استقبلت حركة المقاومة الإسلامية حماس في منطقة صيدا مسؤول العلاقات السياسية في مكتب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لارس دي غير يرافقه رئيس مكتب الأونروا في منطقة صيدا إبراهيم الخطيب، حيث كان في استقبالهم عضو القيادة السياسية لحركة حماس ومسؤولها السياسي في منطقة صيدا ومخيماتها أيمن شناعة، والمسؤول السياسي للحركة في مخيم عين الحلوة محمد أبو ليلى.

واكدت حماس بحسب بيان اثر اللقاء ” على أهمية دور الأمم المتحدة بالنسبة للقضية الفلسطينية داعية إلى الحفاظ على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” الشاهد الأساسي على الجريمة الصهيونية بطرد الشعب الفلسطيني من أرضه عام 1948.”

وتطرق شناعة في مستهل حديثه الى “آخر المستجدات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وأن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ما زال يعاني من ويلات الحصار المفروض عليه من قبل الاحتلال الإسرائيلي”.

وأكد “أن العدو لم يلتزم بما تعهد به من التزامات للأمم المتحدة عبر مبعوثها الخاص في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، وذلك بهدف فك الحصار عن قطاع غزة والتخفيف عن كاهل شعبنا داخل القطاع”.

وشدد على “أن قضية اللاجئين الفلسطينيين هي قضية سياسية، لذلك رفضنا وواجهنا كل المحاولات التي سعت لتحويل القضية الفلسطينية إلى المفوضية العليا للاجئين”.

وأشار إلى “ضرورة العمل على تأمين الميزانيات اللازمة لرفع مستوى الخدمات لشعبنا الفلسطيني في المناطق الخمسة لا سيما لبنان”.

ولفت الى “انه على صعيد الوضع الفلسطيني هناك عدة مشاريع يعمل عليها لاستهداف الوجود الفلسطيني في المخيمات وذلك بهدف إنهاء حق العودة، مؤكدا وقوف حماس بوجه هذه المشاريع التي يراد منها إنهاء جزء أساسي واصيل من القضية الفلسطينية”، داعيا “الجهات اللبنانية الرسمية،إلى ضرورة إقرار حقوق الشعب الفلسطيني في لبنان المعيشية والاجتماعية، معتبرا ذلك ” يساهم في تعزيز صمود شعبنا في مواجهة مشاريع التوطين التي ترفضها حماس وكافة اطياف الشعب الفلسطيني”.

وحول العلاقة الفلسطينية الفلسطينية، أكد شناعة “تمسك حماس بالعمل الفلسطيني المشترك والحفاظ على استقرار المخيمات والجوار، وأن هذا ثابت استراتيجي لدى حماس حفزها على اطلاق المبادرة الوطنية لحماية الوجود الفلسطيني في لبنان عام 2014”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام