20-04-2024 02:06 AM بتوقيت القدس المحتلة

بايدن واردوغان لم يتوصلا الى انهاء الخلافات حول سوريا

بايدن واردوغان لم يتوصلا الى انهاء الخلافات حول سوريا

حاول نائب الرئيس الاميركي جو بايدن والرئيس التركي رجب طيب اردوغان السبت تخفيف الاحتقان بشان الازمة في سوريا والمشاركة في الحملة ضد "داعش"، لكنهما لم يتوصلا الى تحقيق اختراق في هذا المجال.

 

حاول نائب الرئيس الاميركي جو بايدن والرئيس التركي رجب طيب اردوغان السبت تخفيف الاحتقان بشان الازمة في سوريا والمشاركة في الحملة ضد "داعش"، لكنهما لم يتوصلا الى تحقيق اختراق في هذا المجال.

وتاتي زيارة بايدن الى اسطنبول، ليكون اعلى مسؤول اميركي يزور تركيا منذ انتخاب اردوغان رئيسا للبلاد، وسط توترات غير عادية بين البلدين العضوين في الحلف الاطلسي، ولم يعلن الرجلان عن اي انفراج بعد اربع ساعات تقريبا من المحادثات في قصر عثماني على الضفة الاسيوية في اسطنبول، وقرأ كل منهما بيانا من دون الرد على اي اسئلة. الا ان بايدن اكد ان العلاقة بين البلدين "قوية كما كانت عليه دائما".

وتشعر واشنطن بالاحباط من الدور المحدود نسبيا لتركيا في القتال ضد تنظيم "داعش الذي يسيطر على مناطق من العراق وسوريا.  كما تشعر تركيا بالغضب ازاء عدم الاعتراف بمساهمتها في استقبال نحو 1.6 مليون لاجئ سوري، كما تشعر بالقلق من دعم المقاتلين الاكراد الذين يحاربون ضد تنظيم "داعش.

وقال بادين بعد المحادثات "بالنسبة لسوريا فقد ناقشنا مجموعة كاملة من القضايا والخيارات المتاحة لمعالجة هذه القضايا". وأضاف ان ذلك شمل "تعزيز المعارضة السورية" و"مرحلة انتقالية" في سوريا.

وكان بايدن انتقد اردوغان الشهر الماضي عندما المح الى ان سياساته في دعم المسلحين في سوريا ساعدت على تشجيع ظهور تنظيم "داعش"، وهو ما دفع اردوغان الى التحذير بان العلاقة بين البلدين قد تصبح "من الماضي".

لكن بايدن قال ان الصراحة هي جزء رئيسي من العلاقات بين البلدين. واوضح "لقد اجرينا دائما مناقشات مباشرة وصريحة حول جميع القضايا، وهذا ما يفعله الاصدقاء". واشاد اردوغان بالعلاقات الثنائية، قائلا "نريد ان نواصل تعاوننا مع الولايات المتحدة وتطويره".

وحتى الان، فقد اقتصرت مشاركة تركيا في التحالف ضد تنظيم "داعش" على السماح لمقاتلين اكراد من البشمركة بالعبور من الاراضي التركية الى مدينة عين العرب (كوباني) لمساعدة الاكراد الذين يقاتلون تنظيم "داعش".

وترفض انقرة حتى الان السماح للقوات الاميركية بالقيام بغارات قصف من قاعدة انجرليك الجوية في جنوب تركيا ما يجبر تلك القوات على القيام بطلعاتها من منطقة الخليج.