صرح أخصائي الجهاز الهضمي والكبد الإيراني مهدي صابري أن ثمة عوامل عديدة تسبب الإصابة بالالتهاب الكبدي (من نوع ب) “هيباتيت” لافتاً إلى أنه وعلى الرغم من الهواجس فإن هذا الالتهاب قابل للعلاج.
وقال صابري في تصريح أدلى به لمراسل “فارس” إن أبرز العوامل المسببة للالتهاب الكبدي تتمثل في الانتقال من الأم إلى الوليد وحقن الدم والإبر الملوثة.
وأضاف أن نقل الدم والإفرازات الملوثة من شخص لآخر يتسبب في إصابة الشخص بالالتهاب الكبدي (نوع ب).
وردّ صابري على سؤال حول ما إذا كان جرح اليد يؤدي إلى عدوى “الالتهاب الكبدي” أثناء المصافحة؟ موضحاً أنه إذا كان الشخص الثاني مصاباً بجروح  في جسمه وفي حال اتصل المصاب بالالتهاب الكبدي بالشخص الثاني فإن ذلك يؤدي إلى العدوى، مشيراً إلى أن المرض لا ينتقل بواسطة الأكل واللعاب والمصافحة والاحتضان.
وتابع: إن الالتهاب الكبدي قابل للعلاج إلا أنه يجب على المصاب أن يتناول جرعات الأدوية الخاصة طيلة حياته.

المصدر: وكالة انباء فارس