لقاء الأحزاب وتحالف الفصائل في الشمال: الزيارات الأميركية والأوروبية محاولة للتحريض على المقاومة – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

لقاء الأحزاب وتحالف الفصائل في الشمال: الزيارات الأميركية والأوروبية محاولة للتحريض على المقاومة

لقاء الأحزاب وتحالف الفصائل في الشمال

عقد لقاء أحزاب طرابلس وتحالف الفصائل الفلسطينية في الشمال، إجتماعه الدوري في مقر الأمانة العامة ل”حركة التوحيد الإسلامي” في طرابلس، وتداول في آخر المستجدات على الساحتين اللبنانية- العربية، والإقليمية- الدولية.

وأصدر بيانا أشار فيه إلى أن المجتمعين توقفوا خلال الاجتماع “أمام خطاب سيد المقاومة، والذي شدد فيه على أهمية مكافحة الفساد ومواجهة الهدر ووقف الإنهيار، بعد أن وصلت البلاد إلى مرحلة الإفلاس، باعتبارها معركة توازي في أهميتها معركة مقاومة العدو الصهيوني ومواجهة المشروع الأمريكي، الذي يستهدف تصفية قضية فلسطين”، مؤكدين أنها “أصعب من المعركة الأولى التي خاضها بنجاح، وأن كلفة خوض المعركة الجديدة، أقل من عدم خوضها، وأنه لا بد من تغيير الخيارات الإقتصادية، كمدخل لبدء عملية الإنقاذ”.

وإذ لفتوا إلى “أن شهر آذار مليء بالمناسبات الهامة التي تعني المواطن العربي”، وجهوا “التحية لثورة الثامن من آذار، وللمرأة في يومها، وللمعلم في عيده”.

ورأوا “أن ما يجري في المنطقة والعالم، يتم بتخطيط أميركي، في محاولة لتقليص حجم الهزيمة التي مني بها، ولتقليل حجم الإنتصار الذي حققه محور المقاومة، الأمر الذي يؤكد وحدة المقاومين في مواجهة المخططات المعادية”، معتبرين “أن الموقف البريطاني الذي اعتبر حزب الله حركة إرهابية، هو جزء من هذا المخطط، وكذلك مختلف محاولات تفجير الوضع في أكثر من قطر عربي، لضمان استمرار الهيمنة الأميركية”.

كما رأوا “أن سلسلة الزيارات الأميركية والأوروبية لبيروت، هي محاولة لزيادة الضغوط على الحكومة لتحريضها على المقاومة، ومنعها من تسهيل عودة النازحين السوريين إلى ديارهم”.

وحيا المجتمعون “استمرار مسيرات العودة في الأرض المحتلة، والتي تجهض المخطط الصهيوني وتحقق المزيد من التلاحم الوطني الفلسطيني”، مثمنين “التغيير الذي بدأت تشهده الضفة الغربية والذي شكلت نتائج انتخابات الأطباء فيها مؤشرا واضحا له، فإلى مزيد من التلاحم الفلسطيني، على قاعدة اعتماد خيار المقاومة والتمسك بحق العودة، ولتكثيف الجهود على طريق بلورة هذه الوحدة، في احتفالات يوم الأرض”.

وختموا بالتشديد على “أهمية دعم الشرعية في فنزويلا، لإفشال المخطط الأميركي الذي يستهدف حكومة (الرئيس الفنزويلي نيكولاس) مادورو”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام

البث المباشر