نصيحة … لا تنام أقل من سبع ساعات يومياً – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

نصيحة … لا تنام أقل من سبع ساعات يومياً

نصيحة ... لا تنام أقل من سبع ساعات يومياً
نصيحة ... لا تنام أقل من سبع ساعات يومياً

كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين ينامون أقل من المعدل المطلوب صحياً وهو من 7 إلى 9 ساعات في الليلة، يجعلهم مترنّحين، مرهقين وقلقين بحسب تقريرٍ نشره موقع “لايف ساينس”.

وبرغم هذا إلا أن هناك عددا قليلا من الناس يطلق عليهم “النائمون الخارقون” وهم عدد قليل جداً من ينامون أقل من سبع ساعات ولا يبدو أن تلك الساعات القليلة من النوم لها أي تأثير على ما يشعرون به بحسب قولهم، وهناك بعض الأدلة العلمية التي تشير إلى أن هؤلاء الناس ربّما يكونون مصمّمين جينياً ليكتفوا بقسط قليل جداً من النوم. إلا أن النتائج الجديدة تظهر أن أداء هؤلاء الناس في الواقع ربما يتأثر بالفعل بقلة النوم حتى وإن أفادوا بأنهم يشعرون بأنهم بخير، كما تقول باولا ويليامز، أستاذة علم النفس المساعدة بجامعة يوتاه أحد مؤلفي الدراسة.

وفحص الباحثون خلال تلك الدراسة أدمغة 839 شخصاً في صحوهم خلال شهر كامل، وقُسِّم المشاركون إلى مجموعتين: الأولى ينام أفرادها بين 7 ساعات و12 ساعة في الليلة، أما الثانية فينامون ما متوسطه 6 ساعات أو أقل في الليلة. ثم قسّم العلماء المجموعة الأخيرة قليلة النوم إلى أشخاص قالوا إنهم يشعرون بنعاس يعيقهم عن أداء مهامهم بشكلٍ طبيعي خلال اليوم لأنهم لا ينامون إلا قليلاً، وهؤلاء الذين قالوا إنهم بخير رغم نومهم عدداً قليلاً من الساعات. وتبيّن أن العديد من الأشخاص الذين ينامون 6 ساعات أو أقل كل ليلة يظهرون أنماطاً دماغياً تُرى بشكلٍ طبيعي عندما يكون الشخص نائماً، وليس في صحوه، طبقاً للدراسة المنشورة، في دورية “الدماغ والسلوك”.

هذه التجربة كشفت أيضاً أن بعضاً من هؤلاء الناس، ومن ضمنهم من ينكرون أي اختلال ناشئ عن ساعات النوم القليلة ناموا لبرهة بينما كانوا يجرون فحص الدماغ. ويقول الباحثون إنهم يعتقدون أن السبب وراء النوم المحتمل لهؤلاء الأشخاص أثناء التجربة ليس فقط أنهم كانوا متعبين، وإنما أيضاً بدافع الملل لأن انتباههم لم يكن مُثاراً أثناء فحص أدمغتهم وهو ناتج عن قلة النوم أيضاً. ويعتبر الغفوة في منتصف اجتماعٍ مملّ، أحد الأمثلة الواقعية على عواقب الحرمان من النوم في ظروفٍ خالية من التنبيه الكافي.

 

المصدر: نوفوستي

رأيكم يهمنا

شاركوا معنا في إستبيان دورة برامج شهر رمضان المبارك