أبرز التطورات على الساحة السورية  – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أبرز التطورات على الساحة السورية 

علم سورية

أبرز التطورات على الساحة السورية لتاريخ: 21_8_2019

المشهد الميداني والأمني:

دمشق وريفها:

– قال مصدر عسكري إنَّ وحدات الهندسة في الجيش السوري ستقوم من تاريخ 2019/8/20 وحتى تاريخ 2019/8/27 بتفجير ذخائر وعبوات ناسفة وأنفاق من مخلفات الإرهابيين في منطقة الحجر الأسود جنوب دمشق من الساعة 15.00 وحتى الساعة 18.00.

دير الزور:

– اصيب طفل جراء انفجار لغم من مخلفات داعش في حي مرزوق ببلدة الشعفة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
– قٌتِل مسلح واصيب آخر إثر إطلاق مسلحي “قسد” النار عليهما أثناء زرعهما عبوات ناسفة في منطقة العليانة بمحيط بلدة الصور الخاضعة لسيطرة “قسد” بريف دير الزور الشمالي الشرقي.

الحسكة:

– اعتقلت “قسد” عدداً من الأشخاص في منطقة السبعة والأربعين شمال غرب مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، لأسباب مجهولة.

الرقة:

– قام مسلحو “قسد” بجرف عدد من المنازل في قرية نص تل في ريف مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي.
– انفجرت عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون، استهدفت إحدى دوريات “قسد”، في قرية “الزعزوع” بريف الرقة الشمالي، دون ورود معلومات عن إصابات.

المشهد العام:

محلياً:

ـ أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري ضرورة إنهاء الاحتلال الأمريكي والتركي للأراضي السورية ووقف ممارساتهما العدوانية الداعمة للإرهاب وجرائمهما بحق السوريين والمنشآت المدنية والبنى التحتية. وقال الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول “الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.. تحديات السلم والأمن في الشرق الأوسط”: إن احترام مبادئ المساواة في السيادة بين الدول التي تأسست عليها الأمم المتحدة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وكذلك عدم استخدام القوة أو التهديد باستخدامها يستوجب أمورا من ضمنها إلزام الولايات المتحدة وحلفائها بمن فيهم قوات الاحتلال التركي بإنهاء وجودهم العسكري اللاشرعي على أراضي سورية ووقف ممارساتهم العدوانية الداعمة للإرهاب وجرائمهم بحق السوريين والمنشآت المدنية والبنى التحتية.

وفي هذا الشأن لفت الجعفري إلى قيام “نظام أردوغان” خلال اليومين الماضيين بإدخال مرتزقة وإرهابيين من الأوزبك والطاجيك والقوقازيين والإيغور وأتراك وغيرهم من أوروبيين وعرب عبر الحدود التركية مع سورية إلى إدلب وذلك دعما لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي المدرج على لائحة الإرهاب الدولية والكيانات الإرهابية الأخرى المرتبطة به بالإضافة إلى آليات محملة بالأسلحة والذخائر لدعمهم مشيرا إلى أن حالة التواطؤ وصلت بالبعض إلى تسمية أولئك الإرهابيين الأجانب بـ “المعارضة السورية المسلحة المعتدلة”.

وأضاف الجعفري “اطلع وفد سورية على الورقة المفاهيمية التي تم تعميمها على الدول الأعضاء في المجلس تمهيدا لهذه الجلسة وكالعادة وعلى غرار ما شهدناه في جلسات كثيرة سابقة فإن بعض الدول الأعضاء في هذا المجلس قد تعمدت حرف النقاش عن هدفه المرتجى وهو تشخيص ومعالجة الأسباب الجذرية للتحديات التي تعترض تحقيق السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط.. أي عرقلة استقراء تلك الأسباب الناجمة عن الاحتلال وأعمال العدوان والتدخلات الخارجية الهدامة في شؤون دول المنطقة بكل أشكالها بما فيها تلك الرامية لقلب أنظمة الحكم بالقوة والاستثمار في الإرهاب وافتعال الأزمات وإطالة أمدها وجر المنطقة إلى حروب دموية مصطنعة تبدد ثرواتها وتقوض رفاهية وأمن شعوبها”.

وبين الجعفري أن منطقة الشرق الأوسط شهدت منذ بدايات القرن العشرين وحتى الآن أهوالا ومآسي جراء تغليب بعض الدول الاستعمارية مصالحها الضيقة وأطماعها على حساب قيم القانون والعدالة والأخلاق والسلام معتبرا أن النجاح في التعامل مع التحديات التي تعيشها المنطقة يستلزم إعلاء مبادئ القانون الدولي وأحكام الميثاق والتي تمثل القاسم المشترك بين الدول الأعضاء والكف عن محاولات تشويه الميثاق والتلاعب بأحكامه.
وأكد الجعفري أن معالجة تلك التحديات بشكل جدي ووفقا للقانون لا تمثل مصلحة إقليمية فحسب بل تصب في مصلحة العالم بأسره مشددا على أن أي نظرة موضوعية لأسباب التوترات في الشرق الأوسط يجب أن تنبع من الإقرار بأن السبب الرئيس لهذه النزاعات ولتعذر تحقيق السلام والاستقرار كان ولا يزال هو الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية بما فيها الجولان السوري المحتل وليس أي عوامل “عرقية” أو “دينية” أو “مذهبية” مصطنعة يروج لها البعض بهدف تفتيت دول المنطقة وإعادة رسم حدودها وإضعاف مناعة شعوبنا أمام التسلط الإسرائيلي.

