حماه وريفها:

ـ نفذت وحدة من الجيش السوري متمركزة في محيط بلدة جورين بريف حماه الشمالي الغربي رمايات مركزة على بؤر ومرابض تابعة لارهابيي ما يسمى “الحزب التركستاني” على محور بلدة الزيارة بعد قيامهم بالاعتداء على عدد من النقاط العسكرية بالقذائف المتفجرة في خرق جديد لاتفاق المنطقة منزوعة السلاح في إدلب، ما أسفر عن تدمير مرابض للإرهابيين ومقتل وإصابة العديد منهم.
كما ردت وحدات من الجيش بضربات مركزة ومكثفة بالوسائط المناسبة على اعتداءات مجموعات ارهابية متحصنة في تل الصخر بريف حماه الشمالي، بالأسلحة الرشاشة على نقاط عسكرية في المنطقة ما أدى لتدمير احدى نقاطهم المحصنة ومقتل من بداخلها من ارهابيين.

دير الزور وريفها:

ـ قتل طفل بعد قيام “قسد” بسوقه إلى “التجنيد الإجباري” وزجّه بالمعارك الدائرة مع داعش بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ـ نفت مواقع كردية ما نشرته تنسيقيات المسلحين حول سيطرة “قسد” على بلدة هجين بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، وقالت إنّ الاشتباكات مستمرة بين مسلحي “قسد” وداعش في الأحياء الشرقية من البلدة.

الرقّة وريفها:

ـ وصل رتلٌ لمسلحي “جيش أحرار الشرقية _الجيش الحر” المدعوم تركياً، الى الحدود السورية _التركية، المقابلة لمعبر مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، للمشاركة بالعملية العسكرية مع الجيش التركي في المنطقة، كما استقدم الجيش التركي تعزيزات عسكرية الى بلدة أقجة (قلعة) التركية المقابلة لمدينة تل أبيض.

الحسكة وريفها:

ـ داهمت “قسد” عدداً من المنازل غرب مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي، على خلفية هروب عدد من مسلحيها من حاجز قرية تل حلف بالريف ذاته.
– شهدت أحياء المحطة والعبرة والخرابات، في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي، حركة نزوح للأهالي بسبب تمركز مسلحي “قسد” في أحياء المدينة.

حلب وريفها:

ـ عُثر على دراجة نارية مفخخة قرب مسجد “فاطمه” في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي.

المشهد المحلي:

– وقعت سوريا وروسيا في ختام أعمال اللجنة المشتركة اتفاقيات تعاون في المجالات التجارية والصناعية والعلمية والأشغال العامة والإسكان.

ـ قدّم رئيس “تيار الغد السوري المعارض” المدعو “أحمد الجربا” (الرئيس السابق للائتلاف المعارض)، خلال زيارة إلى العاصمة التركية أنقرة، مطلع الأسبوع الحالي، لإعادة العلاقات والتنسيق من جديد مع تركيا بعد قطيعة لسنوات، مقترحاً لبحث انتشار “قوات النخبة” الذراع العسكري لـ”تيار الغد” على طول الشريط الحدودي السوري _التركي شرقي نهر الفرات كحل وسط، بهدف تجنيب المنطقة التصعيد العسكري الذي تهدد به تركيا، بسبب التهديدات الأمنية التي يشكلها تواجد “الوحدات الكردية” على حدودها. ولا تزال المباحثات بشأن المقترح مستمرة.

ـ قال عضو “الهيئة السياسية” في “الائتلاف المعارض” المدعو “محمد المكتبي” إن “الائتلاف” يدعم العملية العسكرية التي هددت تركيا بتنفيذها خلال أيام شرق الفرات في سوريا، انطلاقاً مما يصب في المصلحة العليا لسوريا، مشيراً إلى أن دعمهم للعملية نابع من حرصهم على أن “تبقى سوريا موحدة”.
وأضاف “80% من أهالي مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي من المكون العربي، كما هو الحال في الرقة أيضاً، حيث العرب هم الغالبية العظمى، ولكن مع ذلك نظرتنا للأمر (شمولية)، ونحن نقف ضد أي مشروع خارج عن الوطنية السورية، لأنه لا يصب في مصلحة السوريين عموماً”.

ـ نقلت تنسيقيات المسلحين عن “مصدر مطلع” قوله إن مبعوث الرئيس الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري التقى يوم أمس، مسؤولين من “قسد” في بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
وأشار “المصدر” إلى أن جيفري “قام أول أمس بزيارة إلى ريف دير الزور للاطلاع على الأوضاع في المنطقة، وذلك ضمن زيارة سرية”.

