حماه وريفها:

ـ نفّذت قوات الجيش السوري عمليات دقيقة على محاور تحرك وتسلل المجموعات المسلحة في مدينة اللطامنة ومحيطها بريف حماه الشمالي وحققت إصابات مباشرة في صفوفها.

الرقة وريفها:

ـ اعتقلت “قسد” عدداً من الأشخاص في بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، لسوقهم إلى “التجنيد الإجباري” في صفوفها.

حلب وريفها:

ـ أصيب عددٌ من المدنيين في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي، جراء الاشتباكات والقصف المتبادل بين “هيئة تحرير الشام” وما يسمى “الجيش الوطني _الجيش الحر” المدعوم تركيّاً، على محور بلدة دير بلوط على الحدود الإدارية بين محافظتي حلب وإدلب، بريف حلب الشمالي الغربي.

إدلب وريفها:

ـ قتل مسلح من “هيئة تحرير الشام” وأصيب آخرون، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون، بسيارة تابعة لـ “الهيئة” قرب دوار الشمعات في مدينة ادلب.
ـ استولت “هيئة تحرير الشام” على مستودع لـ “الجبهة الوطنية للتحرير” في قرية معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي.

المشهد المحلي:

ـ وصلت دفعة جديدة من المهجرين السوريين العائدين من الأراضي الأردنية إلى معبر نصيب على الحدود السورية _الأردنية بريف درعا الجنوبي الشرقي في طريقهم إلى قراهم وبلداتهم المحررة من الإرهاب.

ـ قال “المرصد السوري المعارض” إن “قسد” نقلت مئات النازحين من مخيم بلدة البصيرة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، إلى مخيمات خاضعة لسيطرتها في الحسكة، لـ “أسباب أمنية” حسبما زعمت “قسد”.
وأشار “المرصد” إلى أن عدد من المدنيين تعرضوا للضرب من قبل مسلحي “قسد” بسبب رفضهم النزوح إلى الحسكة.

ـ اتفقت كل من “هيئة تحرير الشام” و”حركة أحرار الشام _قطاع الغاب” التابعة لـ “الجبهة الوطنية للتحرير” على حل “الحركة” في منطقتي سهل الغاب وجبل شحشبو بريف حماه الشمالي الغربي، وعلى أن تصبح تبعية المنطقتين إلى “حكومة الإنقاذ” التابعة لـ “الهيئة”.
كما نص الاتفاق على تسليم “الحركة” سلاحها الثقيل والمتوسط لـ “الهيئة” وبقاء من يرغب من مسلحي “الحركة” في المنطقة مع سلاحه الفردي ونقل من يريد منهم إلى مناطق سيطرة فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً في ريف حلب الشمالي الغربي.

– جرى يوم أمس، الثلاثاء اجتماع بين ممثلين عن “حكومة الإنقاذ _هيئة تحرير الشام”، مع “المجلس العسكري ومجلس شورى” مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.
وقال “مصدر” مقرب من “المجلس العسكري” في مدينة معرة النعمان، إن وفد “الهيئة” برئاسة مسؤول “حكومة الإنقاذ” سابقاً المدعو “محمد الشيخ”، اشترط تسليم معرة النعمان والمقرات العسكرية والمؤسسات والسلاح المتوسط والثقيل، دون قتال كما حصل في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي منذ عدة أيام، وإلا سوف يتم استخدام القوة في السيطرة على المدينة.
وأشار “المصدر” إلى أن “أهالي معرة النعمان ومجلسها العسكري رفضوا الشروط التي وضعتها الهيئة، وقاموا بطرد الوفد من المدينة ووصفوا هذه الشروط بالسخيفة”.

المشهد الدولي:

– أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن الوجود العسكري الأمريكي في سوريا لم يساعد في توفير الأمن في البلاد، وسيكون من الأفضل لسوريا أن يرحلوا.

ـ وصل مساعد وزير الخارجية الإيراني، حسين جابري أنصاري، إلى العاصمة الروسية موسكو، لبحث الأوضاع في سوريا مع المسؤولين الروس، وفقا لما أفادت به السفارة الإيرانية في موسكو.

ـ التقى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في العراق مع القوات الأمريكية وزعماء عراقيين لـ “طمأنتهم بشأن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا والتحذير من أن إيران لا تزال تشكل خطرا أمنيا في المنطقة”.

ـ قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، خلال كلمة ألقاها في البرلمان التركي إن “الولايات المتحدة تواجه صعوبات في الانسحاب من سوريا، والخروج يكون صعبا بعد كل هذا التقارب مع منظمة ي ب ك / بي كا كا الإرهابية”.
وأشار الوزير إلى أنه لم تحدث مشكلة في تطبيق الاتفاق التركي الروسي بشأن محافظة إدلب السورية حتى اليوم، ولفت إلى أن تركيا لا تتمنى أن تحدث مشاكل في المرحلة القادمة بشأن تطبيق الاتفاق المذكور.
وعبّر جاويش أوغلو عن دعم بلاده لوحدة أراضي وحدود سوريا، مؤكداً أن التحضيرات متواصلة من أجل عقد القمة الثلاثية لرؤساء تركيا رجب أردوغان، وروسيا فلاديمير بوتين، وإيران حسن روحاني، المقررة في روسيا.

ـ قال الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، في كلمة أمام السلك الدبلوماسي، إنّ لبنان من الدول التي حملت ولا تزل أثقل الأعباء من تداعيات حروب الجوار وتدفق النازحين السوريين، مشيراً إلى أن أزمة النزوح لا تزال تلقي بثقلها من كل النواحي، اقتصاديا وامنيا واجتماعيا وتربويا واستشفائيا.
وأكد عون أن النازحين يمكنهم العودة الى وطنهم والعيش فيه بكرامة والمساهمة في ورشة إعادة اعماره خصوصا بعدما انحسرت الحرب وعادت الحياة الى طبيعتها في معظم مدنه.
وأشار إلى أن موقف المجتمع الدولي لا يبدو واضحا حيال العودة لا بل ما يرشح من مواقف لا يبدو مطمئنا من محاولات ربط العودة بالحل السياسي الذي قد يطول الى الحديث عن العودة الطوعية مع عدم تشجيع النازح عليها، بل على العكس إثارة قلقه حيالها وأخيرا الدعوة لإبقاء النازحين بأماكن وجودهم وتأمين العمل لهم.
وأضاف “نخشى أن يكون هذا الإصرار على إبقاء النازحين في لبنان، بالرغم من تأكيدنا مرارا وتكرارا في المحافل الدولية وأمام كل البعثات الدبلوماسية الضرر الذي يلحقه ذلك بوطننا على مختلف الصعد خصوصا الاقتصاد والأمن وشرحنا الأسباب الموجبة لرفضه”.

ـ أعلنت المديرية العامة للأمن العام اللبناني، عن توقيف خلية تابعة لداعش تتألف من 3 أشخاص يحملون الجنسية السورية، في بلدة عرسال كانت تخطط لأعمال تفجير تستهدف مراكز وعناصر الجيش اللبناني.

ـ أعلن رئيس كازاخستان نور سلطان نزاربايف، أن سلطات بلاده نجحت في الـ 6 من كانون الثاني الجاري بإجلاء 47 مواطناً كازاخيا من سوريا، كانت تحتجزهم منظمات إرهابية.

المصدر: الاعلام الحربي