دولياً:

ـ أعلن نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، إنَّ التدخل في شؤون الدول ودعم الإرهاب أدى إلى انتشاره في العالم وإراقة الدماء، مؤكداً أن بلاده لن تقبل بالوجود الإرهابي في سورية ويجب تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.

ـ قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إننا منزعجون من التصعيد المستمر في شمال غرب سوريا واحتمال وقوع هجوم أعمق في إدلب.
وأكد غويتريش أنَّ التصعيد في شمال غرب سوريا قد يؤدي إلى موجة جديدة من المعاناة الإنسانية.

ـ نقلت قناة “فوكس نيوز” الأمريكية عن مصادر استخباراتية، أنَّ ناقلة نفط محملة بالنفط الإيراني وجهتها سوريا ستتوقف في دبي للتزود بالوقود، وأضافت المصادر أنَّ الناقلة ستفرغ حمولتها بسفينتين سوريتين في البحر الأبيض المتوسط بعد رحلة تستغرق شهوراً.

ـ صرح وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بأن واشنطن ستتخذ كل ما في وسعها من إجراءات لمنع ناقلة النفط الإيرانية “أدريان دريا” من تسليم النفط إلى سوريا في انتهاك للعقوبات الأمريكية.
وقال بومبيو للصحفيين يوم أمس: “أوضحنا أن أي جهة تتعامل مع (هذه الناقلة) أو تساعدها أو تسمح لها بالرسو، معرضة لخطر العقوبات من الولايات المتحدة”.

ـ قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إن مسؤولين أمريكيين التقوا قبل نحو أسبوعين داخل الأراضي السورية، مع أعضاء في منظمة “الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني”، المصنفة كمنظمة إرهابية في تركيا.
وأضاف صويلو، أنه على دراية بتفاصيل اللقاء الذي جرى قبل نحو 14 يومًا، داخل الأراضي السورية، وجمع مسؤولين أمريكيين لم يسمهم، مع أعضاء في منظمة “الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني”.
وأشار صويلو، إلى أن تركيا تعرف المسؤولين الأمريكيين الذين شاركوا في اللقاء، وأسماء المشاركين من طرف المنظمة الإرهابية فردًا فردًا، وهي على دراية بمضمون اللقاء، دون أن يكشف مضمون ما جرى خلال اللقاء المذكور.
وتابع صويلو متسائلًا: ألا نعرف من يقف وراء منظمة “بي كا كا”؟ ولماذا أمريكا موجودة في تلك المناطق؟ (شمال شرقي سوريا)، ولماذا تهرع دول العالم لتوجد لنفسها موطئ قدم في تلك المنطقة؟.

ـ كشف المسؤول الأمني والعسكري في “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة” خالد جبريل في حوار مع قناة الميادين عن أنَّ رفات الجندي “الإسرائيلي”، الذي كان مدفوناً في مخيم اليرموك في سوريا وسلمته روسيا إلى “إسرائيل”، لم يكن كاملاً بل كان عبارة عن نصف رفات، حيث بقي الجزء السفلي في وضع جيد في مكان آخر في سوريا، مشيراً إلى أنَّ هذا الأمر موضوع أمني بامتياز لا يمكن التعمق به.
وأضاف جبريل أنه تسليم الجزء العلوي من الرفات من الصدر إلى الجمجمة باستثناء الفك السفلي فيما بقي الجزء السفلي في وضع جيد في مكان آخر في سوريا.

وتحدى جبريل “القيادة الإسرائيلية” أن تنفي هذا الكلام، مشيراً إلى أنَّ ذلك سيشكل أزمة داخل “إسرائيل” حيث سيتساءل الرأي العام عن الأمر، وأوضح أن خروج الجثامين “الإسرائيلية” من سوريا يجب أن يتم في مقابل خروج أبطال من الأسرى الفلسطينيين والسوريين الموجودين في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وكان رفات الجندي “الإسرائيلي” زخاريا باومل قد نقل من مخيم اليرموك إلى روسيا ثم إلى القدس المحتلة حيث لعبت مجموعات مسلحة سورية دوراً في إيجاده لتسليمه لـ “الإسرائيليين”.

المصدر: موقع المنار

البث المباشر