قالت المتحدثة باسم الحكومة البحرينية الوزيرة سمير رجب إنه من غير الممكن تعطيل البلد من أجل الوصول إلى إتفاق مع المعارضة

قالت المتحدثة باسم الحكومة البحرينية الوزيرة سمير رجب إنه من غير الممكن تعطيل البلد من أجل الوصول إلى إتفاق مع المعارضة، من شأنه أن يحل الأزمة السياسية التي تشل البلاد منذ العام 2011.

وأضافت في مقابلة مع وكالة "فرانس برس": "لا يمكن ابقاء البلد وتعطيل كل المشروع الاصلاحي وتعطيل كل مصالح الدولة من اجل الوصول الى اتفاق او توافق مع طرف سياسي واحد". إلا انها استدركت: "لن يقفل باب الحوار حتى وصولنا الى توافقات".

وفي إطار محاولات النظام المتكررة للهروب من أزمته الداخلية مع الغالبية الشعبية التي تنادي بالديمقراطية، قالت رجب: "نحن قادرون على ترتيب اوراقنا لان هذه كلها خلافات داخلية. ولكن عندما يكون هناك وقود خارجي تكون المشكلة. فالوقود الخارجي ... يؤجج ويزيد" من الازمة.

كما تحدثت عن المعارضة التي تؤكد في كل محطة على التزامها السلمية: "إذا كانت هناك معارضة تريد ان تبقى معارضة سياسية فعليها ان تلتزم بقواعد اللعبة السياسية".

ورفضت وزيرة الاعلام البحريني الحديث عن ان البرلمان المقبل، الذي ستفرزه الانتخابات التي تقاطعها الغالبية الشعبية، سيكون احاديا ومواليا تماما للحكومة.

وردت على الكلام عن وجود "أجندة سعودية"، فقالت: "البحرين عضو في مجلس التعاون الخليجي ونحن اقليم واحد ولا يمكن أن يكون هناك شيء اسمه اجندة سعودية في البحرين فنحن كتلة واحدة".