المشهد الدولي:

ـ أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن عام قائمة المشاركين في اللجنة الدستورية السورية التي كانت تعمل عليها الحكومة و”المعارضة” بدعم كل من روسيا وتركيا وإيران جاهزة بشكل عام، وسنكون جاهزين لتقديم هذه القائمة باسم الأطراف السورية للمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، في أوائل الأسبوع القادم.
وعبَّر لافروف عن أمله بأن يسمح ذلك بإنهاء هذه المرحلة الهامة من الجهود الأممية الهادفة إلى تحريك العملية السياسية، وبأن تتمكن اللجنة الدستورية من الاجتماع في جنيف في بداية العام المقبل”.
وأفاد أيضا بأن ممثلي روسيا “زاروا أنقرة ودمشق ويتجهون غداً إلى طهران”.
وأضاف لافروف “ناقشت هذا الموضوع اليوم مع نظيري التركي مولود تشاووش أوغلو، ويوم أمس أجريت مكالمة هاتفية مع نظيري الإيراني جواد ظريف”.

ـ قال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، إنه ناقش مع الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائهما في دمشق يوم أمس، تفصيليا كل الشؤون السياسية وتنفيذ الاتفاقيات السابقة في إطار أستانا وسوتشي على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254 والتفاهمات ومبادئ الشرعية الدولية المتعلقة باحترام سيادة البلد ووحدة الأراضي السورية وسلامتها، ونتفق مع أصدقائنا السوريين حول هذه المبادئ”.
وفي حديثه حول التهديدات التركية بشن عملية ضد الأكراد بسوريا أكد الدبلوماسي الروسي أن روسيا على تواصل مع الأطراف الكردية في سوريا وخارج سوريا، مشيراً إلى وجود تعددية بالآراء داخل الصفوف الكردية.

ـ شدد الرئيس التركي رجب أردوغان، خلال كلمة ألقاها بالمؤتمر القضائي الأول للمحاكم الدستورية والعليا، للدول الأعضاء والمراقبة في منظمة التعاون الاسلامي، في إسطنبول، على أنه “إذا لم يُخرج الأمريكان إرهابيي ي ب ك/ بي كا كا من منطقة منبج، فستُخرجهم تركيا منها”.
وأكد أنَّ “تركيا خسرت ما يكفي من الوقت حيال التدخل في مستنقع الإرهاب شرقي نهر الفرات بسوريا ولن نتحمل تأخير يوم واحد”.
وأضاف الرئيس التركي: “مصممون أيضا على إرساء السلام والأمن في المناطق الواقعة شرقي نهر الفرات بسوريا”، مشيراً إلى أنَّ “الأمريكان يريدون تشتيت انتباهنا عبر حكاية منبج ويحاولون تقويض عزيمتنا”.

ـ صرح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، بعد لقائه نظيره الروسي سيرغي لافروف في العاصمة الأذربيجانية باكو، بأنه، لا توجد حاليا أي ضرورة لعقد قمة روسية تركية فيما يخص الوضع في إدلب.
أضاف: “نعم، ناقشنا هذه المسألة (الوضع في إدلب). ونعمل ما بوسعنا لمواصل تطبيق الاتفاق (الروسي التركي) حول إدلب”.
وأشار إلى أنه ناقش مع لافروف أيضا مسألة تشكيل اللجنة الدستورية السورية لكي تبدأ عملها في أسرع وقت ممكن.

ـ أعلن نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة الروسية، فلاديمير بادالكو، أن اللجنة الحكومية الروسية _السورية وافقت على قضايا استخدام العملات الوطنية في عدة مجالات.
وقال بادالكو إن 100 شركة روسية ستشارك في إعادة إعمار الجمهورية العربية السورية، مضيفا “تم اختيار 100 شركة من كلا الجانبين الروسي والسوري، إنها شركات خاصة، وشركات تجارية خارجية، لديها ما يكفي من المال لكي تبدأ العمل على مشاريع مشتركة”.
وأوضح بادالكو أن هذه الشركات ستعمل في إطار الاتفاقية التي سيتم توقيعها اليوم الجمعة من قبل رئيسي اللجنة الحكومية الروسية _السورية، في 10 اتجاهات لإنعاش الاقتصاد السوري.

ـ أكد البرلمان العربي وقوفه إلى جانب الشعب السوري في أزمته التي يمر بها، مشدداً على “ضرورة اليقظة للأجندة الدولية والإقليمية التي تسعى إلى تقسيم سوريا”.
ودعا البرلمان العربي، إلى العمل على عودة السوريين إلى ديارهم وتذليل كافة الصعوبات التي تحول دون عودتهم الآمنة إلى أراضيهم.
وطالب البرلمان العربي مجلس جامعة الدول العربية واللجان المعنية وكل الهيئات والمؤسسات العربية “للعمل والتنسيق من أجل إعادة سوريا إلى الفضاء العربي مساهمة في تحقيق الحلول السياسية التي تمكن الشعب السوري من وحدته على أراضيه ومن العيش الآمن بما يجمع قواه الوطنية بعيدا عن أي نزعة طائفية أو إقصاء”.

المصدر: الاعلام الحربي