وقال كوناشينكوف: “عندما قدمت روسيا أدلة دامغة على انتهاكات مباشرة لمعاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى من جانب الولايات المتحدة، بدءا من نشر منظومات الإطلاق الأرضية “ام كي-41″ في أوروبا، القادرة على إطلاق صواريخ توماهوك المجنحة، وحتى بدء بناء مصنع قبل عامين، لتصنيع الصواريخ متوسطة المدى في توسان، طرأت أسئلة عديدة لأجهزة الاستخبارات الأميركية”.

وأضاف كوناشينكوف:”ان كل الاتهامات الموجهة لروسيا بشأن تصنيع صواريخ “9ام729″ والتي يزعم أنها تنتهك معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، مبنية على معطيات مفبركة من وكالة المخابرات المركزية والوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية”.