزليكا مع ذخيرتها في الجهة الجنوبية الشرقية لبلدة الزهراء بريف حلب الشمالي.

مصادر المنار أشارت إلى أن جبهة النصرة تلقت خسائر فادحة اليوم الإثنين، وإلى حالة هستيرية أصابت مسلحيها، ما جعلهم يشنون هجوماً عبر رمي الصواريخ والقذائف العشوائية على الأحياء السكنية في نبل والزهراء.

وافادت مصادرنا أن الوضع تحت السيطرة العسكرية، مع وجود تنسيق تام بين اللجان الشعبية والجيش السوري الذي يقوم بطلعات جوية مكثفة بمحيط البلدتين، ما أوجد طوقاً نارياً لمنع أي تقدم للمجموعات المسلحة.

ويأتي هذا في وقت حقق الجيش السوري تقدماً ملحوظاً على جبهة حندرات بريف حلب الشمالي، وسط انهيار بصفوف الفصائل المسلحة وسقوط العشرات منهم بين قتيل وجريح، فيما دارت اشتباكات بين الجيش السوري والفصائل المسلحة في منطقة البريج شمال شرق حلب، وذكر مصدر عسكري لوكالة الأنباء السورية أن وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية، أحكمت سيطرتها على منطقتي المناشر والمقلع والتلال المحيطة بمنطقة العويجة في حلب وكبدت الارهابيين خسائر فادحة في الافراد والعتاد.

وأكملت وحدات الجيش سيطرتها على هذه المناطق بعد السيطرة على منطقة السكن الشبابي وقطع طريق امداد المسلحين بين الجندول والعويجة المحاذية لمشفى الكندي، لتكمل بذلك طوقها على المناطق القريبة وتفرض سيطرتها النارية على طرق إمداد التنظيمات الإرهابية عبر الأراضي التركية إلى الريف الشمالي، بحسب سانا.

وفي الثاني والعشرين من أيار الماضي تمكنت وحدات الجيش من فك الطوق حول سجن حلب المركزي وأحكمت سيطرتها على المناطق المجاورة مضيقة بذلك الخناق على البؤر الارهابية في الأطراف الشرقية والشمالية الشرقية لمدينة حلب وقطعت تحركهم باتجاه المدينة واستهداف السكان الآمنين.

وفي ريف درعا، أصيب قائد عمليات لواء جسر حوران المدعو "نسيم أبوعرة" الملقب أبو حسام إثر الاشتباكات مع الجيش السوري في مدينة الشيخ مسكين، كما دارت اشتباكات على محور مدينة عتمان.

ومن جهة اخرى استهدفت مجموعات مسلحة الأحياء السكنية في بصرى الشام بريف درعا، ما أسفر عن إصابات بصفوف المدنيين بالإضافة لأضرار مادية كبيرة.

وأقرت التنظيمات الارهابية المسلحة على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها خلال علميات للجيش السوري في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا، ومن بينهم "حسين عدنان فطوم وإبراهيم فارس عطا الله السليمان الحريري وصقار الديري والمدعو أبو باسل ومحمد سليمان كناني".