29-03-2024 07:17 AM بتوقيت القدس المحتلة

حزب الله وجبهة العمل الإسلامي: لمحاربة الخطر التكفيري

حزب الله وجبهة العمل الإسلامي: لمحاربة الخطر التكفيري

إستقبل رئيس المجلس السياسي لـ"حزب الله" السيد إبراهيم أمين السيد، وفد جبهة العمل الإسلامي في لبنان برئاسة المنسق العام الشيخ زهير الجعيد.

 


إستقبل رئيس المجلس السياسي لـ"حزب الله" السيد إبراهيم أمين السيد، وفد جبهة العمل الإسلامي في لبنان برئاسة المنسق العام الشيخ زهير الجعيد وعضوية كل من النائب الدكتور كامل الرفاعي، الشيخ بلال شعبان، الشيخ هاشم منقارة، الشيخ غازي حنينة، الشيخ شريف توتيو، الحاج عبد الله الترياقي والدكتور سالم فتحي يكن. وجرى البحث في آخر المستجدات على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.

وفي آخر اللقاء، صدر بيان عن المجتمعين أكدوا فيه على "وجوب وحدة المسلمين لمواجهة الأخطار المحدقة بلبنان والمنطقة، خصوصا الخطر الصهيوني الحاقد، وكذلك الخطر الإرهابي والتكفيري المستجد الذي يتماهى مع الخطر الصهيوني في زرع الفتن ونبش الأحقاد وإيقاع الشرخ والفتنة والفرقة بين المسلمين".

ولفت المجتمعون إلى أن "هذا الخطر الإرهابي التكفيري ينبغي محاربته والوقوف بوجهه دينيا وسياسيا وإعلاميا وحتى عسكريا وذلك لمنعه وردعه من تحقيق حلم أعداء الأمة في محاولة لإعادة الرسم البياني لخارطة المنطقة على قاعدة تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ وتفتيت المفتت، وعلى قاعدة إنشاء كيانات طائفية ومذهبية وعرقية مصطنعة ويقاتل بعضها بعضا مما يسمح للأخطبوط الأميركي والصهيوني الحاقد بالتمدد بالمنطقة أكثر فأكثر والسيطرة على كل منابع النفط والمياه والثروات فيها دون حرق أصابعهم".

كذلك شدد المجتمعون على "أهمية المقاومة في الدفاع عن الأرض والعرض والكرامة، وعلى أهميته وضرورة تفعيل الثلاثية الإستراتيجية الدفاعية الماسية (الجيش والشعب والمقاومة) من أجل الوقوف يدا واحدة وصفا واحدا بوجه مشروع الفتنة الطائفية والمذهبية، وبوجه قوى التطرف والتكفير الساعية إلى ضرب صيغة العيش المشترك ونسف الوحدة الوطنية عبر استهداف الجيش اللبناني والمؤسسة العسكرية في محاولة يائسة من تلك المجموعات لإقصائه عن تأدية واجبة ودوره الوطني في حماية السلم الأهلي".

وأخيرا، لفت المجتمعون إلى "خطورة ما يقوم به العدو الصهيوني الغاصب من اعتداءات وخروقات واستفزازات يومية"، وأشادوا بعملية المقاومة في تلال شبعا "التي ردعت العدو وفرضت عليه المعادلة التي فرضتها سابقا وهي أن المقاومة بكامل جهوزيتها للدفاع عن الأرض والسيادة، وأن ما تقوم به بعض المجموعات الإرهابية المتطرفة في جرود عرسال والسلسلة الشرقية لن تعيق المقاومة عن القيام بواجبها الوطني في التصدي لأي اعتداء أو حماقة قد يقدم عليها العدو الصهيوني في الجنوب".