29-03-2024 05:54 PM بتوقيت القدس المحتلة

"اتحاد علماء المقاومة" اختتم أعمال مؤتمره التأسيسي وانتخب الشيخ ماهر حمود أمينا عاما له

أكد المؤتمر التأسيسي لـ"اتحاد علماء المقاومة" ان قضية فلسطين وخصوصا القدس الشريف هي المسألة الأولى لشعوب المنطقة وكل الشعوب المسلمة والحرة.

أكد المؤتمر التأسيسي لـ"اتحاد علماء المقاومة" ان قضية فلسطين وخصوصا القدس الشريف هي المسألة الأولى لشعوب المنطقة وكل الشعوب المسلمة والحرة ولا بد من جعلها في الدرجة الأولى من سلم الأولويات. واوضح انه "من أجل هذا تأسس اتحاد علماء المقاومة".

وأشار المؤتمر في بيان وزعه إثر اختتام أعماله التي عقهدها في العاصمة اللبنانية بيروت الثلاثاء الى ان "الثورة والمقاومة مستمرتان حتى استئصال جذور الاحتلال الصهيوني وتحرير أرض فلسطين من النهر إلى البحر"، ودعا "كل علماء الأمة ومفكريها وقادتها السياسيين والاجتماعيين إلى الوقوف في وجه الاحتلال الصهيوني والأميركي والاستكبار العالمي والسعي إلى تحقيق الاستقلال التام وتحرير الشعوب المضطهدة كافة من أسر قوى الاستكبار العالمي والصهيونية العالمية".

وأكد البيان "الاستعداد التام لدعم المقاومة الفلسطينية وكل أشكال المقاومة في مواجهة الاستكبار العالمي في كل أقطار العالم"، ولفت الى أنه "سيواصل تعبئة طاقات الأمة من أجل مواصلة هذا الطريق"، ودعا إلى "تعبئة الطاقات والإمكانات كافة لإعادة إعمار غزة وتأهيلها لكي تواصل السير بأقوى مما كانت عليه على درب المقاومة وحتى تحرير كامل أرض فلسطين"، واعلن عن الدفعة الأولى للدعم المالي من أجل إعمار غزة".

وشدد البيان على "ضرورة توعية الأمة لما يحاك ضدها من مؤامرة التمزيق والفتنة"، واكد ان "كل محاولة لحرف بوصلة المواجهة مع العدو الاسرائيلي إلى الداخل الإسلامي هي عمل إجرامي تقف خلفه الصهيونية والاستكبار العالمي وعملاؤه".

هذا وقد انتخب المؤتمر هيئة للرئاسة لتسير أعمال الاتحاد في المرحلة المقبلة، وجاءت على الشكل الآتي: الشيخ ماهر حمود أمينا عاما لاتحاد علماء المقاومة، وكيلاه الشيخ محمد حسن التسخيري والشيخ محسن الأراكي، الدكتور جعفر عبد السلام ناطقا رسميا باسمها، الشيخ حسان عبدالله رئيسا لمجلس إدارتها، والدكتور محمد حسن تبرئيان أمينا للسر.