أكد الشيخ عفيف النابلسي أن تراجع المشروع الإستكباري في المنطقة وتقهقر القوى الداعمة والحليفة له وتقدم المشروع الإسلامي هو بفضل الجهود التي تبذلها إيران وقوى الممانعة والمقاومة في المنطقة.
أكد الشيخ عفيف النابلسي أن تراجع المشروع الإستكباري في المنطقة وتقهقر القوى الداعمة والحليفة له وتقدم المشروع الإسلامي هو بفضل الجهود التي تبذلها إيران وقوى الممانعة والمقاومة في المنطقة. ولفت إلى أن "إيران تشكل ركيزة أساسية في المنطقة لتحرر الشعوب وإستقلالها من الإستعمار والإستبداد وركيزة أساسية في مقارعة القوى الغربية وعلى رأسها أميركا والعدو الإسرائيلي وضمانة لوحدة الأمة الإسلامية ونهوضها وتقدمها".
وشدد الشيخ النابلسي بعد لقائه الإثنين السفير الإيراني في بيروت غضنفر ركن آبادي على أن "إيران عندما تدعم خيار الوحدة تريد للمنطقة كلها أن تعيش الأمن والسلام"، ولفت إلى أنها "عندما تقاوم العدو الإسرائيلي وتدعو إلى إزالتها إنما تريد من وراء ذلك أن تستأصل الفساد من جذوره".
وأسف الشيخ النابلسي أن "بعض الأنظمة العربية وبعض الجماعات التي تتحرك بفلكها تلعب على الوتيرة المذهبية والقومية وشحن النفوس بالعداء لإيران"، ولفت إلى أن "الأمة تعيش كارثة مذهبية مزمنة وأن هناك من لا يريد للمسلمين أن يتخلصوا من ذلك بل يسعى لإبقاء هذا المرض من أجل أن لا تعرف الأمة طريقاً للنهوض والتقدم والأمن ولتبقى إسرائيل هي عمدة الدول الموحدة والمستقرة والقائدة في المنطقة".
