أحيت السفارة الإيرانية في لبنان الاربعاء الذكرى السنوية الأولى للاعتداء الإرهابي الذي استهدف مقري السفارة والمستشارية الإيرانيتين في بئر حسن في بيروت.
أحيت السفارة الإيرانية في لبنان الاربعاء الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد المستشار الثقافي الإيراني الشيخ إبراهيم الأنصاري وعدد من موظفي السفارة والمدنيين، جراء الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مقري السفارة والمستشارية الإيرانيتين في بئر حسن العام الماضي، وذلك بإحتفال تكريمي لعوائل الشهداء، أقامته في قاعة الجنان - طريق مطار بيروت الدولي.
وقد حضر الحفل النائب علي بزي ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك، "المعاون السياسي للامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله" حسين خليل، السفير الايراني محمد فتح علي، رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد وحشد من الشخصيات السياسية والامنية وعوائل الشهداء.
وتحدث بالمناسبة السفير فتح علي حيث اكد على "افتخار بلاده بأن كل ما قدمته من عشرات الآلاف من الشهداء والمعوقين وما تحملته من اثمان اخرى انما جاء لوقوفها بصلابة الى جانب المقاومة دفاعا عن القضية الفلسطينية في مواجهة الكيان الصهيوني المحتل ومخططاته المشبوهة والبغيضة".
وقال فتح علي "بالرغم من كل المؤامرات المعادية التي اتخذها هذا الكيان البغيض والغدة السرطانية في عالمنا المعاصر والممارسات التي صدرت عنه عن طريق الحرب والاغتيالات والتفجيرات ودعم اعداء الثورة وما شنه من حرب اعلامية ضدنا فإن الجمهورية الاسلامية الايرانية والاحرار المدافعين عن المقاومة لم يهنوا ولم يتراجعوا قيد انملة عن السير في هذا الطريق المقدس والعادل وسيواصلون مسيرتهم بعزيمة اكبر".
وفيما شدد فتح علي على أن "الجمهورية الاسلامية تؤمن بأن الوحدة سر الإنتصار وأن لا سبيل لعزة أمتنا وكرامتها إلا بوحدتها في مواجهة أعدائها"، اكد ان "الارهاب ورعاته الدوليين لن ينال من عزيمة الجمهورية الاسلامية الايرانية وقيادتها الحكيمة في دعم الشعوب المظلومة في العالم ووقوفها الدائم الى جانب مقاومة الشعبين اللبناني والفلسطيني"، واضاف ان "الارهاب لن ينال من مواقف ايران الثابتة تجاه المقاومة ومواجهة المؤامرة الصهيونية التي تستهدف سوريا في موقعها الاستراتيجي الداعم للمقاومة".
