29-03-2024 04:10 AM بتوقيت القدس المحتلة

الاحتلال يعزز انتشار قواته في القدس ويفرض قيوداً على المصلين

الاحتلال يعزز انتشار قواته في القدس ويفرض قيوداً على المصلين

نشرت سلطات الاحتلال الصهيوني أكثر من 3 آلاف شرطي في كافة أنحاء مدينة القدس، وأعلنت عن فتح الحرم المقدسي للصلاة أمام الرجال والنساء فوق سن الخمسين عاماً

نشرت سلطات الاحتلال الصهيوني أكثر من 3 آلاف شرطي في كافة أنحاء مدينة القدس، وأعلنت عن فتح الحرم المقدسي للصلاة أمام الرجال والنساء ممن هم فوق سن الخمسين عاماً، وذلك بموازاة اعلان الفلسطينيين اليوم الجمعة "يوم غضب".

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر في حركة فتح أن الحركة دعت إلى يوم غضب من أجل القدس وذلك ردا على "سياسة التدمير والمس بالأماكن المقدسة". وتوقعت المصادر أن تتصاعد حدة التوتر في الضفة الغربية، حيث من المقرر أن تنظم مسيرات باتجاه الحواجز العسكرية للاحتلال بعد صلاة الجمعة.

وفي سياق متصل، عبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري، مساء أمس، عن قلقه من تصاعد حدة التوتر في القدس، ودعا كيان العدو إلى فتح الحرم المقدسي مجدداً أمام المصلين. وأدان كيري - في الوقت نفسه - العملية البطولية للشهيد معتز حجازي الذي حاول اغتيال الحاخام يهودا غليك. وقال إنه "من الضروري أن يظهر الطرفان ضبطا للنفس، وأن يتجنبا التصريحات والفعاليات الاستفزازية، والحفاظ على الوضع الراهن التاريخي في الحرم القدسي قولا وفعلا"، على حد تعبيره.

وكتبت الصحيفة أن قائد شرطة القدس موشي ادري قرر محاولة إعادة الوضع إلى طبيعته في القدس، والسماح بدخول الحرم المقدسي، ولكن مع فرض قيود على المصلين بحيث يكون الدخول مقصورا على الرجال فوق سن 50 عاما، وكذلك النساء.

وقررت الشرطة أيضا نشر قوات كبيرة في كافة أنحاء المدينة، كما سيتم تعزيز قوات شرطة الاحتلال في محيط البلدة العتيقة، وبالقرب من الحرم المقدسي، وذلك في اطار تنفيذ القرار الذي اصدره رئيس وزراء كيان الاحتلال يوم أمس.

وقد شهدت القدس المحتلة مواجهات طيلة يوم أمس، وعملت قوات الاحتلال على اعتقال الناشطين في المواجهات.

تجدر الإشارة إلى أن الحرم المقدسي كان قد أغلق يوم أمس الخميس بشكل تام، وذلك للمرة الأولى منذ دخول أرئيل شارون إلى الحرم في أيلول/سبتمبر 2000.