رد المكتب الاعلامي لرئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في بيان له الاثنين على ما نشرته صحيفة "المستقبل" اللبنانية ونسبته لموقع "ويكيليكس".

رد المكتب الاعلامي لرئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في بيان له الاثنين على ما نشرته صحيفة "المستقبل" اللبنانية ونسبته لموقع "ويكيليكس"، ولفت إلى أن "ما نسب من أقوال للرئيس بري ليس سوى دسّ السمّ بالعسل"، وأشار إلى أن "نشر هذا الكلام يتميز بقلة أمانة وسوء نية في التوقيت"، مؤكدا أن "حركة أمل كانت في تموز 2006 وستبقى شريكا كاملا وأساسيا للمقاومة ولحزب الله تحديدا".

وأوضح البيان انه "منذ النشر الاول لمثل هذه المزاعم طلبنا رسميا من الخارجية الاميركية عبر سفارتها في بيروت أن تزودنا بأصل البرقيات التي تنشرها ويكيليكس كي نعلم من الكاذب أهي ويكيليكس ام السفير فيلتمان"، واضاف انه "عندما لم يستجب لطلبنا تأكدنا أن التواطؤ عام ولذلك رفضنا إستقبال فيلتمان عندما زار لبنان مؤخرا"، شاكر "جريدة المستقبل ومن وراءها من زعماء الماضي التي تحرص على نشر الحقائق ولو كانت مزورة تيمنا وتمسكاً بشهود الزور دائما".

يذكر أن صحيفة "المستقبل" نشرت الاثنين ما أسمته برقيات صادرة عن السفارة الاميركية في بيروت ومسربة الى موقع "ويكيليكس" الالكتروني، وتقول هذه البرقيات المنشورة إن "بري تبرم من الموقف السوري عقب انتهاء العدوان الإسرائيلي على لبنان صيف 2006 ووصفه الخطاب الذي ألقاه الرئيس السوري بشار الأسد في 15 آب بأنه خطاب غبي كما  أظهر في البرقية ذاتها سعادته لانتشار الجيش اللبناني جنوب الليطاني" ودائما بحسب "المستقبل" التي نسبت الكلام الى ويكيليكس.

كما نشرت "المستقبل" ان "بري شجّع لضرب حزب الله عسكريا وسياسيا وطلب الانتهاء من العملية الإسرائيلية بسرعة كي لا تعطي العملية نتائج عكسية"، بحسب "المستقبل".