25-04-2024 06:39 PM بتوقيت القدس المحتلة

قرى البحرين... أيضاً تُقاطع!

قرى البحرين... أيضاً تُقاطع!

بعد إعلان قوى المعارضة الوطنية في البحرين مقاطعتها للانتخابات التشريعية والبلدية في البحرين، تتوالى بيانات أهالي قرى ومناطق المملكة المشددة على المقاطعة الشاملة للعملية الانتخابية وللمشاركين فيها.

بعد إعلان قوى المعارضة الوطنية في البحرين مقاطعتها للانتخابات التشريعية والبلدية في البحرين، تتوالى بيانات أهالي قرى ومناطق المملكة المشددة على المقاطعة الشاملة للعملية الانتخابية وللمشاركين فيها.

سترة لا تعرف التنازل

فأعلن بيان أهالي جزيرة سترة، جنوب العاصمة المنامة، مقاطعة الانتخابات البحرينية، وقالوا إنّ "سترة التي لطالما قدمت التضحيات تلو الأخرى ولم تعط الظالم إعطاء الذليل". واكدوا أن منطقتهم "بريئة من كل من تسول له نفسه التنازل عن تضحياتها المشرفة، وكل من يرقص على جراح الثكالى والمحرومين والمضطهدين والمطاردين والمعتقلين والرموز القادة".

الدير تقاطع

وأكد بيان أهالي قرية الدير، شرق المنامة، على مقاطعة العملية الانتخابية التي وصفها بأنها "انتخابات للحكم ولا تمثل الشعب". وقال البيان: "نعلن نحن أبناء قرية الشهيد زكريا العشيري والشهيد حسين العشيري والشهيد محمد مدن والشهيد عادل الخوخي والشهيد الشيخ موسى البابور عن مقاطعتنا لإنتخابات الحكم الصورية وأن جميع من يشارك فيها ترشحاً أو إنتخاباً لا يمثل إلا نفسه ومصالحه الضيقة". و قال الأهالي إن ا"لشعب لا يريد الحلول الترقيعية ولا مشاريع التلميع والتمييع، وما عاد يقبل إلا بحل شامل يضمن له حقوقه".

كرزكان: الانتخابات هزلية شكلية

وجاء في بيان آخر لقرية كرزكان، جنوب المنامة، "من عبق الهامة المفضوحة للشهيد عبدالحسن و ظلامة شهيد عذابات السجون حسن الفردان و من آهات المغدور به الشهيد سيد عمران وبحق الدماء التي سالت علي ارض كرزكان للشهيد فاضل و بظلامة الشهيد محمد شهاب نؤكد رفضتا ومقاطعتنا للانتخابات الهزلية الشكلية و تبقى كرامة أهالي كرزكان واهاتهم موقع صمود ضد النيل من عزيمتهم وتهميشهم واقصاءهم".

وأضاف البيان:"بحق آهات المعتقلين و المغيبين ظلما خلف القصبان نرفض الانتخابات السلطوية المتسلطة وندعو أبناء المنطقة الوقوف صفا واحدا ضدها ونحذر المتسلقين الذين لا يرون الا مصالحهم من المساس بإرادة الشعب والعلماء".

سماهيج لن تشارك بإنتخابات الظلم

وقال أهالي سماهيج، شرق العاصمة، إنّ مشاهد "الدماء الطاهرة مازالت عالقة في الذاكرة وسلب الحقوق متواصل لهذا اليوم".

وقال بيان القرية: "في ظل التوترات السياسية والازمات المستمرة التي تخلقها الاجهزة الامنية الحكومية والاجحاف الواضح بحق المواطنين في توزيع الدوائر الانتخابية الجائرة وسياسة التفرد بالحكم والتضييق المستمر على أبناء الشعب واستلاب الحقوق ورفض المشاركة الشعبية… وايمانا بسياسة المعارضة الحكيمة نمتنع نحن أهالي قرية سماهيج عن المشاركة في الانتخابات القادمة وندعو لمقاطعتها وعدم تقديم الدعم والمساندة لأي طرف يلوح بالمشاركة فيها املين ان يحقق الشعب هدفه في أن يكون هو مصدر السلطات جميعاً".

بني جمرة: "ليس هذا البرلمان الذي ناضل الشعب من أجله"

هذا فيما ذكّر بيان قرية بني جمرة بمقولة الراحل الشيخ عبدالأمير الجمري: "ليس هذا البرلمان الذي ناضل الشعب من أجله".

وقال بيان الأهالي: "من شيخ المجاهدين (الراحل الجمري) نستلهم فكرنا ضد الانتخابات الصورية والتي لا تمثل الإرادة الشعبية، وإنما تكرّس الظلم والاضطهاد بمنهجية طائفية". وأضاف: "إنها الديكتاتورية المغلفة بالغلاف الديمقراطي ولا تستحق أن يخط في أوراقها نقطة واحدة".

وكان أهالي قريتي الديه والدراز أصدرا بيانين منفصلين، في وقت سابق، أكدا فيه على التزامها بالمقاطعة الشاملة للانتخابات، داعين إلى مقاطعة المشاركة اجتماعياً.