فياض: قضية تلوث نهر الليطاني باتت قضية وطنية كبرى – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

فياض: قضية تلوث نهر الليطاني باتت قضية وطنية كبرى

تلوث نهر الليطاني

سلم اتحاد بلديات جبل عامل لمركز الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية في بلدة الطيبة، أجهزة للتنفس الاصطناعي وأخرى للإطفاء السريع، إضافة إلى مخدات لرفع الأسقف المنهارة، في إطار تأمين الوسائل الأكثر تطورا التي تسهم في سلامة المواطنين عند تعرضهم للحوادث أو الكوارث، في حضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض، رئيس اتحاد بلديات جبل عامل علي الزين، مسؤول الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية عبد الله نور الدين إلى جانب عدد من رؤساء البلديات، فعاليات، شخصيات ومهتمين.

بعد شرح مفصل من قبل أحد عناصر الدفاع المدني عن عمل الأجهزة المقدمة، تحدث فياض فاعتبر “أن تسليم هذه الأجهزة لمركز الدفاع المدني في هذه المنطقة الحدودية، خطوة ضرورية جدا، بخاصة وأن الفترة الماضية أثبتت إلى حد كبير أن جهاز الدفاع المدني قدم تجربة رائدة في عمله بالرغم من الإمكانات المتواضعة التي وضعتها البلديات واتحاد البلديات في تصرفه”.

وفي موضوع آخر، اعتبر فياض “أن قضية تلوث نهر الليطاني باتت قضية وطنية كبرى، وأن السبب الأساسي وراء هذا التلوث هو المرامل التي لم تلتزم أي منها بالشروط البيئية، ولا بالتشجير وإعادة ترتيب المنطقة بيئيا كما هو مفترض بالقوانين المرعية، سيما وأن قسما كبيرا منها يعمل في منطقة غير مصنفه بأنها منطقة مرامل”، مطالبا كل الوزارات المعنية بهذا الموضوع ب “أن تقوم بدورها، وإلا فإن هذه المأساة الوطنية والصحية والبيئية والاجتماعية والانمائية التي إسمها بحيرة القرعون ونهر الليطاني مرشحة للتفاقم، وقد نصل إلى مرحلة لا يمكن فيها أن نعود إلى الوراء”.

وتساءل: “كيف تسمح البلديات لنفسها وللمنتزهات بأن تفتح المجاري وشبكات الصرف الصحي لتتدفق إلى مجرى النهر دون أن يكون هناك محطات تكرير، وبناء على ذلك، سندعو البلديات المعنية كافة وتحديدا في قضاءي حاصبيا ومرجعيون إضافة إلى الأقضية الأخرى في بنت جبيل والنبطية، حتى نتدارس جميعا كيف نضع حدا لهذا التمادي في قتل البيئة في الجنوب اللبناني”، مشددا على “ضرورة أن يكون المجتمع المدني والأهلي حاضرا إلى جانبنا، وأن يقوم بدوره على المستوى الإعلامي والاجتماعي لمؤازرة هذه الحركة التي تريد أن تعيد إحياء هذا الشريان الحيوي وضخه بمقومات الحياة، ولكي يعود كما نعرفه، يحمل تلك القيمة المعنوية والرمزية والاقتصادية والاجتماعية والانمائية في مخيلة كل إنسان لبناني وبخاصة الجنوبي”.

رأيكم يهمنا

شاركوا معنا في إستبيان دورة برامج شهر رمضان المبارك