هل يساعد حساب السعرات الحرارية في خسارة الوزن؟ – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

هل يساعد حساب السعرات الحرارية في خسارة الوزن؟

أظهرت نتائج دراسة أميركية عن وجود حل سريع وفعال لتحقيق حلم خسارة الوزن الذي يسعى العديد من الأشخاص إلى تحقيقه والحصول على جسم رشيق. وذلك عبر حساب السعرات الحرارية التي تدخل الجسم وبخطوات بسيطة. كيف ذلك؟
خسارة الوزن الزائد والمحافظة على الوزن المثالي والجسم الرشيق مشكلة يعاني منها الكثيرون ويحاولون بكافة الوسائل السيطرة عليها. قد يلجأ البعض إلى اتباع نظام غذائي صارم دون جدوى، أو قد لا يتمكنوا من الالتزام بالحمية المختارة أو تخونهم الإرادة أمام تنوع الأطعمة. وقد تكون المهمة الأصعب في حال ضيق الوقت والرغبة بخسارة بعض الكيلوغرامات الزائدة خلال مدة قصيرة قبل مناسبة معينة. غير أن الحل قد يكون بسيطاً ومتاحاً عبر مراقبة السعرات الحرارية التي تدخل الجسم، فكيف ذلك؟
من الممكن جعل مراقبة السعرات الحرارية عملاً روتينياً يومياً عبر التطبيقات الذكية الكثيرة التي أطلقتها بعض الشركات لتوفير الوقت والاستغناء عن الحساب التقليدي بالقلم والورقة. وعلى الرغم من اختلاف التطبيقات المتنوعة التي طرحت للكشف عن السعرات الحرارية بطرق مختلفة وتحديثها المستمر، غير أن الأمر غير معقد، فوفقاً لبحث جديد نشر في مجلة “أوبسيتي” العلمية، يحتاج الناس لقضاء 14.6 دقيقة يومياً فقط في مراقبة السعرات الحرارية الخاصة بهم من أجل الحصول على وزن صحي.
شارك في الدراسة نحو 142 شخصاً طلب منهم تسجيل كل ما يأكلون يومياً لمدة 6 أشهر بشكل مفصل يشمل السعرات الحرارية، وحجم الوجبات المتناولة، وكمية الدهون، وطريقة التحضير. وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين نجحوا بخسارة الوزن وفقدوا أكثر من 10 في المئة من وزنهم، كانوا الأشخاص الذين التزموا بالمراقبة الذاتية، واستخدموا أحد التطبيقات لتسجيل ما يأكلون حوالي 3 مرات يومياً.
وتبين بحلول نهاية البرنامج، أنهم كانوا يقضون أقل من 15 دقيقة فقط في تسجيل نشاطهم. وهذا يؤكد نتائج دراسات سابقة مماثلة. إذ قالت جين هارفي، رئيسة قسم التغذية والغذاء في جامعة فيرمونت بالولايات المتحدة الأميركية، والمؤلف الرئيسي للدراسة: “لم نندهش من النتائج التي توصلنا إليها… لكننا فوجئنا بعض الشيء من الوقت القصير الذي يستغرقه التسجيل”. بحسب ما نشره موقع “فوربس” الأميركي.
ويعتقد الباحثون أن النتائج ستحفز العديد من الأشخاص على تجربة المراقبة الذاتية للأنظمة الغذائية، نظراً لفعاليتها وسهولة تطبيقها في وقت قصير.

المصدر: DW

البث المباشر